تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، عددًا من الفعاليات والأنشطة داخل المواقع الثقافية بمحافظة الغربية، اليوم الأحد الموافق 19 نوفمبر، وذلك في إطار احتفالاتها بعيد الطفولة.

ندوة تثقيفية عن سبل الإعداد الجيد للأطفال ليكونوا أجيالًا صالحين لأنفسهم ولوطنهم

 

يناقش بيت ثقافة زفتى خلال محاضرة تثقيفية بعنوان "الطفل رجل المستقبل" سبل الإعداد الجيد للأطفال ليكونوا أجيالا صالحين لأنفسهم ولوطنهم، فيما سيتحدث أحمد سليمان مدير البيت عن الدور الهام للثقافة في تنشئة الأطفال وغرس القيم المجتمعية الصحيحة في نفوسهم.

ندوة توعوية لأولياء الأمور 

 

كما تقيم مكتبة سمنود الثقافية ندوة تحت عنوان "أولادنا مستقبل بلدنا"، هذه الندوة توعوية لأولياء الأمور، وذلك للحديث حول كيفية إعداد الطفل لمواجهة تحديات المستقبل، كما وتناقش الندوة عددا من المحاور، من بينها: تنشئة الطفل على ثقافة التسامح، وطرق التغذية السليمة للطفل، وأهمية البعد عن طرح المشكلات الأسرية أمام الأطفال لما له من مردود سيئ على صحتهم النفسية.

احتفالات ثقافة كفر الزيات بعيد الطفولة 

 

هذا وضمن أنشطة وفعاليات ثقافة الغربية للاحتفال بعيد الطفولة والمقامة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، تختتم الاحتفالات بإقامة يوم ثقافي وفني لأطفال المدارس داخل بيت ثقافة كفر الزيات، يوم الثلاثاء الموافق 21 نوفمبر، يتضمن عددًا من الفقرات، منها: ندوة بعنوان "الأطفال هم المستقبل المشرق"، يلقيها الشيخ محمد هاشم، إمام وخطيب بمديرية أوقاف الغربية، ويعقبها إقامة  ورشة فنية ومسابقات ثقافية ومسرح للعرائس المتحركة، فيما يستضيف مسرح 23 يوليو بالمحلة الكبرى يوم الخميس 23 نوفمبر حفلا فنيا لفرقة كورال الأطفال، يسبقه عدد من الفقرات المخصصة لاكتشاف المواهب الصغيرة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ثقافة الغربية احتفالات عيد الطفولة قصور الثقافة بعید الطفولة

إقرأ أيضاً:

مدفع الإفطار.. تراث بذكريات الطفولة والأجواء الدافئة

تقاليد وطقوس مميزة حظيت بمكانتها الراسخة منذ الماضي وحتى الحاضر في دولة الإمارات، خاصة طوال شهر رمضان الكريم، أبرزها مدفع الإفطار الذي ظل محافظاً على مكانته كرمز استثنائي يميز الشهر الفضيل وعلامة فارقة في أجوائه الروحانية، يهم بزيارته ومتابعته الكبير والصغير من مواطني ومقيمي الدولة من مختلف إماراتها، ترقباً لدويّه يومياً إيذاناً بحلول لحظة الإفطار، في مشهد يجسد التراث والهوية الإماراتية ويعكس روح التلاحم بين مختلف الثقافات في الدولة.
ويرتبط مدفع الإفطار في ذاكرة المجتمع الإماراتي بذكريات الطفولة والأجواء العائلية الدافئة، إذ يعد صوته جزءاً من الطقوس الرمضانية التي تتناقلها الأجيال، كونه وسيلة لإعلام الصائمين بموعد الإفطار قبل انتشار مكبرات الصوت والتكنولوجيا الحديثة، ويحظى المدفع بمكانته التي يجتمع من أجلها العائلات والسياح في أماكن محددة لمشاهدة طقوس إطلاقه، فجرت العادة انطلاق مراسم مدفع الإفطار ضمن احتفالية يشرف عليها أفراد من القوات المسلحة أو الشرطة، مرتدين الزيَّ الرسمي التقليدي.
حددت القيادة العامة لشرطة دبي، موقع تواجد المدفع «الرحال» في اليومين الثالث والرابع من شهر رمضان المبارك في منطقة المرموم، وذلك تماشياً مع الأعراف والعادات والتقاليد التي درجت القيادة على العمل بها خلال الشهر الفضيل، باستخدام المدافع لإعلام الصائمين بموعد إفطارهم يومياً.
وتنقسم المدافع هذا العام إلى نوعين، الأولى ثابتة تتوزع في 8 مناطق رئيسية على مستوى الإمارة، تتمثل في مدينة إكسبو دبي، وداماك هيلز، والاتحاد للعقارية «أب تاون مردف»، وبرج خليفة، ومؤسسة دبي العقارية «وصل»، وفندق حصن حتا، و«سولت كامب» بمنطقة كايت بيتش والفيستفال سيتي، والنوع الثاني المدفع المتنقل «الرحال» والذي سيتنقل بين 17 منطقة بالإمارة.

مقالات مشابهة

  • التضامن: كشف مبكر للسمع بحضانات الطفولة تحت 4 سنوات
  • ضمن احتفالات رمضان.. قصور الثقافة بالغربية تقدم باقة من الأنشطة الفنية للأطفال
  • تنطلق اليوم مجانا .. قصور الثقافة تقدم 16 عرضا مسرحيا خلال ليالى رمضان
  • الإمارات.. التضخم السنوي ينخفض إلى 1.2% في نوفمبر
  • محافظ قنا يشهد الاحتفال الفني بالعيد القومي ويشيد ببطولات الأجداد وتلاحم أبناء المحافظة
  • في يومها العالمي.. خبراء يؤكدون لـ"اليوم" دور الهندسة في القيادة نحو المستقبل بالتحدي والابتكار
  • نمو نشاط قطاع التصنيع في الصين خلال فبراير
  • ندوة توعوية عن « فضائل شهر رمضان المبارك » بتعليم الغربية
  • اليوم العالمي للأحياء البرية.. أهدافه ودوره في حماية الأنواع المهددة
  • مدفع الإفطار.. تراث بذكريات الطفولة والأجواء الدافئة