تداولت حسابات تسجيلا صوتيا لمكالمة هاتفية أجراها ضابط بجيش الاحتلال من الطائفة الدرزية، يقاتل في الجبهة الشمالية، مع ابنه الذي كان يشارك في العدوان غزة قبل مقتله أمس بنيران المقاومة الفلسطينية.

وطلب الضابط الذي يدعى عنان عباس، من ابنه القتيل جمال عباس، المتوغل في غزة، أن "يضرب بلا رحمة" وأن يقود الحرب في القطاع مع جنود الاحتلال الآخرين حتى "تحقيق النصر" وفق وصفه.



يشار إلى أن الاحتلال أعلن مقتل الضابط الدرزي جمال عباس، يحمل رتبة رائد، وهو قائد سرية في الكتيبة 101 من لواء المظليين للاحتلال، وينحدر من قرية البقيعة شمال فلسطين المحتلة.



كما أعلن الاحتلال عن جندي درزي آخر قتل في العدوان على غزة، ويدعى عدي مالك حرب، وهو رقيب من دورية لواء الناحال وهي أحدى القوات الخاصة للاحتلال.

الضابط الدرزي عنان، ونجله جدعون، يخدمان في جيش الاحتلال على الحدود في لبنان، اتصلا بالضابط جمال، وهو الابن الآخر لعنان وشقيق جدعون، ويخدم في جيش الاحتلال في قطاع غزة، وفي الاتصال طالباه بضرب حماس بلا رحمة. قبل أيام، قُتل جمال بنيران المقاومين في قطاع غزة وعاد لعائلته جثة هامدة. pic.twitter.com/xssBXY66xc — Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) November 19, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة القتيل غزة الاحتلال قتيل دروز سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يغتال أيقونة الإعلام الأجنبي بغزة

اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، الإعلامية الناشطة في مجال الإعلام الدولي وفاء العديني إثر قصف إسرائيلي لمنزلها في دير البلح وسط قطاع غزة.

وأدى القصف الإسرائيلي على منزل العديني أيضا إلى استشهاد زوجها منير عطية درويش العديني، وطفليهما تميم وبلسم.

وقال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إن قوات الاحتلال أقدمت على اغتيال الإعلامية وفاء العديني الناشطة البارزة في مجال نقل الرواية الفلسطينية للإعلام الأجنبي، جراء قصف إسرائيلي غادر لمنزلهم في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وأكد المنتدى الإعلامي أن وفاء العديني سخّرت حياتها وكرست جهدها لنقل معاناة شعبها المظلوم عبر الإعلام الدولي من خلال سلسلة مقالات باللغة الإنجليزية وحوارات مع النشطاء الأجانب ومؤتمرات إلكترونية ومعارض صور ومسابقات للأفلام القصيرة باللغة الإنجليزية.

استنكار واسع

وقد ندّد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين باغتيال العديني، مؤكدا أن "الجرائم المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين نتيجة قرار اتُخذ على أعلى مستوى لدى الاحتلال الإسرائيلي بهدف حجب الحقائق ومنع كشف المجازر التي يرتكبها ضد المدنيين".

وأثار اغتيال العديني فجر اليوم الاثنين تفاعلا واسعا عبر المنصات، في حين اعتبره مدونون "استهدافا مقصودا لإسكات صوتها".

وتفاعل ناشطون ومدونون على وسائل التواصل، حيث غرد المدون خالد صافي عبر إكس قائلا "استشهاد الصحفية وفاء العديني التي تميزت بالتفاعل مع الإعلام الغربي وإيصال الرواية الفلسطينية عبر وسائل الإعلام الأجنبية.. استهدفها الاحتلال في غارة على المنطقة الوسطى ليرتفع عدد الصحفيين من الشهداء إلى 175 شهيدا".

وعلق الصحفي إسماعيل فرحات قائلا "وفاء العديني الزميلة الصحفية، كانت روحها لا تنكسر، تسابق الزمن بإصرار لا يعرف التراجع، تحمل صوت فلسطين وجراح غزة إلى العالم الغربي، لتكون شاهدة على الألم وصوتا للحق في أحلك الظروف".

أما المدون كريستيان، فكتب مغردا "هل في التاريخ خيانة لزملاء أكبر من تلك التي نشهدها من الصحفيين في الغرب تجاه الفلسطينيين؟ لقد انتهكت إسرائيل جميع قوانين الحرب، بما في ذلك عمليات القتل المستهدفة للصحفيين على نطاق غير مسبوق".

وشددت الكاتبة نيكيتش عبر تغريدتها قائلة "لم تهاجم أي دولة في العالم أو تستهدف أو تقتل عددا من الصحفيين كما فعلت إسرائيل في العام الماضي. ببساطة لأن الصحفيين يكشفون عن فظائعهم ومجازرهم وينشرون تقارير عن التطهير العرقي.. العدالة للصحفيين الآن".

أعداد الصحفيين الشهداء بغزة

هذا، وقد استشهد 16 فلسطينيا وأصيب آخرون مساء الأحد وفجر اليوم الاثنين، جراء غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن عدد الشهداء الصحفيين في القطاع ارتفع إلى 174، بعد اغتيال الصحفية وفاء علي العديني.

وندد المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات باستهداف وقتل الصحفيين الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال، ضمن الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد استشهاد الصحفية وفاء العديني.

وطالب المكتب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالتدخل لردع الاحتلال، وملاحقته في المحاكم الدولية.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • ما هو صاروخ فتاح 1 الذي استخدمته إيران في الهجوم على إسرائيل؟ (شاهد)
  • الجماعة الإسلامية في لبنان تنعى قائدها دحروج الذي استهدفه الاحتلال (شاهد)
  • الاحتلال يغتال أيقونة الإعلام الأجنبي بغزة
  • عاجل - من هو عباس نیلفروشان.. قائد فيلق القدس الإيراني الذي قُتل مع حسن نصر الله؟
  • وقعوا في "كمين محكم".. قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال بغزة
  • تأهب بجيش الاحتلال خوفا من عمليات استشهادية داخل إسرائيل
  • نتنياهو يضم جدعون ساعر لحكومة الاحتلال الإسرائيلى برتبة وزير
  • «وزير بلا حقيبة».. جدعون ساعر ينضم إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي
  • نتنياهو: النائب المعارض جدعون ساعر وافق على الانضمام للحكومة
  • إيران: اغتيال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني في لبنان لن يمر دون رد