وزير الأوقاف يترأس اجتماعاً لإدارة وموظفي المعهد العالي للتوجيه والإرشاد
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
ترأس معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، اجتماعًا لإدارة وموظفي المعهد العالي للتوجيه والإرشاد، بحضور مدير عام مكتب الوزير محسن مجمل، ومدير عام الموارد البشرية بالوزارة الدكتور وسيم فضل اليافعي.
وفي الاجتماع أكد معالي الوزير شبيبة على أهمية استعادة نشاط المعهد ودوره الريادي في تخريج الدعاة والمرشدين والوعاظ، وسط تصاعد كبير للحرب الفكرية التي تشنها المليشيات الحوثية الإرهابية الباغية ضد الهوية الوطنية الجامعة واستبدالها بالهويات الطائفية والفارسية والأفكار الهدامة والمتطرفة، مؤكدًا نقل المعهد إلى العاصمة المؤقتة عدن بقرار من مجلس الوزراء بناء على طلب من وزير الأوقاف.
كما اطلع معالي الوزير شبيبة من عميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد الشيخ كمال باهرمز، إلى نبذة مختصرة عن المراحل التي أعيد من خلالها نشاط هذا الصرح العلمي والشرعي بعد أن تعرض للاستهداف المباشر بصواريخ وقذائف المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيًا.
وأشاد باهرمز بالدعم الكبير والجهد المتواصل لمعالي الوزير من الوهلة الأولى التي طرحت فيه فكرة إعادة تأهيل معهد البيحاني للإرشاد بالعاصمة المؤقتة عدن حتى اللحظة التي رأى فيها المعهد وإدارته وموظفوه النور والأمل يتجسد على أرض الواقع.
ووضع عميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد باهرمز الوزير أمام خطة المعهد العالي لهذا العام ، مستعرضًا الحلول والمعالجات التي طرحتها إدارة المعهد للطلاب المتعثرين نتيجة الحرب، واستعدادات المعهد لاستقبال الدفعات الطلابية القادمة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
اتهامات تلاحق ميداوي بتصفية الحسابات مع وزير التعليم السابق و ملفات كبرى تنتظر الحل على مكتب الوزير
زنقة 20 ا الرباط
يبدو أن التقارير المتواترة التي تنشر مؤخرا ، توحي بأن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، يخوض حملة تصفية حسابات كبيرة مع سلفه عبد اللطيف ميراوي.
البداية كانت مع إلغاء عقد سنوي للوزير السابق بمبلغ 62 مليون سنتيم مع فندق فاخر في العاصمة الرباط، و بعد ذلك تسريب أخبار عن التخلي على مكاتب دراسات و اختفاء هواتف نقالة و لوحات الكترونية و بطائق التزود بالمحروقات.
في المقابل فإن ملفات ضخمة تنتظر الوزير الجديد لحلها ، وهي نوعان، الأول مرتبط بتحسين وضعية الأساتذة الباحثين والنقاط العالقة في ملفهم المطلبي، والثاني متصل بإصلاح منظومة التعليم العالي وكيفية تجويدها.
في هذا الصدد، يرى مهتمون أن التعليم العالي بالمملكة ما زال متأخرا كثيرا عن نظيره في البلدان المجاورة ، خاصة و أن عدد الطلبة يقارب اليوم مليون و100 ألف، دون تطور ملموس على مستوى جودة التعليم، وقدرته على الاستجابة لمتطلبات سوق العمل.
كما أن ورش الإصلاح الذي امتد عشرين سنة بين 1994 و2014، لم يعرف أي إصلاح جذري، حيث ما زالت الأعطاب نفسها قائمة، بالرغم من الخطابات الملكية المتكررة في هذا المجال.
و لعل من أبرز الملفات التي ترفعها اليوم نقابة التعليم العالي ، هناك ملف الأساتذة الباحثين، الذي لا يزال ينتظر إجابات مقنعة كملف الأقدمية والخدمة المدنية.
و يرفع الأساتذة الباحثين، مطلب الحق في الأقدمية بالنسبة لعشرات الأساتذة الذين التحقوا بالهيئة في السنوات الماضية بدءا بسنة 2013.
من جهة أخرى تطالب نقابات التعليم العالي بتفعيل اتفاق 20 أكتوبر فيما يتعلق بانتماء هياكل البحث العلمي إلى مركز واحد تابع للجامعة، وكذا العمل على توحيد القوانين المنظمة لجميع المؤسسات.
هذا و تشتكي نقابات التعليم العالي من تأخر إخراج مشروع النظام الأساسي، بعد انتظارهم لتلقي جواب من الوزارة منذ بداية السنة الجامعية الحالية.
ووجهت النقابات مطالبها العاجلة لوزير التعليم العالي عزالدين ميداوي، للإسراع بإخراج النظام الأساسي في أقرب الآجال.
وعبرت النقابات في توضيح لها عن غضبها من أي تماطل أو تأجيل في البث في هذا النظام الأساسي، الذي طال انتظار موظفي التعليم العالي.
ويتمثل المطلب الأساس لموظفي القطاع في “إخراج نظام أساسي عادل ومنصف يحفظ حقوقهم”، داعين ميداوي إلى “ضرورة استئناف الحوار القطاعي وتسليم المشروع للتداول والحوار التشاركي”.