مؤشرات قبل انفجار الزائدة الدودية يجب عدم تجاهلها
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
التهاب الزائدة الدودية واحدة من أبرز المشكل الصحية التي يعانى منها البعض، وهو أكثر شيوعًا بين الأطفال وهو ليس وراثيًا أو يمكن الوقاية منه ولكن قد يتفاقم الأمر ويصل لانفجار الزائدة ومشاكل خطيرة، وهى حالة طارئة تهدد الحياة ويجب ألا تتجاهلها.
وحسب ما ذكره موقع wexnermedical الزائدة الدودية تتدلى من بداية القولون، أو الأمعاء الغليظة، ليس لها وظيفة، ويمكننا جميعًا العيش بدونها إذا أخذت بالونًا وقمت بإدخال إصبعك فيه، فهذا هو شكل الزائدة الدودية و إنه بحجم إصبعك الصغير.
تصاب الزائدة الدودية بالعدوى عندما يكون هناك انسداد في الأمعاء الغليظة، ويتم حظره، ويمكن أن تحدث العدوى، ونحن لا نعرف دائما ما الذي يسبب ذلك. في بعض الحالات، يرجع ذلك إلى دخول الفضلات إلى الزائدة الدودية، والتي تقع بالقرب من المكان الذي يتحول فيه الفضلات من سائل إلى صلب، ما يتسبب في تكاثر البكتيريا.
يحدث التهاب الزائدة الدودية بسرعة في بعض الحالات، بعد عدة ساعات من حدوث الانسداد. كلما تم علاجه مبكرًا، كانت النتيجة أفضل إذا حصلت على العلاج سريعًا، خلال 12 ساعة، فسوف تتمكن من الدخول والخروج من المستشفى خلال يوم واحد.
نظرًا لأن الزائدة الدودية يمكن أن تتمزق دون علاج، يحتاج الجميع إلى التعرف على العلامات التحذيرية لالتهاب الزائدة الدودية، والتي تتقدم من البداية إلى النهاية:
-ألم مفاجئ حول السرة أو الجزء العلوي من البطن - ألم مؤلم لا يشبه أي شيء شعرت به من قبل
-الألم الذي يشتد خلال بضع ساعات وينتقل إلى الجزء السفلي الأيمن من البطن (المنطقة المحيطة بعظم الورك الأيمن)
-نقص الطاقة وفقدان الشهية
-وتتفاقم الحالة تدريجياً، وربما تؤدي إلى الغثيان
-الإمساك، أو عدم القدرة على إخراج الغازات، أو الإسهال
-حمى
إذا اختفى الألم، فمن المحتمل ألا يكون التهاب الزائدة الدودية إذا لم يكن الأمر كذلك فانتقل إلى المستشفى.
العلاج هو استئصال الزائدة الدودية، وهي عملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية. وغالبًا ما يتم إجراؤه لمنع تمزق الزائدة الدودية، بعد إعطاء المضادات الحيوية للمريض، يقوم الجراح بإزالة الزائدة الدودية من خلال ثلاثة شقوق .
تشمل الخيارات الأخرى منظار البطن، وهو أداة مصنوعة من الألياف الضوئية تستخدم للرؤية داخل البطن والسماح بإجراء عملية جراحية يكون الشق أصغر بهذه الطريقة، ويكون التعافي أسرع هناك خيار آخر يتم اختباره وهو استخدام المضادات الحيوية بدلاً من الجراحة.
وفي غضون يوم واحد، يمكن للمرضى النهوض والتحرك ويمكنهم استئناف أنشطتهم العادية في غضون أسبوعين.
ماذا لو أهملت علاج التهاب الزائدة الدودية
يمكن أن يؤدي هذا الوضع إلى الإنتان، وهي حالة محتملة تهدد الحياة بسبب استجابة الجسم للعدوى. تصبح الرعاية أكثر تعقيدًا، وفي هذه الحالة، يتكون الخراج في مكان وجود الزائدة الدودية، أو تتمزق الزائدة الدودية في البطن.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بمعالجتها ستتقلص مستويات الإرهاب والجريمة.. تشخيص ثغرة أمنية خطيرة في العراق
بغداد اليوم- بغداد
حدد النائب مختار الموسوي، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، ما أسماها الثغرة الأهم في منظومة أمن العراق، مبينا انه بالسيطرة عليها سيتم تقليص مستويات الإرهاب والجريمة لحد كبير.
وقال الموسوي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الخلايا النائمة لاتزال موجودة في عدة محافظات عراقية وهي تنشط كلما سنحت لها الفرصة بالإضافة الى خطر شبكات الاتجار بالمخدرات التي بدأت تدخل في صدام مباشر مع القوات الأمنية ما يسفر عن سقوط ضحايا وهذا ما حذرنا منه منذ سنوات لان هذه التجارة السوداء عواقبها وخيمة أينما انتعشت".
