إعلان نتيجة المسابقة الأدبية المركزية بقصور الثقافة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة، نتيجة المسابقة الأدبية المركزية لعام 2022 / 2023، التي أقيمت برعاية د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتقدم إليها عدد كبير من الموهوبين والمبدعين من مختلف المحافظات، في مجالات شعر العامية والفصحي، القصة القصيرة، الرواية، الدراسات النقدية، أدب الطفل.
دعم الحراك الأدبىقال عمرو البسيوني، رئيس الهيئة، إن هيئة قصور الثقافة تحرص على إقامة المسابقة الأدبية المركزية لدورها الكبير في دعم الحراك الأدبي، وينتج عنها تقديم أعمال رفيعة المستوى للقراء، الأمر الذي يسهم في تحقيق رسالة الهيئة، ويحقق التنوع الثقافي وأهداف التنمية المستدامة، وقدم رئيس الهيئة تهنئته للفائزين بجوائز المسابقة في مجالاتها المتعددة.
هذا وقد تمخضت نتيجة المسابقة عن فوز 18 من المتسابقين في المجالات السابق ذكرها وجاءت كالتالي:
في مجال شعر العامية فاز بالمركز الثالث محمود عصام جربو (الشرقية) عن ديوان "موسيقى الحجر"، وفاز بالمركز الثاني محمد عبد الرؤوف عبد الرؤوف (بورسعيد) عن ديوان "ربع آدم"، وفازت بالمركز الأول هناء محمد السيد السيد (الدقهلية) عن ديوان "شوارع دايخة ع العمدان".
وفي مجال شعر الفصحى فاز بالمركز الثالث زين العابدين محمد عبد الدايم (الأقصر) عن ديوان "وردة علمتنا التنقيب"، وفازت بالمركز الثاني لبنى إبراهيم عبد العزيز (البحيرة) عن ديوان "رصاصة تتلوى فى خط مستقيم"، وفاز بالمركز الأول طارق خالد غمري (الغربية) عن ديوان "قبيل ارتطام الوعل الساقط من أعلى الجبل".
وفي مجال الرواية فاز بالمركز الثالث أبو الحارث عيد محمود (الفيوم) عن روايته "المجد الدرامي"، وفاز بالمركز الثاني جعفر حمدان مرعي (قنا) عن روايته "جفنة الدم"، وجاء في المركز الأول وليد مصطفى محمد (جنوب سيناء) عن روايته "شارميست".
أما في مجال القصة القصيرة فازت بالمركز الثالث هويدا محمد تركي (كفر الشيخ) عن المجموعة القصصية "شهوة الغرق"، أما المركز الثاني فاز به كيرس چورج متروس (الجيزة) عن مجموعته القصصية "ديسكو"، وفاز بالمركز الأول محمد أحمد فؤاد (كفر الشيخ) عن مجموعته "نسيت نهاية القصة".
أما في مجال أدب الطفل، فاز بالمركز الثالث أحمد جمال صادق (قنا) عن كتابه "حلم سعيد"، وفاز بالمركز الثاني محمد إبراهيم فرحات (القاهرة) عن كتاب " لدي طلب أخير"، وفاز بالمركز الأول محمود عبد الله درويش (البحيرة) عن كتاب "همام ومغارة الأحلام".
وأخيرا في مجال الدراسات النقدية فازت بالمركز الثالث رشا محمد محمد الفوّال (الدقهلية) عن كتاب "تشظيات القلق وسؤال الحرية.. قراءات جمالية في شعر العامية"، وفاز بالمركز الثاني رامي مصطفى مصطفى هلال (كفر الشيخ) عن كتاب "جماليات القصة القصيرة بين الرؤية والتشكيل - قراءات في السرد القصصي"، وفاز بالمركز الأول محمود أحمد ذكري (القاهرة) عن كتاب "جدل الأمكنة وصراع الهويات - دراسة في رواية "الحب في المنفى".
يذكر أن المسابقة الأدبية المركزية تقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، وتنفذها الإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الكاتب عبده الزراع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة الرواية الفصحى وفاز بالمرکز الثانی وفاز بالمرکز الأول فاز بالمرکز الثالث عن دیوان عن کتاب فی مجال
إقرأ أيضاً:
كتاب جديد لـ «تريندز» يسلط الضوء على أدوار مراكز الفكر وتحدياتها
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة يحضر حفل زفاف في العين رئيس الدولة يستقبل محمد بن راشد بن محمد بن راشدأكد كتاب جديد أصدره مركز تريندز للبحوث والاستشارات أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه مراكز البحث والفكر في تشكيل المستقبل والسياسات العامة وتعزيز القوة الناعمة للدول. وأوضح مؤلف الكتاب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، أن هذا الإصدار الذي يحمل عنوان «مراكز الفكر في عالم متغير: التحولات والأدوار والتحديات» يمثل خلاصة سنوات من العمل البحثي والدراسات حول تطور مراكز الفكر وتأثيرها في عالم متغير يسوده عدم اليقين.
وأشار الدكتور العلي إلى أن الكتاب يتناول، عبر خمسة فصول رئيسية موزعة على 230 صفحة، مراحل تطور مراكز الفكر منذ نشأتها الأولى وحتى يومنا هذا، ويركز على التحديات التي تواجهها، مثل التمويل، والتنافسية، وتأثير التكنولوجيا المتزايد.
وأضاف أن الكتاب يتطرق إلى استراتيجيات الاستشراف المستقبلي، وكيفية مساهمة مراكز الفكر في صناعة السياسات العامة، وتشكيل الرأي العام، وربط النظرية بالواقع من خلال تحويل الأبحاث الأكاديمية إلى حلول عملية.
وأوضح الدكتور محمد العلي أن الكتاب يلقي الضوء على أهمية مراكز الفكر كحلقة وصل بين الباحثين وصناع المستقبل والقرار، ويساهم في تثقيف الرأي العام حول القضايا المختلفة.
ولفت إلى أن هذه المؤسسات الفكرية تلعب دوراً متنامياً في تعزيز التعاون الدولي وتحقيق الحوكمة في ظل ديناميات التغير العالمي.
وأعرب الدكتور محمد العلي عن أمله في أن يساهم هذا الإصدار في تعزيز الحوار الفكري حول دور مراكز الفكر في عصرنا الحالي، وتشجيع المزيد من الباحثين والمؤسسات على الانخراط في هذا المجال الحيوي.
وأكد أن الكتاب يُعد مرجعاً رئيسياً للمهتمين بالشأن العام من أكاديميين ومسؤولين وطلاب جامعات، حيث يقدم رؤية معمقة حول كيفية تجاوز مراكز الفكر للتحديات الراهنة واستثمار الفرص لتعزيز استدامتها ودورها المجتمعي.