قال السفير محمد العشماوي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ مصر ترفض التهجير على نحو تام لأن هذا الأمر يخص الأمن القومي العربي والأمن القومي المصري، فالقضية الفلسطينية بالنسبة إلى الأمن العربي أساسية بالنسبة إليه.

وأضاف “العشماوي” في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الاحد، أن المقصود بعملية التهجير هو التخلص من القضية الفلسطينية والانتهاء منها تماما وهذا أمر في منتهى الخطورة وهذا الأمر يمثل اعتداءً كبيرا جدا على الأمن القومي العربي.

وتابع الدبلوماسي السابق: "نقل الفلسطينيين من غزة إلى صحراء سيناء أمر في منتهى الخطورة ويخص الأمن القومي مباشرة، ومصر ترفض رفضا تاما هذا الأمر".

وأكد: "ما يتم داخل غزة مقاومة، وحماس جزء من المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وفلسطين تعيش حالة اعتداء منذ عام 1948 وحتى الآن، والفلسطينيون في حالة دفاع عن أنفسهم، ومن هنا نرفض نقلهم من مكان لآخر، إلى جانب الاعتداء على الأطفال والنساء وكبار السن، وهذا الأمر يهدد بصراع قوي جدا في منطقة الشرق الأوسط إن لم يكن صراعا عالميا وتغييرا في النظام الدولي". 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التهجير لقضية الفلسطينية غزة المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية

نعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، في بيان رسمي، اليوم السبت، “المواطنين أحمد حماد ومحمد الحراري، اللذين ارتقيا أثناء مشاركتهما في فعاليات دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني”.

وأكدت الوزارة أن “ما قاما به يجسد أسمى معاني الإخوة والوفاء للقضية الفلسطينية”.

وتقدمت الوزارة بخالص التعازي إلى أسرتي الفقيدين، سائلة الله أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.

وكان، “وقع حادث سير أليم في مدينة الزاوية غرب طرابلس، أثناء قيام المواطنين الليبيين أحمد حماد ومحمد الحراري بجمع تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”، مما أدى لوفاتهما، بالإضافة إلى إصابة شقيقين آخرين كانا يعملان ضمن الحملة نفسها”.

هذا الحادث أثار تعاطفًا واسعًا، حيث شارك سفير فلسطين لدى ليبيا وأبناء الجالية الفلسطينية في مراسم الصلاة والدفن، معربين عن تقديرهم لهذه التضحية النبيلة في سبيل دعم القضية الفلسطينية.

بدورها، نعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مواطنين ليبيين توفيا في حادث سير بمدينة الزاوية أثناء جمعهما تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”.

وأوضحت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك” اليوم الجمعة أن المواطنين الليبيين “أحمد محمد صالح حماد”، و”محمد علي الحراري”، توفيا إثر حادث سير أليم وقع في مدينة الزاوية ، كما أصيب  في الحادث شقيقان وهما “عبد الرحمن محمود بلغيث” وعبدالعليم محمود بلغيث، كانا أيضاً يعملان ضمن الحملة.

وتقدمت وزارة الخارجية بتعازيها الحارة لدولة ليبيا رئيساً وحكومة وشعباً في هذا المصاب الجلل، كما أعربت عن خالص التعازي لأسر الفقيدين، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وأشارت الوزارة إلى مشاركة سفير فلسطين لدى ليبيا “محمد رحال” وطاقم السفارة، وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في ليبيا بمراسم الصلاة والدفن مع عائلات الضحايا والمصابين ونقل تعازي القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بهذا المصاب الجلل.

مقالات مشابهة

  • أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: لم تعد المشاركة في الأعمال العالمية تهمني بسبب مواقفهم من القضية الفلسطينية
  • أحمد مالك: لم أعد مهتما بالمشاركة في الأعمال العالمية لموقفهم من القضية الفلسطينية
  • موثقة بفيديو صادم.. تصفية أكثر من 31 مواطن على يد الدعم السريع بأم درمان في أبشع مجزرة وجريمة قتل بدم بارد.. مواقف مفاجئة من صمود والمؤتمر السوداني والأمة القومي
  • رسالة إلى العالم.. طلاب بورسعيد يدعمون القضية الفلسطينية على طريقتهم
  • دبلوماسي سابق: الهند تعجلت في إلقاء اللوم على باكستان في حادث كشمير
  • سفير الفاتيكان بالقاهرة: الكنيسة تشدد على موقف البابا فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية
  • الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية
  • عُرف بمناصرته للقضية ورفض التهجير.. «الكوفية الفلسطينية» حاضرة في جنازة البابا فرانسيس
  • برلماني: الأمن القومي المصري يرتبط باستقرار الأراضي الفلسطينية
  • عربية النواب: مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية ولن تتخلى عن دعم الأشقاء