وزير الأوقاف في للضمير الغربي: إذا لم تدعم ضحايا فلسطين فلا تصفق لقتـ.ـلة الأطفال
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
وجّه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، رسالة للضمير ورجال النزاهة في العالم الغربي، تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة مع تخطيه حاجز الأربعين يومًا.
وزير الأوقاف في رسالة للضمير الغربيوقال وزير الأوقاف خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: إذا لم تدعم الضحايا الفلسطينيين، فلا تدعم على الأقل الإسرائيليين الذين يقتـلون الأطفال، لا للإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وحددت الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة 24 نوفمبر 2023م بعنوان: "القوة والثبات في مواجهة التحديات"، وفي هذا الصدد أكد أ.د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن المؤمن الحقيقي قوي ثابت لا تزعزعه المحن، فثقته في الله (عز وجل) ثم في نفسه كبيرة ؛ لأن له إحدى الحسنيين أو كليهما: إما تحقيق ما يصبو إليه في الدنيا، وإما تحقيق ما يريده مدخرًا عند الله (عز وجل) يوم القيامة، أو الأمرين كليهما.
وتابع: فالمؤمن يدرك أن الحياة قائمة على الامتحان والابتلاء، حيث يقول الحق سبحانه: "أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ"، ويقول سبحانه: "أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ"، ويقول سبحانه: "أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ"، ويقول سبحانه: "الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ".
وقد قال أحد الحكماء الصالحين: من طلب الراحة في الدنيا - يعني الراحة التامة الكاملة الدائمة المطلقة - طلب ما لم يُخلق ، ومات ولم يُرزق؛ لأن الله (عز وجل) يقول: "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ" ، فتحديات الحياة وتحديات الدول قد تتغير لكنها لا تنتهي، وعلينا دائمًا أن نوطن أنفسنا على القوة والثبات والعطاء لديننا ووطننا واثقين في فضل الله (عز وجل) ونصره لعباده المؤمنين، حيث يقول سبحانه: "وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ * وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ"، شريطة أن نعمل على ذلك، وأن نأخذ بأسباب القوة والثبات على الحق والمبدأ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزير الاوقاف الضحايا الفلسطينيين الشعب الفلسطيني الإسرائيليين القوة والثبات في مواجهة التحديات وزیر الأوقاف عز وجل
إقرأ أيضاً:
هل قراءة توقعات الأبراج في بداية السنة الجديدة حرام؟.. جائزة بشرط واحد
لاشك أن السؤال عن هل قراءة توقعات الأبراج حرام أم حلال؟ يعد من المسائل الشائعة خاصة في بداية العام الجديد، مع كل بداية يزيد الفضول عن العيب ، ومن ثم يلجأ الناس إلى الأبراج، ومن هنا ينبغي معرفة هل قراءة توقعات الأبراج حرام أم حلال؟ من أجل بداية سنة جديدة بعيدًا عن الذنوب لتكون بداية سعيدة.
هل تشغيل إذاعة القرآن الكريم أثناء النوم حرام؟.. انتبه لـ 5 حقائق ماذا يحدث لمن يقرأ سورة الإخلاص 50 مرة؟.. عجائب لا يعرفها كثيرون هل قراءة توقعات الأبراج حرامقال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا حرج في الاطلاع على توقعات الأبراج في نهاية السنة أو بداية العام الجديد لكن بشرط.
وأوضح “ ربيع” في إجابته عن سؤال حول حكم قراءة توقعات الأبراج والتنجيم و هل قراءة توقعات الأبراج حرام؟، أن الإسلام لا يمانع من الاطلاع على موضوعات الأبراج والتنجيم من باب الفضول أو التسلية، بشرط ألا يتم تصديق ما يُقال في هذه الأبراج من توقعات للغيب.
وتابع: حيث إن هذا يتعارض مع عقيدة المسلم في الله سبحانه وتعالى، منوهًا بأنه بالنسبة للسؤال عن الأبراج، فيجب أن نكون على علم بأن الإسلام يرفض التصديق بما يُقال في الأبراج أو التنجيم، لأن علم الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.
واستشهد بما جاء في القرآن الكريم: (إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَكْسِبُ نَفْسٌ مَّا تَفْعَلُ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ) الآية 34 من سورة لقمان.
وأضاف: إذا كنتِ تقرئين عن الأبراج بدافع التسلية أو الفضول، فلا حرج في ذلك، لكن يجب أن يكون لديكِ يقين أن ما يُقال عن الأبراج ليس له علاقة بتحديد مستقبلنا أو أحداثنا القادمة، ما يحدث لنا من خير أو شر هو بيد الله وحده، لذلك، يمكنكِ قراءة الأبراج كمجرد معلومات أو تسلية دون تصديق، فلا نكذب ولا نصدق ما يُقال في هذا الشأن.
الأبراج في القرآنوبين الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الأبراج مذكورة في القرآن، وقد أقسم بها الله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن ربطها بالدجل وليس كونها تدخل في علم الفلك.
ونبه «عويضة»، إلى أن الأبراج - برج الحمل والدلو وبقية الأبراج الاثنا عشر-مذكورة في القرآن، وقد أقسم بها الله سبحانه وتعالى، في قوله: «وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ» الآية الأولى من سورة البروج، منوهًا بأن هذه البروج تكلم فيها المفسرون وبينوا أنها منازل الشمس والقمر.
ونوه بأن القمر منزله في كل برج من هذه الأبراج يومان وثلث، ويستتر يومان إذا اكتمل الشهر، أو يستتر يوما واحدا إذا كان الشهر 29 يوما، أما الشمس فمنزلها بكل برج ثلاثون يوما، مؤكدًا أن الأبراج موجودة، لكن بعض الناس يأخذون الأبراج على محمل آخر، ويربطونها بالكهانة والعرافة.
واستطرد: "تلك الأبراج التي تدخل في علم الفلك، هي التي ذُكرت في القرآن، أما ربطها بالدجل والشعوذة فهذا مانهي عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم".