بغداد اليوم -  متابعة 

أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الأحد (19 تشرين الثاني 2023)، أن إنجاز اتفاق للإفراج عن رهائن تحتجزهم حماس، يتوقف على قضايا "بسيطة" و"لوجستية".

وقال في مؤتمر صحافي في الدوحة مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي، إن "التحديات المتبقية في المفاوضات بسيطة للغاية مقارنة بالتحديات الأكبر، فهي لوجستية وعملية أكثر".

وأضاف أن "جهود إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة لا تزال مستمرة".

من ناحية أخرى شدد الوزير على أن "ما حدث في مجمع الشفاء جريمة، وللأسف لم نسمع صوت إدانة من المجتمع الدولي.. المجازر مستمرة بحق المدنيين ولا احترام للقوانين والأعراف الدولية"، مبينا ان "هناك ازدواجية معايير لدى كثير من الدول حيال ما يحدث للأشقاء في غزة".

وأشار إلى أنه يجب أن تكون للمجتمع الدولي وقفة مع انتهاكات إسرائيل للقوانين الدولية. 

من جانبه، جدد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال: ندعو إلى هدن إنسانية فورية ملحة ومستدامة، مشددا على أنه يجب بذل مزيد من الجهود لحماية حياة المدنيين في غزة.

وطالب بوريل إسرائيل، بالالتزام بقرار مجلس الأمن وقف الحرب وفتح ممرات إنسانية، مؤكدا أنه يجب تنفيذ قرار مجلس الأمن في شأن الهدنة الإنسانية في غزة.

ولفت بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي يضغط على جميع الأطراف لتمكين اتفاق إطلاق سراح الرهائن.

وكانت صحيفة واشنطن بوست، قد نشرت في تقريرها الأخير، بأن الولايات المتحدة وإسرائيل وحماس تقترب من إبرام اتفاق بشأن "وقف المعارك" لمدة خمسة أيام وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، الأمر الذي نفاه البيت الأبيض أنه لا اتفاق بين إسرائيل وحماس بعد ووسط مساعي مواصلة العمل الجاد بخصوص هذا الأمر.

إلى ذلك أبلغت إسرائيل، الوسطاء القطريين في وقت متأخر من الجمعة الماضي أنها ترفض تماما صفقة تبادل الأسرى المحدثة مع "حماس"، والتي تشمل إطلاق سراح 50 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة، وفق   صحيفة "يديعوت آحرونوت" الإسرائيلية.

يأتي ذلك بعد أن أفادت تقارير بأن اتفاقا بين إسرائيل و"حماس" بات وشيكا، ويشمل هدنة من 3 أيام وإدخال مساعدات والإفراج عن 50 أسيرا لدى "حماس" مقابل 50 من النساء والأطفال الفلسطينيين الموجودين في سجون إسرائيل.

المصدر: روسيا اليوم 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: إطلاق سراح فی غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد حماس مجدداً

قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم الإثنين، إنه أجرى "محادثة جيدة للغاية" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حول الحرب في غزة.

وكرر تهديده بأن "مشاكل كبيرة ستحدث" إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن المحتجزين لديها بحلول 20 يناير (كانون الثاني)، وهو اليوم الذي يتولى فيه ترامب منصبه.
وأضاف في مؤتمر صحفي في بالم بيتش بولاية فلوريدا "كما تعلمون، وجهت تحذيراً بأنه إذا لم يعد هؤلاء الرهائن إلى ديارهم بحلول ذلك التاريخ، فإن مشاكل كبيرة ستحدث".

وقال ترامب لاحقاً إنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بحلول الوقت الذي يتولى فيه المنصب "فلن يكون الأمر جيداً".

ترامب يهدد حماس بالجحيم..أطلقوا الرهائن الآن - موقع 24هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم الإثنين، حركة حماس بمواجهة جحيم، حقيقي إذا لم تطلق سراح الرهائن الإسرائيليين، قبل تنصيبه رسمياً على رأس الولايات المتحدة في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.

وبحسب إحصاءات إسرائيلية، أدى هجوم بقيادة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة من بينهم إسرائيليون يحملون الجنسية الأمريكية.
وأُطلق سراح أكثر من 100 رهينة عبر المفاوضات أو عمليات إنقاذ عسكرية إسرائيلية. ويُعتقد أن نصف الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة، وعددهم الإجمالي 100، على قيد الحياة.
وأرسل الرئيس الأمريكي جو بايدن في الآونة الأخيرة مساعدين كباراً إلى المنطقة لمحاولة التوصل لاتفاق هدنة طال انتظاره.

مقالات مشابهة

  • مدير CIA يبحث بالدوحة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • مدير سي آي إيه يبحث بالدوحة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • مدير الـ CIA الأمريكية في الدوحة لبحث اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل
  • تفاؤل حذر مع إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار بغزة
  • البيت الأبيض: إسرائيل وحماس تقتربان من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تتحدث عن أبرز مستجدات صفقة التبادل وهذا ما تضمنته
  • ترامب يهدد حماس مجدداً
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن تطورت مهمة في صفقة الأسرى مع حماس
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: يجب إعادة كل الرهائن دفعة واحدة فورا
  • مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة تواجه تعنت المجرم نتنياهو