استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ، في قصر الصخير هذا اليوم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله .
وخلال اللقاء، تم استعراض عدد من المواضيع المتعلقة بتعزيز مسيرة البلاد التنموية ونهضتها المباركة وما تشمله من مشاريع كبرى وخطط تنموية طموحة في شتى المجالات والهادفة الى تحقيق رفعة الوطن وخدمة المواطن، معرباً جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه عن الاعتزاز بما يبذله صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله من جهد كبير ومتواصل في خدمة البحرين وتعزيز نهضتها في جميع المجالات، وترسيخ ريادتها وتنافسيتها ومكانتها المتقدمة في مؤشرات التنمية، وبما حققته الحكومة برئاسة سموه من إنجازات مشرفة وما تقوم به من مبادرات وبرامج من أجل الارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.

ونوه جلالة الملك المعظم أيده الله بمضامين الكلمة التي ألقاها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خلال افتتاح المنتدى التاسع عشر للأمن الإقليمي حوار المنامة والتي أكد فيها سموه أنه لن يكون هناك أمن حقيقي إلا من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته، وذلك من خلال إتمام حل الدولتين، و أن تكون آمال الشعب الفلسطيني وتطلعاته في قلب الحوكمة بعد الأزمة في قطاع غزة لما يحقق آماله وازدهاره. كما أثنى جلالته على دور المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وجهودها المستمرة لتقديم المساعدات والإغاثة الإنسانية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة ، شاكراً جميع القائمين على هذا العمل الإنساني النبيل ، والذي يأتي تجسيداً لمواقف البحرين الأصيلة ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء ومد يد العون لهم في مختلف الظروف. وفي هذا السياق ، جدد جلالة الملك المعظم أيده الله التأكيد على أهمية ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، وأن يحرص المجتمع الدولي على تحقيق السلام العادل والشامل باعتباره خياراً استراتيجياً وسبيلاً وحيداً للأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة والعالم، ومؤكداً جلالته على موقف مملكة البحرين الثابت بحل النزاعات بالوسائل السلمية. كما أشاد جلالته بما تشهده المملكة من تنظيم ناجح ومتميز للعديد من المعارض والمؤتمرات المتخصصة واستضافتها لمختلف الفعاليات والبطولات الرياضية الإقليمية والعالمية ومن بينها المنتدى التاسع عشر للأمن الإقليمي حوار المنامة، وعدد من المعارض التجارية الدولية، وكذلك النسخة الخامسة من كأس البحرين الدولي للخيل، والتي ترسخ ريادة البحرين كإحدى الوجهات الإستثمارية وتعزز سمعتها العالمية المرموقة على مختلف الأصعدة، معرباً جلالته عن تقديره للجهود الطيبة للكوادر الوطنية والتي تعكس قدرتها على تنظيم وإنجاح هذه المؤتمرات والمعارض والأنشطة، سائلاً الله تعالى أن يديم على المملكة نعم الرخاء والازدهار وأن تواصل تقدمها على جميع المستويات. حضر الاجتماع سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم ومعالي الشيخ خالد بن أحمد بن سلمان آل خليفة وزير الديوان الملكي ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني وسعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ .

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ولی العهد رئیس مجلس الوزراء جلالة الملک المعظم حفظه الله آل خلیفة

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الوزراء يؤكد : سنمضي لتحقيق النصر تلو النصر وهذا ما حدث اليوم

يمانيون /

نظمّت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والجهات التابعة لها اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.

وفي الفعالية وقف الجميع لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء اليمن وغزة ولبنان.

وفي الفعالية أشار رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي إلى أن الشهداء الذي يُحتفي بهم، في مقام عال ورفيع في جنات النعيم إزاء ما بذلوه من تضحيات بدمائهم وأرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن وحق أبنائه في العيش الكريم والآمن والمستقل.

واعتبر إحياء الذكرى السنوية للشهيد، أقل واجب تجاه الشهداء العظماء وشجاعتهم واستبسالهم وعزيمتهم وإقدامهم في الذود عن الأرض والعرض والعزة والكرامة.

وقال “سلام على الشهداء الذين ارتقت أرواحهم وهم في ميادين المواجهة مع المعتدي الغازي وإنا على عهدهم باقون وعلى طريقهم سائرون”.

وأضاف “اليوم يتحدث الجميع عن اليمن وأصبح يُعرف أين يقع بعد أن ظل لقرون طويلة مجهول الموقع لدى العامة من البشر وذلك بفضل الله أولًا ثم بفضل تضحيات الشهداء والقيادة الحرة والشجاعة والحكيمة “.. لافتًا إلى أن الشهادة منحة إلهية عظيمة وخلود أبدي في الجنة يمن الله بها على من يشاء من عباده.

وبين الرهوي أن حال الشعب اليمني اليوم أفضل ألف مرة مما كان عليه في 2015م، حيث أضحى هذا البلد الصابر والقائد الحكيم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي محل احترام الجميع .. مضيفًا “هذه هبة عظيمة من الله ينبغي أن نحافظ عليها ونعمل على ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الحق والدفاع عن الوطن”.

