بعد شهرين من الإضراب.. الجامعات تستأنف الدراسة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلنت رئاسة جامعة طرابلس في منشور على حسابها بفيسبوك أمس، استئناف الدراسة بكافة كلياتها اعتبارا من اليوم الأحد، الموافق 19 نوفمبر.
من جانبه، أوضح نقيب أعضاء هيئة التدريس بجامعة طرابلس أسامة الأزرق إن استئناف الدراسة في عموم البلاد، جاء بناء على اتفاق النقابة العامة مع جهاز الأمن الداخلي في الـ16 من نوفمبر الجاري.
وتعهد الأزرق بتعويض الطلبة على فترة الاعتصام عبر تقديم محاضرات إضافية لاستكمال الفصل الدراسي، مشيرا إلى أنهم سيتابعون مطالبهم عن طرق القضاء.
وتعطّلت الدراسة للعام الدراسي الحالي في أكثر من 50 مؤسسة تعليمية، بين جامعات ومعاهد عليا وكليات، بعد دخول هيئة التدريس اعتصاما وإضرابا عن العمل منذ 5 سبتمبر الماضي، “حتى تحقيق مطالبهم الخاصة بالمرتبات والإجازات والدراسة في الخارج”.
ودارت مطالب هيئة التدريس حول تطبيق قانون الجامعات رقم 4 لسنة 2020 والخاص بزيادة مرتبات أساتذة الجامعات، وإيفاد المعيدين وحملة الماجستير للخارج، ومنح إجازة التفرغ العلمي للأساتذة والمعيدين، وحضور المؤتمرات العملية بالخارج، والإفراج عن حقوق أساتذة الجامعات من المستحقات المالية الموقوفة والمتأخّرة.
المصدر: ليبيا الأحرار
الأمن الداخليجامعة طرابلس Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الأمن الداخلي جامعة طرابلس
إقرأ أيضاً:
سنضطر لإعلان الإضراب.. تحذيرٌ من رئيس تجمع مزارعي البقاع
ناشد رئيس "تجمع مزارعي وفلاحي البقاع" ابراهيم الترشيشي "وقف تدفق المنتجات الزراعية السورية والتركية الى الاسواق اللبنانية عبر طرق التهريب وبطريقة غير شرعية"، مشيراً إلى أنه في حال لم يتحقق ذلك، فإنه سيكون هناك اضطرارية لإعلان الإضراب العام واقفال الطرق واعتراض شاحنات التهريب. وفي بيان له، قال الترشيشي: "يدخل يومياً الى الاراضي اللبنانية اكثر من 300 طن من البطاطا السورية يتم توزيعها على أسواق الخضار في طرابلس والعبدة وسن الفيل في بيروت وقب الياس في البقاع وصيدا في الجنوب، مما يحرم المزارع البقاعي من تصريف انتاجه قبل موعد دخول البطاطا المصرية بتاريخ الاول من شباط المقبل". ولفت الى ان "التهريب يطال ايضا لحم الدجاج والبيض،مما يلحق ضررا فادحا بهذا القطاع الذي لا يتحمل هذا التهريب".أضاف: "لقد تحولت مواكب الشاحنات الزراعية من المعابر الحدودية الشرعية الى طرق التهريب، بهدف توفير الرسوم الجمركية والابتعاد عن الفحوصات المخبرية والتأكد من سلامة الانتاج. والاسوأ ان شاحنات لبنانية تدخل الاراضي السورية وتقوم بتعبئة المنتوجات الزراعية السورية والتركية وتعمل على إدخالها الى لبنان عبر الطرق غير الشرعية، من دون حسيب او رقيب".
وأشار الى أنَّ "البطاطا السورية التي يتم تسويقها في لبنان ليست بجودة الانتاج اللبناني"، معتبراً أنّ "ادارة الجمارك عاجزة لوحدها عن مواجهة هذه الافة التي يتعرض لها المزارع اللبناني، وعلى كل الأجهزة الأمنية اللبنانية التعاون لوقف هذه الظاهرة التي تدمر القطاع الزراعي وانهياره وافلاس المزارعين". وأكد "ضرورة مكافحة التهريب ووضع حد لهذه العصابات التي تتألف من سائقي الشاحنات والمهربين واصحاب المحال في الاسواق الزراعية، وتواجه كل من يعترض طريقها من دوريات الجمارك والمزارعين مما يهدد ايضاً السلم الاهلي".