جمهوريت: الشعب الجمهوري منفتح على التحالف دون مساومات
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يعقد حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض اجتماعا، يوم الاثنين، لتحديد الجدول الزمني للانتخابات البلدية واختيار المرشحين، وسط أحاديث عن انفتاح الحزب على التحالف بشروط.
وتتضمن أجندة الاجتماع بحث موعد تلقي طلبات المرشحين والجهة التي ستتلقاها، والموعد النهائي للانسحاب من الترشح لانتخابات مارس 2024.
وقالت صحيفة جمهوريت إن الحزب لن يقبل بمساومات على المرشحين، مفيدة أن “التحالفات تشكّلت من أجل تأسيس خط ديمقراطي ضد النظام المستبد، غير أن الأمر تحول لاحقا لمساومات على مقاعد البرلمان والوزارات”.
ووفق الصحيفة، وأفادت أجهزة الحزب أن بالإمكان تشكيل تحالف من أجل مصلحة البلاد، وتقديم تضحيات لأجل الشعب غير أنه ليس من الصائب تشكيل تحالف تتخلله مساومات.
ومن المنتظر أن أن يعد نواب الحزب وأعضاء تقارير طالبهم بها رئيس الحزب لاختيار المرشحين المحتملين في المدن أو البلدات التركية.
ودخل حزب الشعب الجمهوري منذ عام 2018 في تحالفات مع أحزاب معارضة لكنها أقل تاثيرًا، في مواجهة حزب العدالة والتنمية وحلفائه.
Tags: الانتخابات البلديةالتحالفات في تركياتركياحزب الشعب الجمهوريالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات البلدية التحالفات في تركيا تركيا حزب الشعب الجمهوري الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
لأول مرو عراقى ضمن أبرز المرشحين لخلافة بابا الفاتيكان
وكالات
مع وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاما، بدأ الفاتيكان في الاستعداد لاتباع بروتوكول اختيار البابا الجديد من خلال انتخابات تتم بشكل خاص للفاتيكان فقط، في عملية تتم بدقة شديدة
يُعد البابا رأس الكنيسة الكاثوليكية وأسقف روما، وهو منصب ذو رمزية دينية وسياسية هائلة يمتد تأثيره إلى جميع أنحاء العالم، ويُنظر
إليه باعتباره خليفة القديس بطرس، الذي يعد أول أسقف لروما وأحد تلاميذ رسل المسيح.
مع وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان تزايدت التكهنات تبرز أسماء كثير من الكرادلة الرفيعي المستوى كمرشحين كبار لخلافة البابا فرنسيس، وظهر أسماء لكرادلة من أصل عراقى وأيضا من أصول أفريقية، بالإضافة إلى مرشحين من أصول أوروبية وآخرى أمريكية.
وسيتم تعيين 80% من 135 كاردينالاً من 71 دولة والذين سيشكلون جزءاً من المجمع الذي سيدخل كنيسة سيستين لانتخاب خليفة البابا وسيكون هذا الملتقى الأكبر في الآونة الأخيرة، حيث كان العدد المعتاد 120 مشاركا.
ووفقا لصحيفة انفوباى الأرجنتينية، من أبرز المرشحين لخلافة بابا الفاتيكان، برز أسم الكردينال لويس رفائيل ساكو، وهو الخليفة “الوحيد” للبابا فرانسيس الراحل من الشرق الأوسط ، حيث أنه عراقى الأصل ، وله دور بارز فى تعزيز السلام والتسامح ، ساكو هو أسقف وكاردينال كاثوليكي عراقي ولد في منطقة كردستان شبه المستقلة (شمال) عام 1949، وتم تعيينه بطريركًا كاثوليكيًا لبغداد للكنيسة الكلدانية في عام 2013،، وبعد خمس سنوات، في 28 يونيو 2018، تم تعيينه من قبل البابا فرانسيس كاردينالًا للكنيسة الكاثوليكية.
كما برز أسم الكاردينال روبرت سارا من غينيا، غرب أفريقيا ، والبالغ من العمر 79 عامًا، وتم تعيينه كاردينالاً في 20 نوفمبر 2010 من قبل البابا بندكت السادس عشر.
ويعد الكاردينال الفيليبيني الاصل أنطونيو تاجلي، البالغ من العمر 67 عاما، المرشح الأوفر حظاً حالياً، حيث يتمتع بخبرة واسعة في قيادة مجمع تبشير الشعوب، ويعد شخصية موثوقاً بها في الدائرة المقربة للبابا فرنسيس.
ضمت الترشيحات أيضا، الكاردينال الإيطالي بييترو بارولي، 70 عاما، أحد أكثر مسؤولي الفاتيكان خبرة في هذا المجال، فمن خلال منصبه كأمين سر دولة الفاتيكان (وزير الخارجية) منذ عام 2013، أدى دوراً رئيساً في الشؤون الدبلوماسية، بما في ذلك المفاوضات الحساسة مع الصين وحكومات الشرق الأوسط، و الكاردينال الغاني بيتر توركسون، البالغ من العمر 76 عاما ، وهو شخصية معروفة في دوائر العدالة الاجتماعية في الكنيسة، وبصفته الرئيس السابق لدائرة تعزيز التنمية البشرية المتكاملة، كان توركسون صريحاً في قضايا مثل تغير المناخ والفقر والعدالة الاقتصادية، سيمثل انتخاب توركسون لحظة تاريخية كأول بابا أفريقي منذ قرون، إذ كان آخر بابا أفريقي هو البابا جيلاسيوس الذي خدم من عام 492 إلى 496 ميلادية.
شملت الترشيحات أسم الكاردينال المجري بيتر إردو، البالغ ٧٢ عاما، ويعد مرشحاً محافظاً بارزاً، وهو عالم قانون كنسي محترم، مدافعاً قوياً عن التعاليم والعقيدة الكاثوليكية التقليدية، كذلك فإنه قد شغل سابقاً منصب رئيس مجلس مؤتمرات الأساقفة الأوروبيين، وأكد الأرثوذكسية اللاهوتية، وضمت أيضا أسم الكارينال جان مارك أفلين، رئيس أساقفة مرسيليا، فرنسي، 66 عامًا، وهو معروف في بعض الدوائر الكاثوليكية الفرنسية باسم يوحنا الرابع والعشرون، في إشارة إلى تشابهه مع البابا يوحنا الثالث والعشرين، البابا الإصلاحي في أوائل الستينيات.