وأفاد بأن أمريكا كانت تُرعب المنطقة والعالم أجمع، واليوم يُحسب لليمن ألف حساب خاصة بعد العدوان الأمريكي، البريطاني، سيما بعد موقفه المناصر والمساند لغزة ولبنان، من خلال استهداف أمريكا المتكرر لذات المواقع والأماكن التي تم استهدافها طيلة السنوات الماضية من قبل تحالف العدوان والحصار السعودي، الإماراتي”.

وتابع “سنمضي لتحقيق النصر تلو النصر مع الحفاظ على موقفنا الثابت إلى جانب الأشقاء بغزة ودعم ثباتهم ضد الصهيوني المتغطرس وإلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في دعمه ومساندته في إطار محور المقاومة”.

ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى ما يعانيه حزب الله في لبنان من قبل البعض ممن يسيرون في الفلك الصهيوني الغربي والمطبعين العرب وممن وقعّوا مع الصهيوني في عام 1982م.

بدوره أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد المهدي، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لما لها من دلالات عميقة في حياة اليمنيين لمواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني الصهيوني.

وتطرق إلى تزامن ذكرى الشهيد للعام 1446هـ مع ما تمر به الأمة الإسلامية من أحداث على مستوى الصراع مع طواغيت الأرض وأعداء الإنسانية “أمريكا، وبريطانيا وإسرائيل”، وفي الوقت ذاته تخليداً لبطولات الشهداء وترسيخاً لثقافة التضحية والفداء.

واعتبر الوزير المهدي، ذكرى سنوية الشهيد فرصة لاستلهام الدروس من تضحيات الشهداء .. وقال “يجب أن نستشعر قيمة معنى الشهادة وندرك ما كان عليه الشهداء من إيمان بالله، فقد بادروا وباعوا أنفسهم من الله تعالى، وثبتوا وصبروا وصدقوا قولاً وفعلاً”.

وأضاف :”ما قدمه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي من هدي قرآني كان فيه إحياء للروحية الإيمانية والثقافة الجهادية، ترسّخت هذه الروحية مع قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي”.

وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الاتصالات المهندس حسن المكني، ووكيلا الشؤون المالية والإدارية أحمد المتوكل، والفنية المهندس طه زبارة، والمدير التنفيذي بالمؤسسة العامة للاتصالات المهندس صادق مصلح، عدّت كلمة العلماء التي ألقاها الدكتور أحمد الشامي، ذكرى سنوية الشهيد محطة للتزود منها بالصبر والثبات والصمود في مواجهة تحديات المرحلة الراهنة.

وأشار إلى أن من يُقتل في سبيل الله وقضايا الشعوب في أي بلد يعد من المسائل المصيرية، لافتًا إلى أن الشهادة لها مكانة عظيمة عند الله لا ينالها إلا من اختاره الله.

في حين أشارت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها أحمد حميد الدين إلى أن تضحيات الشهداء وبطولاتهم أتت لينعم الوطن بالأمن والأمان والاستقرار.

وتطرق إلى ما سطره الشهداء من بطولات يستلهم الجميع منها قيم الصبر والصمود والثبات لمواجهة العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني .. مؤكداً على المضي على نهج الشهداء ومواصلة السير على خطاهم للدفاع عن الوطن ومكاسبه ومقدراته.

تخللت الفعالية التي حضرها مدير عام الهيئة العامة للبريد عمار وهان، والرئيس التنفيذي بشركة الاتصالات الدولية “تيليمن” الدكتور علي ناجي نصاري، ورئيس مجلس إدارة شركة يمن موبايل عصام الحملي، ورؤساء القطاعات المالي بالمؤسسة محمد السريحي، والتجاري المهندس علي الوادعي، قصيدة لشاعر الثورة معاذ الجنيد عبرت عن المناسبة، وأوبريت إنشادي لفرقة أنصار الله.

مقالات مشابهة

  • الطالبي : كفالة حقوق النساء والرفع من تواجدهن في مراكز القرار أحد معالم ربع قرن من حكم جلالة الملك
  • بتعليمات ملكية…ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدارالبيضاء
  • عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركمانستان
  • جلالة الملك يأذن بانعقاد المجلس العلمي الأعلى
  • حاكم الشارقة يستقبل أعضاء مجلس القضاء
  • فيديو. أخنوش : جلالة الملك قاد إستراتيجيات ناجحة في قطاع الصناعة
  • ولي العهد يهنئ رئيس وزراء موريشيوس بمناسبة تعيينه في منصبه
  • نيابةً عن سمو ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في قمة» العشرين»
  • رئيس الدولة يستقبل رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر
  • رئيس مجلس الوزراء يؤكد : سنمضي لتحقيق النصر تلو النصر وهذا ما حدث اليوم