بوابة الوفد:
2025-02-07@00:23:40 GMT

دراسة تكشف تأثير الزهايمر على الذاكرة

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

اكتشف فريق من الباحثين أن مرض الزهايمر، يعطل مناطق في الدماغ تتجاوز تلك المتعلقة بالذاكرة، وفقا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Neuroscience.

وميز علماء الأعصاب مناطق وأنظمة الدماغ حسب الوظيفة لأكثر من قرن، وفقا لنهج الشبكة لاتصال الدماغ، وتبين أن الخلل المعرفي الذي يظهر في مرض الزهايمر ينتج عن فشل أنظمة الدماغ المتخصصة المتعددة المترابطة داخل شبكة دماغية واسعة النطاق.

 

ولكن مازال من غير الواضح كيف تختلف تغيرات شبكة الدماغ مع شدة الخرف وما إذا كانت مختلفة عن التغيرات التي تظهر في شبكة الدماغ السليم في مرحلة الشيخوخة.

 

ويعد فهم هذه التغييرات أمراً مهماً لتحديد سبب الخلل الوظيفي المعرفي والدماغي المرتبط بمرض الزهايمر.

اختلالات دماغية مصاحبة للزهايمر

فقد قام باحثون من جامعة تكساس في دالاس بقياس تنظيم شبكة الدماغ الوظيفية لدى الأشخاص الذين يختلفون في العمر وحالة الخرف للتأكد مما إذا كان هناك فرق.

 

وقال جاجان ويغ، الباحث المقابل للدراسة: "قد يكون من الممكن اكتشاف بعض الاختلالات الدماغية المصاحبة لمرض الزهايمر والتي تتجاوز الذاكرة والانتباه في مراحل مبكرة جدًا، حتى أثناء الضعف الإدراكي المعتدل قبل تشخيص مرض الزهايمر".

تأثيرات الشيخوخة

كما اكتشف الباحثون أن مرض الزهايمر والشيخوخة الصحية يرتبطان بأنماط متميزة من تعطل شبكة الدماغ، حيث أثر مرض الزهايمر على اتصال كل من الشبكات الارتباطية والشبكات الحسية الحركية، في حين اقتصرت الشيخوخة على تعطيل الشبكات المعرفية.

 

وقال الباحث ويغ: "في الشيخوخة الصحية، تبدو التغييرات مركزة إلى حد كبير على أنظمة الارتباط. وتكون الأنظمة الحسية والحركية مستقرة بشكل عام. ومن خلال بيانات مسح الدماغ المتوفرة الآن، يمكن حساب اختلافات الدماغ المرتبطة بالعمر وملاحظة التغيرات الفريدة في شدة الخرف. ومن خلال استكشاف ذلك، يتبين أن تفاقم الخرف لا يرتبط فقط بالتغييرات في أنظمة الارتباط ولكن أيضًا بالأنظمة الحسية والحركية".

ويقول الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تفاعلات الشبكة المتأثرة بمرض الزهايمر أوسع من تلك المتأثرة بالشيخوخة الصحية.

المعالجة البصرية والذاكرة

وقال زيوي تشانغ، الباحث الرئيسي للدراسة، إن التفاعلات "عند كبار السن، الذين لا يظهرون أي ضعف إدراكي، تكون في المقام الأول بين مناطق الدماغ التي تؤدي وظائف مماثلة أو داخل أنظمة الدماغ. أما في حالات المرضى، الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض الزهايمر، تتغير أيضًا التفاعلات بين المناطق التي تؤدي وظائف متميزة - مثل المعالجة البصرية والذاكرة".

 

وكانت التغيرات المرتبطة بمرض الزهايمر في شبكات الدماغ مستقلة عن العوامل الأخرى المرتبطة عادة بالمرض، مثل مستويات بيتا الأميلويد.

 

ويمكن تفسير ذلك بسبب بقاء بعض الأشخاص، الذين يعانون من أمراض الزهايمر النموذجية مثل لويحات الأميلويد أو تشابكات تاو، غير متأثرين معرفيًا.

ويمكن أن يكون الخلل في شبكة الدماغ طريقة جديدة لوصف الضعف الإدراكي المرتبط بمرض الزهايمر وقد يوفر هدفًا للعلاج المحتمل.

