رئيس الوزراء يفتتح المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وأفريقيا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
كتب- محمد غايات:
افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، فعاليات النسخة السابعة والعشرين من المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وأفريقيا Cairo ICT 23 تحت شعار "دمج العقول والآلات من أجل عالم أفضل"، والتي تقام برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة، خلال الفترة من ١٩ إلى ٢٢ نوفمبر الجاري، بمشاركة واسعة من الفاعلين والمؤثرين في قطاع التكنولوجيا محلياً وإقليمياً ودولياً من جهات حكومية ومؤسسات تنظيمية وشركات كبرى وناشئة.
وحضر فعاليات الافتتاح، المستشار عمر مروان، وزير العدل، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والسيد أسامة كمال، رئيس مجلس إدارة شركة "تريد فيرز إنترناشيونال" المنظمة للحدث، وعدد من المسئولين.
وخلال فعاليات الافتتاح أكد رئيس الوزراء الأهمية التي يحظى بها قطاع تكنولوجيا المعلومات ضمن أولويات أجندة الدولة المصرية، لافتاً إلى الحرص على مواكبة تطور أدواته وتطبيقاته، لإدراك تعاظم دوره وتأثيره على مختلف قطاعات التنمية.
وعقب الافتتاح، قام رئيس الوزراء بجولة موسعة بعدد من أجنحة المعرض، تضمنت جناح البنك المركزي المصري، والذي شهد استعراض آخر تطورات استراتيجية المجلس القومي للمدفوعات، التي تحظى بمتابعة رئيس الجمهورية، وعدد من التطبيقات الجديدة للعملاء التي تحقق نجاحاً كبيراً، وتأتي في إطار تنفيذ استراتيجية الشمول المالي ضمن رؤية مصر 2030 لتحقق بيئة رقمية متطورة.
كما تضمنت الجولة جناح وزارة العدل، حيث تم التطرق لجهود تطوير وحدات ذكية للشهر العقاري وتدعيمها بآلية التوقيع الالكتروني والبصمة الالكترونية، وخطط نشر هذه الوحدات الذكية بالخارج لخدمة أبناء الجاليات المصرية، فضلاً عن بدء وزارة العدل المرحلة التجريبية لمشروع ميكنة محاضر الجلسات بالمحاكم، وكذا جناح وزارة الصحة، حيث استمع إلى شرح حول الدور المبذول للاستعانة بالتقنيات المتطورة من خلال دور مراكز دعم واتخاذ القرار في إدارة الازمات الخاصة عبر توفير أسرة الرعاية والحضانات وسيارات الاسعاف، حيث يتم العمل على ربط المنشآت الصحية بهذه المنظومة لتحقيق التدخل السريع والفاعل.
وشملت جولة الدكتور مصطفى مدبولي بأجنحة المعرض، تفقد جناح وزارة التربية والتعليم، حيث تم استعراض عدد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يتم استخدامها ضمن الوسائل التعليمية، كما استمع رئيس الوزراء إلى عرض من عدد من الطلاب حول الأنظمة التي قام الطلاب بتطويرها، ثم تم تفقد جناح الهيئة العربية للتصنيع، حيث تم استعراض عدد من منتجات الهيئة لتدعيم مختلف القطاعات والتي تتمتع بتوفير في الطاقة، ومساندة ذوي الهمم، وتم زيارة قسم خاص بمصنع الالكترونيات وتم عرض نماذج لأنظمة بدائل النظارات الطبية، والتي تم تصنيعها في مصر، وتم عرض شاشة تفاعلية تم تصنيعها من خلال مهندس مصري، بنسبة تصنيع محلي 100%، ويتم تصنيعها في مصنع الإلكترونيات بالهيئة العربية للتصنيع.
وتحدث مخترع الشاشة خلال العرض، وهو شاب مصري، يدعى المهندس باسم سامح، وابتكر طريقة لتحويل أي شاشة تليفزيون لتكون شاشة تفاعلية بنصف ثمن أي شاشة تفاعلية، حيث وجه رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم برعاية هذا المُخترع تحفيزاً من الدولة للابتكار.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الدكتور مصطفى مدبولي طوفان الأقصى المزيد رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الأهم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.. جهود مصر في تنمية البنية التحتية
بذلت الدولة المصرية، جهوداً كبيرة في سبيل النهوض بالبنية التحتية باعتبارها من أهم المجالات التي تؤثر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
تنمية كبرى في قطاع البنية التحتيةأولى الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتماما كبيرا لمشروعات البنية التحتية في السنوات الأخيرة، معتبرا إياها حجر الأساس للاستقرار الاقتصادي، وهو ما شدد على أهميته في أكثر من لقاء له.
كما عملت الحكومة على تطوير وإنشاء العديد من الطرق والجسور في مختلف أنحاء البلاد، وذلك لتسهيل حركة المرور وتحسين الوصول إلى المناطق النائية.
