شركات إسبانية تقترح بناء منازل فولاذية مقاومة للزلازل في الحوز
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت جمعية إنشاءات الهياكل المعدنية (ASCEM) الإسبانية، تلقيها طلبات عديدة لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار و إنشاء الهياكل الفولاذية في المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز بالمغرب.
وحسب الجمعية ، فإن “إن مزايا الفولاذ مقارنة بالخرسانة كبيرة جدًا، حيث أن الهياكل الفولاذية مقاومة للزلازل وتسمح ببناء مباني أكثر أمانًا، وهو بالضبط ما تحتاجه المناطق التي تتأثر بشكل متكرر بالزلازل.
و أوضح رئيس الجمعية خوان كارليس كودينا، أن الفولاذ قابل لإعادة التدوير بنسبة 100٪، مما يسمح بإعادة استخدام الهيكل الفولاذي للمبنى القديم بالكامل لتصنيع هيكل جديد، وبالتالي احترام البيئة.
شركات ASCEM هي شركات متخصصة في بناء الهياكل المعدنية ، وأصبحت خدماتها مطلوبة من طرف عديد الدول الأجنبية لبناء مباني مقاومة للزلازل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
العقل والشهوة.. طبيب يؤكد ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن الله عز وجل كرم بني آدم وميزه عن سائر المخلوقات، موضحًا أن الله خلق الملائكة والإنسان والحيوان، ولكل منهم طبيعة مختلفة.
وأوضح أحمد هارون خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الملائكة خلقوا بعقل بلا شهوة، بينما الحيوانات خلقوا بشهوة بلا عقل، أما الإنسان فهو الكائن الوحيد الذي يتأرجح بين العقل والشهوة، وهذا ما يجعله في اختبار مستمر.
وأشار أحمد هارون إلى أن تكريم الله للإنسان جاء لأنه يجاهد نفسه ويسعى لضبط رغباته، موضحًا أن النفس البشرية تتكون من جانبين: جسد يخضع للشهوات ونفس تسعى للارتقاء بالحكمة وإعمال العقل.، فإذا استسلم الإنسان لشهواته اقترب من مرتبة الحيوان، وإذا استطاع التحكم في رغباته بعقله ارتقى إلى مراتب الملائكة.
وشدد على ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي، موضحًا أن تزكية النفس وحسن إدارتها يحمي الإنسان من الانجراف وراء الشهوات، وأن الجهاد الحقيقي هو جهاد الإنسان لنفسه، فلا يُطلب منه أن يكون ملاكًا، ولكن عليه ألا ينحدر إلى مرتبة الحيوان، مؤكدًا على أهمية الصدق مع النفس واتخاذ القرارات بناءً على العقل لا على الأهواء.
التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوةونصح هارون بضرورة التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوة، محذرًا من خطورة الانسياق وراء الأفكار التلقائية دون وعي، مشددًا على أهمية أن يكون الإنسان يقظًا في كل ما يقوم به لتحقيق التوازن المطلوب في الحياة.