عرقاب: مشروع لمراجعة مسافة الأمان حول الشبكات الكهربائية والغازية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
كشف وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، أن الوزارة بصدد الإعداد لمشروع مراجعة مسافة الأمن حول المنشآت الكهربائية و الغازية.
وقام عرقاب خلال زيارة العمل التي قام بها إلى ولاية تيزي وزو، بإطلاق وتشغيل مشاريع تابعة لقطاعه. حيث أكد أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد كلفنا بمراجعة مسافات الأمن حول الشبكات الطاقوية من أجل اطلاق المشاريع المتوقفة.
وأضاف الوزير، أنه “لا يجب الوقوف عند نصوص قديمة لم يعد لها فائدة”. مؤكدا أن دائرته الوزارية تعمل على هذا الملف مع الحفاظ على أمن الإنسان و التجهيزات و البيئة كهدف أساسي”.
كما أشار عرقاب إلى أن هذه المراجعة لمجال الأمن حول المنشآت الطاقوية الذي يتفاوت حسب نوع الطاقة “كهربائية أو غازية”.و كذا منطقة التواجد (ريفية – حضرية – بجوار هياكل أخرى) ستسمح بتسوية عديد الوضعيات التي لا زالت دون تراخيص. و أن الهدف الأساسي من هذا المسعى “مراجعة مجال الأمن” يتمثل في توفير مناصب الشغل و الثروة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. ابتكار نسيج كهربائي فولاذي لحماية السيارة الكهربائية من البرد
كوريا ج – تم في مركز تحويل الطاقة التابع للمعهد الكوري لأبحاث التقنيات الكهربائية (KERI) تطوير عنصر تسخين مسطح مصنوع من خيوط معدنية.
وذلك بناء على نظام التدفئة الكوري التقليدي “أوندول”، وهو نظام للتدفئة الأرضية في المنزل.
يتكون هذا النسيج الكهربائي من خيوط فولاذية دقيقة بقطر 50 ميكرومترا، أي أقل من نصف سمك شعرة الإنسان. وعند توصيله بمصدر طاقة، يمكن لهذا العنصر التسخين حتى درجة حرارة تصل إلى 500 درجة مئوية مع توزيع حراري متساو وفعال. ويتميز هذا التصميم بعدم وجود نقاط إحماء مفرط في مناطق التوصيل، مما يجعله آمنا وموثوقا للاستخدام في تطبيقات التدفئة.
وفي موسم الشتاء ينخفض أداء البطارية الكهربائية ويزداد استهلاك الطاقة لتسخين مقصورة السيارة، مما يؤدي إلى انخفاض كفاءة الطاقة في المركبة. وفقا لوكالة حماية البيئة الأمريكية، فعند انخفاض درجة الحرارة إلى 7 درجات مئوية تحت الصفر، تنخفض كفاءة الطاقة في السيارة الكهربائية بنسبة 34%، ويقل مدى سيرها بنسبة 57%، مقارنة بدرجة حرارة الغرفة (24 درجة مئوية).
بينما في السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي، يمكن حل هذه المشكلة بسهولة باستخدام الحرارة الناتجة من المحرك. أما في السيارة الكهربائية، فلا يوجد مثل هذا المصدر “المجاني” للحرارة.
وإن كفاءة الطاقة للابتكار الجديد أعلى بنسبة 10-30٪ مقارنة بمسخنات الأسلاك التقليدية، والحرارة المشعة، على عكس الأفران المحمولة، لا تجفف الهواء في مقصورة السيارة.
يمكن أن يصبح النسيج الكهربائي حلا عالميا للتطبيق في مختلف قطاعات الاقتصاد، حيث يكون هناك حاجة إلى توزيع حراري متساو، بما في ذلك الصناعة (معدات إنتاج أشباه الموصلات، خطوط أنابيب المصانع الكيميائية، أجهزة التسخين الميكانيكية)، والسلع الاستهلاكية (كراسي التدليك، والبطانيات الكهربائية، وأجهزة التدفئة المنزلية)، والتطبيقات الطبية والعسكرية.
المصدر: Nauka.tv