قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أمس الجمعة 17 نونبر بطنجة، إن المغرب عازم على الحفاظ على استراتيجية طاقية مستقرة، منخرطة في إطار دينامية عالمية للتحول الطاقي، تتجه نحو استخدام الطاقة من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأكدت بنعلي، في تصريح للصحافة على هامش مشاركتها في منتدى ميدايز، أن “المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أطلق استراتيجيته الوطنية للطاقة سنة 2009، الرامية إلى تعزيز أمن إمدادات الطاقة وتوافرها، مع تعميم الولوج إلى أسعار تنافسية”.

في هذا السياق، اعتبرت بنعلي أن الوزارة أطلقت مبادرة تهدف إلى تشجيع المستهلكين النهائيين على تقليص استهلاكهم للكهرباء، مقابل منحة تقدمها الدولة كحافز على خفض الاستهلاك.

في معرض حديثها عن الاندماج الطاقي الإقليمي، أكدت الوزيرة أن المغرب يعتبر البلد الإفريقي الوحيد المرتبط مع أوروبا بالكهرباء والغاز واللوجستيك، مبرزة الموقع الفريد للمغرب الذي يعتبر شريكا كبيرا للاتحاد الأوروبي.

فضلا عن ذلك، تابعت بنعلي أن المغرب يعكس هذا الترابط في الأسواق العالمية للطاقة الكربونية، من خلال تعزيز التعاون جنوب-جنوب.

بخصوص مشاركتها في منتدى ميدايز ضمن ندوة حول “الطاقة والجيوسياسة: أي نظام عالمي جديد للطاقة؟”، أشارت الوزيرة إلى أن هذا اللقاء كان فرصة لتعزيز المناقشات حول الاستراتيجيات الطاقية لمختلف الدول المشاركة، وكذلك اكتشاف سبل جديدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأبرزت في هذا السياق “لقد تحدثت على سبيل المثال على خط أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب، والذي إلى جانب كونه استراتيجية بين القارات والبلدان، فهو قبل كل شيء يجسد رؤية ملكية تحمل رسالة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لـ 13 بلدا إفريقيا”.

بهذا الخصوص، أوضحت أنه فيما يتعلق بالاندماج القاري، فإن إحداث الأسواق التي تستثمر وتعزز الموارد الإفريقية يؤدي إلى النمو الاقتصادي والاجتماعي، ويجعل من الممكن أيضا حل قضايا الأمن و الهجرة.

كما كان تبادل الخبرات واستكشاف مجالات تعاون جديدة محور مباحثات بين وزيرة التحول الطاقي والتنمية المستدامة ونظيرها المالاوي، على هامش هذا المنتدى.

وأوضحت بنعلي أنه بالإضافة إلى إرساء تعاون ثنائي بين المغرب وملاوي، مكنت هذه المحادثات من دراسة العديد من القضايا المرتبطة بالتحول الطاقي، لا سيما البنيات التحتية الكهربائية والطرق الجديدة لكهربة القرى، بما في ذلك التطرق إلى برنامج كهربة العالم القروي بالمغرب.

وتجدر الإشارة إلى أن منتدى “ميدايز”، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من قبل معهد أماديوس بين 15 و18 نونبر الجاري، يضم أكثر من 200 متدخل رفيع المستوى، من بينهم رؤساء دول وحكومات وصناع قرار سياسي ومدراء شركات عالمية كبرى وشخصيات دولية رفيعة، وأكثر من 5000 مشارك من نحو مائة دولة.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: علاقاتنا مع الفلبين شراكة مستمرة مستقرة منذ خمسين عاماً

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الثلاثاء أن علاقات الإمارات مع الفلبين هي علاقة شراكة مستمرة مستقرة منذ خمسين عاماً، وذلك خلال لقائه الرئيس الفلبيني فيرديناند ماركوس الذي يزور الدولة حالياً.
وقال سموه عبر حسابه في «إكس»: «أثناء استقبال فخامة الرئيس الفلبيني فيرديناند ماركوس اليوم.. علاقاتنا مع الفلبين هي علاقة شراكة مستمرة مستقرة منذ خمسين عاماً».


وتابع سموه: «لدينا أكثر من 660 ألف فلبيني يعملون في الإمارات، وأكثر من 500 ألف سائح سنوياً من الفلبين.. وهم من الجاليات المميزة، والصديقة، والملتزمة بقوانين الدولة.. وهم محل ترحاب، وعلاقاتنا مع الفلبين محل اعتزاز».

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط مستقرة.. أوبك+ ولبنان في المشهد
  • رئيس الحكومة يجري مباحثات مع الوزيرة الأولى لجمهورية الكونغو الديمقراطية
  • محمد بن راشد: علاقاتنا مع الفلبين شراكة مستمرة مستقرة منذ خمسين عاماً
  • محمد بن راشد: علاقاتنا مع الفلبين علاقة شراكة مستمرة مستقرة منذ 50 عاماً
  • محمد بن راشد: علاقاتنا مع الفلبين مستمرة مستقرة منذ 50 عاماً
  • السغروشني: استراتيجية المغرب الرقمي 2030 تهدف لخلق 240 ألف فرصة عمل
  • الدبيبة: عازمٌ على مواصلة تطوير القطاع الصحي
  • طقس الساعات المقبلة.. الأرصاد: أجواء غير مستقرة وأمطار بهذه المناطق
  • أكثر من 6 آلاف و600 عائلة لبنانية مستقرة في العراق: دعم متواصل
  • سعر الدولار اليوم في لبنان الاثنين 25 نوفمبر 2024.. الليرة مستقرة