في نسختها الرابعة جمعية اطباء العيون المغاربة بلاحدود وجمعية أطباء صيادلة وجراحي الأسنان تنظمان حملة طبية في جراحة العيون بالمستشفى الإقليمي بشيشاوة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
في إطار اسهام فعاليات المجتمع المدني النوعي والجاد في تعزيز الخدمات الصحية الموجهة للفئات الهشة، نظمت جمعية الأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان بشيشاوة مابين 14 و17 نونبر الجاري، حملة طبية جراحية لجراحة العيون لازالة الجلالة بتنسيق مع مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية وعمالة اقليم شيشاوة وبشراكة مع جمعية أطباء العيون المغاربة بلاحدود برئاسة الأستاذ امزوزي عبدالله استاذ طب العيون وفريق طبي مكون من 11 طبيبا مختصا في جراحة العيون من المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط حيث تم انجاز 115عملية جراحية خلال هذه الحملة التي استهدفت المرضى المسجلين في لوائح الانتظار.
وفي إطار التحضير لتنظيم هذه القافلة الطبية باشرت الجهات المنظمة مسبقا الفحوصات الطبية من اجل فرز الحالات الجراحية التي تعاني من الجلالة، حيث تم فحص 160 حالة واعتماد 130 حالة من اجل الاستفادة من اجراء العمليات الجراحية.
وقد عرفت هذه الحملة الطبية التي سهر على ترتيبها العملياتي مدير المستشفى الإقليمي الدكتور الشاكري، نجاحا في التنظيم ومرت في أحسن الظروف طيلة ايام الحملة وتركت انطباع جيدا عند كل المستفيدين وقد نوه الفريق الطبي كذلك بجودة وحسن التنظيم وانخراط جميع المتدخلين في إنجاح هذا العمل الإنساني النبيل.
ونوهت الجهات المنظمة بالشكر لبوعبيد الكراب عامل صاحب جلالة الملك بالاقليم والسلطات الأمنية والفريق الطبي على كل التضحيات والتعاون المثمر ولكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذه الحملة الطبية.
جدير بالذكر أن هذه الحملة الطبية هي الثانية خلال سنة 2023 والخامسة على التوالي، حيث استفاد المئات من المواطنين بالاقليم من عمليات جراحية لذات الجهات المنظمة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: هذه الحملة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تتهم الاحتلال بالعزل والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني
اتهمت منظمة "أطباء بلا حدود"، اليوم الخميس، الاحتلال الاسرائيلي بأنه يعمل على العزل والفصل العنصري للشعب الفلسطيني ، مؤكدة أن العمليات العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال في الضفة الغربية، تقيد حصول الفلسطينيين على الرعاية الصحية.
وذكرت المنظمة في بيان لها "العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية وتقييد الحركة تسببا في تقليص حاد في قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأشارت المنظمة في تقريرها، إلى أن إلحاق الأذى والحرمان من الرعاية الصحية يشكلان جزءًا من نمط قمعي ممنهج، وهو ما وصفته محكمة العدل الدولية بأنه يرقى إلى العزل العنصري والفصل العنصري".
وأضافت "اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي والقيود المشددة على الحركة حدت من قدرات الوصول إلى الخدمات الأساسية، ولا سيما الرعاية الصحية، إذ إن الوضع تدهور بشكل أكبر منذ إعلان وقف إطلاق النار في غزة، حيث إن الظروف المعيشية تردّت للكثير من الفلسطينيين الذين يدفعون أثمانًا باهظة على الصعيدين الجسدي والنفسي".
ورصدت المنظمة، تزايد الهجمات على الطواقم والمرافق الطبية، بما في ذلك الهجمات على المستشفيات، وتدمير المواقع الطبية المؤقتة في مخيمات اللاجئين.
وأشارت المنظمة إلى أنها رصدت خلال الفترة من أكتوبر 2023 حتى ديسمبر 2024، 694 هجومًا على الرعاية الصحية في الضفة الغربية، مع وقوع المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية غالبًا تحت حصار قوات الاحتلال".
وأوضحت أن "القيود المفروضة على الحركة أدت إلى تداعيات مهلكة، فقد تعرّض الوصول إلى الرعاية الصحية للعراقيل بشكل كبير في ظل إعاقة حركة سيارات الإسعاف واستهدافها، والتصعيد في العدوان الذي أسفر عن الكثير من الضحايا والمصابين، إلى جانب الدمار الواسع الذي يطول البنية التحتية المدنية من طرق ومرافق صحية وشبكات مياه وكهرباء، خصوصًا في مخيمات طولكرم وجنين".
ولفتت إلى أن المرضى في المناطق النائية وضواحي المدن مثل جنين ونابلس، يعانون أوضاعًا قاسية، إذ يُجبر المرضى المصابون بأمراض مزمنة، مثل المحتاجين إلى غسيل الكلى بانتظام، على البقاء في منازلهم بسبب العقبات الكبيرة التي تحول دون وصولهم إلى الرعاية الصحية.
وتابعت "إلى جانب التوغلات العسكرية الإسرائيلية المتكررة، أدى عنف المستوطنين والتوسع المستمر في المستوطنات إلى تعريض الكثير من الفلسطينيين لمزيد من العنف، وسط خشية من التنقل في جميع أنحاء الضفة الغربية".
وأتمت المنظمة قائلة "إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال، تتحمل التزامات قانونية بموجب القانون الدولي، لضمان إمكانية وصول السكان إلى الرعاية الصحية وحماية العاملين في المجال الطبي، في ظل ما يواجهه نظام الرعاية الصحية في الضفة الغربية من ضغط هائل، ما يجبره على العمل بحالة طوارئ دائمة".
فيديو. السكوري : قانون الإضراب الجديد وسع الحريات النقابية