كشف تقرير نشرته صحيفة هارتس الإسرائيلية أن تحقيقات المؤسسة الأمنية في إسرائيل تؤكد أن حركة حماس لم يكن لديها علم مسبق بمهرجان نوفا الذي أقيم في السابع من أكتوبر قرب الحدود مع قطاع غزة، بحسب قناة "القاهرة الإخبارية".

وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر في الشرطة الإسرائيلية أن التحقيقات أوضحت أن مروحية قتالية تابعة للجيش الإسرائيلي  وصلت إلى مكان الحادث وأطلقت النار على منفذ الهجمات لكنها قتلت بالخطأ عددا من المشاركين في المهرجان.

كما قالت إحدى شهود العيان إن القوات الإسرائيلية قتلت بعض الرهائن وأن عناصر الفصائل الفلسطينية عاملتهم بإنسانية ولم يريدوا قتلهم.

وأشارت صحيفة هآرتس الإسرائلية أن تحقيق الشرطة الإسرائيلية كشف أن الطائرة الحربية الإسرائيلية قصفت الاحتفال مما أسفرعن مقتل 364 مستوطنًا يوم 7 أكتوبر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صحيفة هآرتس الإسرائيلية حركة حماس مهرجان نوفا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هآرتس تهاجم رئيس دولة الاحتلال بسبب إذعانه لنتنياهو

قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن تصريحات الرئيس إسحق هرتسوغ، في مقابلة مع الصحيفة، تعكس حالة انفصال خطيرة عن الواقع الذي تعيشه دولة الاحتلال في هذه الأيام.

ولفتت الصحيفة إلى أن هرتسوغ، الذي يصف التوتر السياسي القائم بأنه يهدد بالتصعيد نحو حرب أهلية، يحاول الآن تهدئة الأوضاع، إلا أن المسار الذي يتبناه لا يؤدي إلا إلى مزيد من التدهور.




ففي تصريحاته، يؤكد أنه "لا توجد دولة عميقة" في إسرائيل، كما "لا توجد دكتاتورية"، غير أن مساواته بين "الروايتين" أمر خطير.

وتابعت: "يتجاهل الرئيس حقيقة أن رواية الدولة العميقة مجرد مؤامرة لا أساس لها، تروّج لها آلة دعاية وتحريض تهدف إلى حماية سلطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".

في المقابل، فإن المعسكر الذي يحذر من الدكتاتورية يفعل ذلك رداً على محاولات الحكومة، عبر وزير العدل، لتمرير انقلاب دستوري يستهدف إضعاف السلطة القضائية ومنح الحكومة صلاحيات مطلقة. وقد حذر من هذه المخاطر رؤساء المحكمة العليا، قضاة، مستشارون قانونيون، وخبراء دوليون – بما فيهم شخصيات من التيار اليميني – وليس بدوافع حزبية بل بدافع حماية الديمقراطية من إجراءات تهدد جوهرها وتقترن بتضارب مصالح خطير، في ظل محاولات نتنياهو، المتهم بالجنائي، فرض السيطرة على تعيين القضاة.

وأضافت أنه بمساواة هرتسوغ بين المؤامرة المزعومة والاحتجاج المشروع ضد "الإصلاحات"، فإنه يبتعد عن الحقيقة ويضفي شرعية على انتهاك استقلالية المؤسسات الديمقراطية. وحتى لو كان يؤمن بما يقوله، لكان بالإمكان تفهّم موقفه، لكن يبدو أنه يفعل ذلك بوعي، في محاولة للتوفيق بين معسكرين كما لو أنه يتوسط بين طفلين يتنازعان في ساحة لعب.




لو أراد هرتسوغ فعلاً إنقاذ المجتمع من الانهيار، لكان الأجدر به أن يواجه الحكومة ونتنياهو بمرآة الحقيقة، حتى لو كلفه ذلك حملات تحريض وهجوم على مكانته – فهذا هو السلوك الواجب على قائد مسؤول، بحسب الصحيفة.

وأكدت الصحيفة أن اعتراف هرتسوغ بأنه عمل لإلغاء محاكمة نتنياهو بدلاً من الدفاع عن القانون ومبدأ المساواة أمامه، يشكل خيانة للقيم التي يُفترض به تمثيلها كمواطن أول في الدولة، لا سيما في ظل علاقاته المثيرة للشك مع نتنياهو، والتي تجلت في لقائه الغريب مع هداس كلاين، الشاهدة الرئيسية في الملف 1000 – لقاء كشفته "هآرتس".

وختمت بأن خضوع هرتسوغ هذا يعكس مسار التدهور الذي يصيب المجتمعات عندما تبتعد عن قيم الديمقراطية وتنهار أمام الفساد الجنائي والأخلاقي، وبذلك يتحول هرتسوغ نفسه إلى شاهد حي على أفول إسرائيل، وإلى واحد من المسؤولين الرئيسيين عن هذا الانحدار.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: في ذكرى تأسيسها إسرائيل تتمزق من الداخل
  • حريق "أكتوبر" يكشف عصابة "سندويتشات المخدرات"
  • قائد منطقة القدس في الشرطة الإسرائيلية: حرائق اليوم هي الأكبر في تاريخ إسرائيل
  • حرائق في القدس وإصابة 12 مستوطنًا ورفع حالة التأهب
  • تطورات جديدة في محاولة اقتحام السفارة الإسرائيلية في لندن
  • هآرتس تهاجم رئيس دولة الاحتلال بسبب إذعانه لنتنياهو
  • صحيفة إسرائيلية تكشف عن خسائر غير مسبوقة في جيش الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة
  • قرار جديد من النيابة بشأن سيدة قتلت كلب بعابدين
  • صحيفة عبرية: حملة إسرائيلية ضد قطر وسط مفاوضات غزة لحماية نتنياهو
  • في محافظتين.. مصرع شخصين بحادث سير ورضيعة دهسها والدها بالخطأ