خلافات بين قيادات مليشيا الحوثي تفشل فعالية ‘‘الغدير’’ وتدخل قبلي لتهريب قيادي بارز
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن خلافات بين قيادات مليشيا الحوثي تفشل فعالية ‘‘الغدير’’ وتدخل قبلي لتهريب قيادي بارز، فشلت مليشيا الحوثي الارهابية، في تنظيم فعالية إحياء خرافة ما يسمى عيد الغدير يوم الولاية في محافظة الجوف الخاضعة لسيطرتها شرقي .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خلافات بين قيادات مليشيا الحوثي تفشل فعالية ‘‘الغدير’’ وتدخل قبلي لتهريب قيادي بارز، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
فشلت مليشيا الحوثي الارهابية، في تنظيم فعالية إحياء خرافة ما يسمى عيد الغدير "يوم الولاية" في محافظة الجوف الخاضعة لسيطرتها (شرقي اليمن).
وقالت مصادر محلية، إن المليشيات فشلت في إحياء الفعالية الطائفية، بعد قدوم مشرف ينتمي إلى قبيلة ذومحمد، يدعى "مطوان المحمدي" إلى ساحة اليتمة، المحددة للاحتفال، واستعرض بمسلحيه أمام المشرف المكنى "أبوعبدالعزيز" الذي ينحدر لقبيلة ذو حسين.
وأشارت المصادر إلى أن ما وصفته بـ"هنجمة" المحمدي، استفزت المشرف الآخر، بسبب الخلافات الدائرة بين القبيليتين، والتي غذتها المليشيات الحوثية خلال الأشهر الماضية، وتسببت في سقوط عشرات القتلى والجرحة.
وأضافت المصادر أن الخلافات كادت تتطور إلى اشتباكات بين الجانبين، قبل تدخل مسلحين حوثيين ينتمون لقبيلة وائلة ومنع الاشتباكات وتهريب المشرف "مطوان المحمدي" ومسلحيه من اليتمة عبر خطوط فرعية لايقاف التوتر.
ًوعقب ذلك أصرت المليشيات على إقامة الفعالية، في ساحة خالية، حضرها نحو 20 شخصًا فقط، وفق المصادر.
وخلال الأشهر الماضية، شهدت محافظة الجوف معارك عنيفة بين قبيلتي ذومحمد وذوحسين، بسبب ثارات قديمة على مناطق زراعية، ساهمت في إذكائها مليشيا الحوثي الإرهابية، وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن
قررت الأمم المتحدة تقليص نفقاتها اللوجستية والأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، وذلك ضمن سلسلة من التدابير التي اتخذتها المنظمة الدولية على مدى الأشهر الماضية، بعد موجة جديدة من الاختطافات طالت موظفيها ووفاة أحدهم في سجون الجماعة في محافظة صعدة، أقصى شمال البلاد.
وجاء القرار بعد لقاء بين رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقطاع الأمن والسلامة للأمم المتحدة، مانويل أنطونيو، ووزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، جمال عامر.
وعزت جماعة الحوثيين قرار الأمم المتحدة بتخفيض النفقات اللوجستية والأمنية إلى الأزمة المالية التي تعاني منها المنظمة الدولية، والتي قالت إنها دفعتها أيضًا إلى اتخاذ قرارات مشابهة في كافة مقارها ومكاتبها حول العالم، حسب وكالة سبأ التابعة للحوثيين.
ولم يعرف بعد سبب قرار الأمم المتحدة هذا، وما إذا كان مرتبط بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، أم ردًا على حملة الاختطافات بحق موظفيها.
وأعلنت الأمم المتحدة في فبراير/شباط الماضي تعليق جميع عملياتها في محافظة صعدة، بعد وفاة الموظف في برنامج الغذاء العالمي أحمد باعلوي في سجون الحوثيين في ذات المحافظة التي تعد معقلًا لزعيم الجماعة، وقيام الحوثيين باختطاف ثمانية موظفين إضافيين من موظفي المنظمة الدولية خلال ذات الفترة.
وتواصل جماعة الحوثيين اختطاف العشرات من موظفي المنظمات الأممية والدولية والمحلية والبعثات الدبلوماسية منذ يونيو/حزيران 2024، إلى جانب موظفين آخرين يقبعون في سجونها منذ 2021.