قال جمال الشوبكي، سفير فلسطين بالرباط، “إن حكومة نتانياهو لا تريد أي حل سياسي وتسعى إلى إبادة الشعب الفلسطيني وتهجير البقية خارج قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف خلال لقاء نظمه مركز الدراسات والأبحاث خالد الحسن أمس السبت، بأن “الفلسطينيين يواجهون اليوم أكثر الحكومات الصهيونية تطرفا على مر التاريخ”.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال يستهد المناطق مدنية والمساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس، في سعي إلى إبادة الشعب الفلسطيني بتزكية من الدول الغربية التي أعلنت تأييدها له منذ بداية العدوان بحجة حق الدفاع عن النفس لدى إسرائيل”.


وذكر بأن هذا المشروع،كان قديما وعرف رفضا قويا من قبل الحكومة المصرية في فترة سبعينات القرن المنصرم، وهو ما حاول أن يعيده أنطوني بلينكن، مساعد الرئيس الأمريكي في الشؤون الخارجية، عندما زار المنطقة بقبعة اليهودي المتضامن مع اسرائيل، غير أنه قوبل برفض التهجير القسري لسكان غزة.
كَما ذكر بأن هذه الحكومة المجرمة والمتطرفة تضع خيارين أمام الفلسطينيين، إما التهجير نحو الخارج أو العيش في إسرائيل مثل “العبيد”.
وقَال “إنّ عملية طوفان الأقصى البطولية التي تم تنفيذها في السابع من أكتوبر المنصرم في أكبر مُعسكر اسرائيلي فَاجأت الجميع بما فيهم الإسرائيليين، إذ أحدثت شرخا في مرآة هذا الكيان الذي ظل يتبجح بأنه يملك جيشا لايُقهر”.
وأوضح بأن هذه العَملية زعزعت الثقة في حكومة نتانياهو الفاشية، منذ الهُجوم على المُسْتوطنات إلى غاية وصول الصواريخ إلى تل أبيب في هزيمة نكراء سيرويها جيل عن جيل”.
وفسر الديبلوماسي الفلسطيني، مساعدة الغرب لإسرائيل من أجل تدمير غزّة، بمحاولة إعادة الاعتبار إليها كونها القوة الأولى في المنطقة، وهي المنطقة التي يحاول الغرب استعمارها وهو ما تبرره المساعدات المبالغ فيها التي قدمتها الدول الغربية لإسرائيل وهي المساعدات التي “لم يتم تقديمها لأي عضو في حلف لناتو أو خارجه، في محاولة لاستعمار المنطقة.
وأضاف “إن المساندة الأمريكية للعُدْوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، جعلتنا نستحضر حقيقة أنّ إسرائيل ليست سوى ولاية أمريكية في المنطقة”.
وقَال “إنّ هذه المساندة تطرح تساؤلات حول الأهداف من وراء هذا التأييد، حول ما إذا كان محاولة لاستعمار المنطقة”.

كلمات دلالية الأمم المتحدة سعيد الحسن طوفان الأقصى غزة فلسطين

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الأمم المتحدة طوفان الأقصى غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: مخططات الاحتلال الاستيطانية ضمن الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني

قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم السبت إن مصادقة ما يسمى المجلس الوزاري للاحتلال الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) على شرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة تأتي في إطار الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وأضاف أبو ردينة في بيان صحفي نشرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أن جميع قرارات الاحتلال الإسرائيلي مرفوضة ومدانة ولن تعطي الشرعية للاستيطان الذي أكد المجتمع الدولي أنه غير شرعي وتجب إزالته من جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.

وأوضح أن “مساعي حكومة الاحتلال المتطرفة لمنع تجسيد إقامة دولة فلسطينية ستفشل وإن دولة الاحتلال تتحدى إرادة المجتمع الدولي جراء الدعم الأمريكي الأعمى عبر تقديم السلاح والمال والغطاء السياسي الذي يجعل الاحتلال مستمرا في جرائم الإبادة الجماعية ضد شعبنا”.

وحمل أبو ردينة الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه القرارات التي أشعلت المنطقة وتدفع بالأمور نحو الانفجار الشامل وطالبها بالتحرك الفوري لإجبار الاحتلال على إيقاف حرب الإبادة التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وإيقاف جرائمه واستعماره.

وأكد أن قرارات حكومة الاحتلال الإسرائيلية المتطرفة لن تنجح في فرض أمر واقع جديد على الأرض مشددا على أنه لن يكون هناك أمن أو استقرار من دون قيام دولة فلسطينية خالية من الاستعمار والمستعمرين.

وطالب أبو ردينة مجلس الأمن الدولي بتطبيق قراره رقم 2334 المعتمد في 23 ديسمبر 2016 الذي يطالب الاحتلال الإسرائيلي بإيقاف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وعدم شرعية إنشاء المستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967.

وكان ما يسمى (الكابينت) صادق أمس الجمعة على شرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية وتوسيع البناء في المستوطنات وفرض قيود على حركة شخصيات في السلطة الفلسطينية ومنعهم من السفر وطرد شخصيات رفيعة.

وشملت القرارات ملاحقة عمليات البناء في المناطق المصنفة (ب) في الضفة الغربية التي تقع تحت المسؤولية الادارية للسلطة الفلسطينية.

المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: مخططات الاحتلال الاستيطانية ضمن الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني
  • فتح: انضمام إسبانيا إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل انتصار لقيم الإنسانية
  • عشرات التونسيين يتظاهرون احتجاجا على جرائم "الإبادة" الإسرائيلية بغزة
  • محللون: التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية أخطر ما يواجه الشعب الفلسطيني منذ 1948
  • أبو مرزوق : هناك 3 عوامل ستجبر نتنياهو على وقف حرب غزة
  • طوفان بشري وحشود مليونية بالعاصمة صنعاء تأكيداً على ثبات الشعب اليمني واستمراريته بنصرة إخوانه في فلسطين
  • سموتريتش يسعى لاستغلال أحداث الحرب لضم الضفة وتدمير السلطة الفلسطينية
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: غزة تعيش جريمة إبادة جماعية متواصلة
  • وزير الإعلام الفلسطيني: عدد الشهداء الصحفيين منذ 7 أكتوبر هو الأعلى في العالم منذ قرن
  • قيادي بفتح: مصر لم تبخل على القضية الفلسطينية ودائما حاضرة وداعمة (فيديو)