وأضاف أن "الخروقات الأمنية مع الإرهاب والتصادم مع الشبكات الاجرامية يبقى في مساره محدود وتبعاته على المشهد العام ليست بشكل يدعو للقلق العميق لكن تبقى تسبب نزيف دماء وهذا ما يجب ان يتوقف مؤكدا بان الأجهزة الأمنية تنجح من خلال ضربات نوعية في الإطاحة بالمزيد من عتاة الإرهاب والشبكات والامر يحتاج الى المزيد من الوقت".
وأشار الى ان" الثغرة الأهم التي يجب الانتباه لها في مشهد امن العراق هي السيطرات لأنها تشكل بوابات البلاد والدرع الأهم في تأمين المحافظات لافتا الى ان جزء من الخروقات يأتي من خلال ضعف الأداء في السيطرات من خلال تسلل المتهمين بالإرهاب بين المناطق او دخول المواد المخدرة لافتا الى انه يمكن ان يتحقق امن حقيقي في ظل ما نرصد من نقاط ضعف كبيرة وخطيرة في بعض السيطرات".
وتابع ان" العراق بحاجة الى انشاء معهد خبرة يزج بمنتسبي السيطرات في دورات نفسية وأخرى تخصصية تأخذ بنظر الاعتبار آليات ضبط المتهمين والبضائع الممنوعة وان تكون ذات صلاحيات وتعمل دون أي ضغوط لان يمكن تقليص الإرهاب والجريمة بمستويات كبيرة جدا من خلال الأداء الفعال للسيطرات".
وكانت لجنة الامن والدفاع البرلمانية قد علقت، الأحد (17 تشرين الثاني 2024)، على انفجار العبوة الناسفة في قضاء طوزخوماتو شرق محافظة صلاح الدين، الذي اسفر عن استشهاد وجرح عدد من عناصر الجيش العراقي وقوات البيشمركة.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن: "ما حصل من انفجار عبوة ناسفة في قضاء طوزخوماتو لا يعتبر خرقاً أمنياً كبيراً ولا فقدان السيطرة على الوضع، كما يريد البعض الترويج لذلك، وما حصل حسب المعلومات الأولية هو انفجار عبوة من مخلفات داعش الإرهابي القديمة اثناء عملية امنية مشتركة في تلك المنطقة".
وأضاف ان "ما حصل يتطلب تكثيف عمليات البحث عن المخلفات الحربية في المناطق التي كانت يحتلها داعش الإرهابي والمناطق التي تتحرك فيها خلايا هذا التنظيم، حتى لا تتكرر هكذا خسائر بشرية سواء في القوات الأمنية او المواطنين المدنيين، والوضع الأمني تحت السيطرة بشكل كامل، وهكذا عملية إرهابية لا يمكن ان تؤثر على الاستقرار الكبير في الامن".
وكانت وزارة الدفاع، قد نعت في بيان سابق اليوم استشهاد آمر الفوج الثالث اللواء المشترك الأول العقيد الركن سامان صابر سليمان وأحد ضباط آمرية الهندسة الفرقة المدرعة التاسعة العقيد محمد رضا كريم والمقاتل النائب ضابط شريف أحمد محمد الذين استشهدوا أثناء تنفيذ الواجب ضمن قاطع المسؤولية في قضاء طوزخورماتو المتاخم بين محافظتي صلاح الدين وكركوك وهو أحد الأقضية المتنازع عليها بين بغداد واقليم كردستان.
وكشف مصدر مطلع، عن أسباب ارتفاع حصيلة انفجار بلكانة شرق محافظة صلاح الدين.
وذكر المصدر لـ"بغداد اليوم"، أنه "وفق القراءات الأولية عن أسباب ارتفاع حصيلة انفجار عبوة ناسفة على رتل مشترك في منحدرات (بلكانة) قرب قضاء طوزخوماتو شرق صلاح الدين الى 3 شهداء بينهم آمر فوج واصابة 3 جنود يعود الى انها استهدفت بشكل مباشر مركبة عسكرية غير مدرعة".
وأضاف، أن "العبوة الناسفة تبين بانها من مخلفات داعش، أي انها قديمة"، لافتا الى ان "الإصابات في صفوف الجنود ليست حرجة ولا تشكل خطرا على حياتهم بشكل مباشر" مشيرا الى، ان "ثلاثة فرق من مكافحة المتفجرات بدأت عملية تمشيط واسعة تحسبا من وجود عبوات أخرى في المنحدرات القريبة".