وأكّد حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال انعقاد النسخة الثانية عشرة من من المنتدى الحضرى العالمي، برهن على حجم إنجازات الدولة المصرية السنوات الماضية إنجازات كبيرة في مجالات العمران والتنمية الحضرية رغم الأزمات العالمية، بما يخدم أهداف الاستراتيجية الوطنية «رؤية مصر 2030»، مشيداً أيضا باستضافة مصر لهذا المنتدى، والتي تعد أول دولة تستضيفه في أفريقيا منذ 20 عامًا.
وأضاف «عمار» في بيان له، أنَّ مصر اتخذت مسارات متعددة للتنمية لم تقتصر فقط على توسيع مظلة الحماية الاجتماعية والتركيز على تهيئة المناخ الاقتصادي، بل أيضا حرصت على تدشين مشروعات ضخمة غيرت من تصنيفات مصر في مؤشر جودة الطرق، فقد أطلقت تنمية كبرى في قطاع البنية التحتية والنقل والمواصلات، بجانب العمل على زيادة التنمية العمرانية والتوسع في بناء المدن الذكية فقط نجحت في تشييد العاصمة الإدارية الجديدة،بما يضمن الخروج من الوادي، والحفاظ على الموارد الطبيعية الحالية.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أنَّ مصر نجحت في التوسع بمفهوم المدن الذكية الذى يقوم على تدشين مناطق حضارية تعتمد على التقنيات الحديثة والتكنولوجية المتطورة، تسهم في خفض متوسط الكثافة السكانية الحالية والمستقبلية، ومن أمثلة ذلك أيضا إقامة مدينة العلمين الجديدة ومدينة الجلالة ومدينة المنصورة، فقد استغلت الدولة نتيجة للفكر المبتكر الصحراء والمقومات الطبيعية التي تمتلكها هذه المناطق التي تبدلت خلال أعوام من صحراء تطل على شريط مائي إلى مدن سياحية من الطراز الأول، واتخذت نصيب الأسد من الخريطة العالمية السياحية، لتنافس أهم المقاصد العالمية.
وأوضح أن حديث الرئيس سلط الضوء على حجم التنمية التي نفذت في مصر في صورة مبادرات ومشروعات ضخمة على رأسها مبادرة «حياة كريمة»، لتطوير الريف المصرى والمناطق العشوائية ومبادرة «تكافل وكرامة»، لدعم الأسر الفقيرة والأكثر احتياجا، ومبادرة «سكن لكل المصريين»، التى تعد أكبر مشروع إسكان اجتماعى موجه لمحدودى الدخل فى مصر والعالم بأسره، على الرغم من العراقيل التى تعترض طريق الدولة من أزمات عالمية وإقليمية، كما أكّد خلال حديثه أيضًا أنَّ مصر أولت اهتمام كبير بجانب إطلاق جيب جديد من المدن الذكية، أن تعمل على تدشين مشروعات لتطوير العشوائيات، والمناطق غير المخططة وغير الآمنة، لتوفير حياة لائقة للمواطنين.
أهم الدول على مستوى منطقة الشرق الأوسطيشار إلى أن المشروعات التي قامت بها مصر ساهمت في جعل مصر واحدة من أهم الدول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وعززت من دورها الإقليمي والدولي.
ويشار إلى أن مصر من خلال مشروعات الحكومة والقطاع الخاص قد ضخت استثمارات هائلة في البنية التحتية المرنة لإطلاق إمكانات الاقتصاد وتعزز قدرته التنافسية، وتخلق فرص العمل، وتعزز ريادة الأعمال الشاملة، وتسهيل التجارة لإعادة البناء بشكل أفضل.
وتمكنت الحكومة المصرية وفق وزارة التخطيط والتعاون الدولي من توسيع نطاق مشاركة القطاع الخاص في البنية التحتية وتطوير نماذج شراكة ناجحة بين القطاعين العام والخاص بفضل السياسة الوطنية التي تشجع الاستثمارات الخاصة.
و كان قد أشاد موقع "NEWSLOOKS" الأمريكي بمشروعات البنية التحتية الهائلة التي نفذتها مصر خلال الـ9 سنوات الماضية، واعتبر أن وتيرة تطوير هذه المشاريع فريدة من نوعها على مستوى العالم.
واستند الموقع الأمريكي لتقرير التنمية البشرية العالمي الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2021-2022، والذي أشار لتقدم مؤشر التنمية في مصر بـ 19 مرتبة، نتيجة لهذه المشروعات، التي وصفها التقرير بأنها ستعزز مكانة مصر كواحدة من أكثر الدول أهمية في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
وقال التقرير، إنه لم يعد سرًا أن وتيرة تطوير البنية التحتية في مصر فريدة من نوعها في العالم، كما أنه من المؤكد أن هذا العدد الهائل من المشروعات سيعزز مكانة مصر كواحدة من أهم دول الشرق الأوسط وإفريقيا، وسيسهم حتمًا في تأكيد دورها إقليميًا ودوليًا.
وتشير بيانات حكومية الى أن مصر أنفقت أكثر من 10 تريليونات جنيه خلال 10 سنوات في مشاريع خاصة بالبنية التحتية والتي شملت إنشاء طرق وموانئ وتطوير السكك الحديدية.