 

كما أوضح الباحث ويغ أن ما تم التوصل إليه في الدراسة يقدم "أدلة مهمة نحو تحديد أنواع العجز السلوكي الأكثر تأثراً في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر وأشكال الخرف الأخرى"، موضحًا أنه "بينما يواصل العلماء تحسين المؤشرات الحيوية لمرض الزهايمر المستندة إلى شبكة الدماغ، فإنه يتم التركيز على مصدر جديد وفريد للمعلومات للمساعدة في تشخيص مرض الزهايمر وقياس مخاطر المرض لدى الأفراد الأصحاء".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاعصاب الدماغ الزهايمر مرض الشيخوخة الخرف بمرض الزهایمر مرض الزهایمر

إقرأ أيضاً:

الداخلية الفرنسية تكشف: هذا عدد الجزائريين الذين تحصلوا على تأشيرة شنغن وبطاقة إقامة

نشرت وزارة الداخلية الفرنسية يوم الثلاثاء أرقاما رئيسية مؤقتة للهجرة في فرنسا. حيث سيتم إصدار التحديث النهائي في أوائل جوان المقبل 2025.

كما هو الحال كل عام، تنشر الإدارة العامة للأجانب في فرنسا التابعة لوزارة الداخلية أرقامًا رئيسية. حول الهجرة واللجوء والحصول على الجنسية الفرنسية.

خلال عام 2024، أصدرت الحكومة الفرنسية 2.8 مليون تأشيرة شنغن مقارنة بإجمالي 2.4 مليون في عام 2023.

ويظل هذا الرقم أقل بكثير من إجمالي عدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين الأجانب قبل الأزمة الصحية.

وفي ترتيب الجنسيات الأكثر حصولا على التأشيرات لفرنسا، يحتل الصينيون المركز الأول على المنصة. بإجمالي 562.505 تأشيرة، يليهم المغاربة بـ283.023 تأشيرة حصلوا عليها.

وعلاوة على ذلك، يأتي المواطنون الجزائريون في المركز الثالث في هذا الترتيب بإجمالي 250،095 تأشيرة لفرنسا. منها 7.2٪ إقامات طويلة.

وتصدر التأشيرات في ثلاث فئات: تأشيرات العبور، وتأشيرات الإقامة القصيرة، وتأشيرات الإقامة الطويلة.

وللتذكير، أصدرت الحكومة الفرنسية في عام 2023 ما مجموعه 209,723 تأشيرة شنغن للجزائريين. وقد ارتفع هذا الرقم بنسبة 19.3% خلال العام الماضي.

عدد رخص الإقامة الأولى الممنوحة للجزائريين سينخفض ​​سنة 2024

في سياق آخر، بلغت حصة الجزائريين من حيث رخص الإقامة الأولى التي حصلوا عليها العام الماضي 29.100 وثيقة تم منحها. مقابل 32.003 رخصة إقامة أولى تم الحصول عليها في عام 2023. وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 9.1٪.

وأوضح تقرير وزارة الداخلية الفرنسية أن 54.6% من رخص الإقامة الأولى للجزائريين تم منحها لأسباب لم شمل عائلي. و27.2% للدراسة، و9.4% لأسباب اقتصادية. و2% لأسباب إنسانية، و6.8% لأسباب أخرى مختلفة.

علاوة على ذلك، قام الجزائريون بتجديد 125 ألف بطاقة إقامة في عام 2024، أي بزيادة 100% عن العام السابق.

وتسيطر عمليات التجديد لأسباب عائلية على هذا الاتجاه بنسبة 32.1%.

وتأتي الأسباب الاقتصادية في المرتبة الثانية (19.7%)، تليها الأسباب الدراسية (14.8%)، ثم الأسباب الإنسانية (0.6%).

إلى غاية 31 ديسمبر 2024، يظل الجزائريون هم الجنسية التي تمتلك أكبر عدد من تصاريح الإقامة في فرنسا. بإجمالي 649,991 تصريح إقامة ساري المفعول.

مقالات مشابهة

  • العلماء الروس يكتشفون علاقة بين بنية الدماغ ومرض التوحد لدى الأطفال
  • دراسة رائدة تكشف سر تميز أدمغة البشر عن بقية الكائنات
  • منها تنشيط الذاكرة.. أستاذ بمركز البحوث تكشف فوائد عديدة للطماطم والمكسرا
  • دراسة تكشف عن تأثير مسكنات الألم على الذاكرة.. هل تؤدي لتدهورها؟
  • “صيام العصير”.. دراسة تحسم الجدل حول تأثير هذه الحمية على الصحة
  • سويلم يحذر من تأثير ارتفاع منسوب البحر على الزراعة في شمال الدلتا
  • دراسة تربط بين تغير المناخ ومرض الخرف
  • الداخلية الفرنسية تكشف: هذا عدد الجزائريين الذين تحصلوا على تأشيرة شنغن وبطاقة إقامة
  • دراسة: الدماغ البشري يحتوي على ملعقة كاملة من البلاستيك النانوي
  • عقار تجريبي يصلح الذاكرة التي أتلفها الزهايمر