ليبيا – قال الكاتب الصحفي موسى تيهوساي إن تنصل مجلس الدولة من التزاماته بعد إنجاز القوانين وحله أعضاء لجنة 6+6 فيه الكثير من التناقض الصارخ والعرقلة الواضحة لهذا المسار الذي يعد فرصة لإجراء الانتخابات، مشيرا إلى أنه لا يوجد أحد يعرقل الانتخابات أكثر من تكالة والدبيبة.

تيهوساي وفي تصريح خاص لشبكة “الرائد” الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، رأى أنه على الرغم من القصور الفني والبنيوي في بعض بنود القوانين نفسها إلا أن اعتراض مجلس الدولة ليس له تفسير غير العرقلة المقصودة ومحاولة من  محمد تكالة للبقاء في الحكم بالشراكة مع عبد الحميد الدبيبة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عملات معدنية وميداليات.. ماذا يوجد داخل تابوت البابا فرنسيس؟

ودع العالم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد معاناة مع مشاكل تنفسية استمرت لأسابيع، حيث تم غلق نعش بابا الفاتيكان، فرنسيس، مساء الجمعة، عشية الجنازة.

قبل وفاته .. عمل خيري للبابا فرنسيس | ما هو؟بناءً على رغبته.. هل صُممت ملابس خاصة بجنازة البابا فرنسيس؟حضور كبير فى جنازة بابا الفاتيكان 

وشهدت جنازة بابا الفاتيكان حضور ملوك روؤساء الدول إلى جموع المشيعين في جنازة البابا فرنسيس بمراسم يطلق عليها اسم "ختم النعش الباباوي".

250 ألفا  عدد الزوار للصلاة وإلقاء النظرة الأخيرة على نعش البابا

ونشر الموقع الرسمي للفاتيكان صورا من هذه المراسم ذاكرا بتقرير أنه بلغ عدد الزوار للصلاة وإلقاء النظرة الأخيرة على نعش البابا نحو 250 ألفا خلال الأيام الثلاثة الماضية.

ماذا يوجد داخل تابوت بابا الفاتيكان ؟

وذكر التقرير أن "رئيس الأساقفة دييغو رافيلي فرش قطعة قماش حريرية بيضاء على وجه البابا، بينما رشّ الكاردينال كاميرلينغو فاريل فرانسيس الماء المقدس، ثم وُضع كيس يحتوي على عملات معدنية وميداليات سُكّت خلال حبريته في التابوت مع البابا".

وتابع: "وُضع الغطاء على التابوت الزنكي، إلى جانب صليب فرنسيس وشعاره، ولوحة تحمل اسم البابا ومدة حياته وخدمته البطرسية، بينما رُتلت صلوات، ثم تم ختم التابوت الزنكي بأختام الكاردينال كاميرلينغو وولاية البيت البابوي ومكتب الاحتفالات الليتورجية ومجمع الفاتيكان".

رحيل بابوي في زمن تحول

جاءت وفاة البابا فرنسيس في وقت دقيق تمرّ فيه الكنيسة الكاثوليكية بتحويلات دينية واجتماعية متسارعة.

وقد عُرف البابا برؤيته الإصلاحية وحرصه على التواصل مع المهمشين، وسط تحديات سياسية داخل الكنيسة وخارجها، ما جعله شخصية محورية في مرحلة معقدة من التاريخ الحديث للبابوية.

وصية بابا الفاتيكان

في الوصية التي نشرها الفاتيكان، طلب البابا أن يُوارى الثرى داخل بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما، أحد أعرق المزارات المريمية، حيث كان يعتاد الصلاة قبل وبعد كل زيارة رسولية.

وأوصى البابا فرانسيس بأن يكون قبره في الجناح الجانبي للكنيسة، بين كابيلا "Salus Populi Romani" وكابيلا "Sforza"، دون أي مظاهر زخرفية، وأن يُكتفى بكتابة اسمه "فرنسيس" على شاهد القبر.

رعاية مريمية ومسيرة كهنوتية متجذرة بالإيمان

أكد البابا في وصيته على علاقته العميقة بالعذراء مريم، التي عهد إليها حياته وخدمته الكهنوتية والأسقفية، قائلاً: "أرغب أن تُختتم رحلتي الأرضية الأخيرة في هذا المزار المريمي العريق... لأوكل بثقة نواياي إلى الأم الطاهرة، وأشكرها على رعايتها الوالدية".

طباعة شارك تابوت بابا الفاتيكان تابوت البابا فرنسيس وفاة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس تابوت

مقالات مشابهة

  • محمد تكالة يدعو لإجراءات سياسية واقتصادية لمعالجة الأوضاع في ليبيا
  • نائب: القوانين الجدلية لن تعرض على البرلمان إلا بعد الاتفاق السياسي عليها
  • مفوضية الانتخابات : إتلاف أكثر من مليون و200 ألف بطاقة ناخب
  • الشبلي: مجلس الأمن هو من يعرقل الاستقرار في ليبيا
  • الجزيرة يعرقل الشارقة في «سباق اللقب»
  • الأمين: مصراتة مع لم الشمل والمصالحة وتصريحات الرجوبي لا تمثلها
  • عملات معدنية وميداليات.. ماذا يوجد داخل تابوت البابا فرنسيس؟
  • أبوعرقوب: تيته تريد الضغط على الأطراف السياسية بـ«مخرجات اللجنة الاستشارية» 
  • أكثر من 60 شاعراً وباحثاً وإعلامياً في «ليالي الشعر»
  • الصحة: إصدار أكثر من 10 آلاف قرار علاج على نفقة الدولة