“المملكة” تنضم إلى منظمة وقاية النباتات في الشرق الأدنى (NEPPO)
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
الرياض : البلاد
أعلن المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء”، انضمام المملكة إلى منظمة وقاية النباتات في الشرق الأدنى(NEPPO).
وبيَّن الرئيس التنفيذي لمركز وقاء المهندس أيمن الغامدي، أن المملكة تسعى من خلال هذا الانضمام إلى توفير العديد من المعلومات الخاصة بالآفات والأمراض النباتية، وتوفير وسيلة تواصل مهمة جداً مع المحيط الإقليمي والعالمي والشركاء التجاريين للمملكة، إلى جانب الوجود مع مجموعة دولية لديها دراية معرفية بالصحة النباتية على مستوى إقليم الشرق الأدنى، وتسهيل التعاون بين الخبراء وتشجيع العمل عبر شبكات التواصل السريعة، وبناء القدرات المؤسسية والفنية في مجال وقاية صحة النبات.
وأشار الغامدي إلى أن منظمة وقاية النباتات في الشرق الأدنى هي المنظمة المحددة من قبل الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات (IPPC)، ومقرها مدينة الرباط في المملكة المغربية، وهي إحدى المنظمات الإقليمية العشر الموزعة حالياً على أقاليم العالم وتضم ما يقارب (150) دولة، وذلك لتعزيز وتنسيق التدابير الخاصة بوقاية النباتات في بلدانها.
وأضاف أن من أهم أهداف المنظمة متابعة تنفيذ أحكام الاتفاقية الدولية لحماية النباتات مع الدول الأعضاء، والتنسيق من أجل تعزيز تدابير الصحة النباتية وتفادي الانعكاسات السلبية لتفشي الآفات الزراعية من بلد لآخر، والرفع من مستوى التعاون الإقليمي في المسائل المتعلقة بوقاية النباتات، إلى جانب التنسيق وتبادل المعلومات حول الآفات الزراعية العابرة للحدود وإعداد الخطط اللازمة لمكافحتها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وقایة النباتات فی الشرق الأدنى
إقرأ أيضاً:
“الخارجية” تُعرب عن إدانة المملكة القصف الإسرائيلي للأراضي السورية
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لأراضي الجمهورية العربية السورية الشقيقة، في انتهاكٍ صارخ للقانون الدولي، وأدانت المملكة المحاولات الإسرائيلية لزعزعة أمن واستقرار سوريا والمنطقة من خلال هذه الانتهاكات المتكررة التي تخالف الاتفاقيات والقوانين الدولية ذات الصلة.
وأكدت المملكة على ضرورة نهوض المجتمع الدولي أمام هذه الاعتداءات، وأهمية اضطلاع الدول الأعضاء في مجلس الأمن بدورهم، والوقوف بشكلٍ جاد وحازم أمام هذه الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في سوريا ومنع اتساع رقعة الصراع، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية على هذه الانتهاكات، مجددةً تضامنها مع سوريا حكومةً وشعبًا.