قال الدكتور طلال أبو ركبة، باحث سياسي في العلاقات الدولية، إنَّ الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة تحظى بإجماع إسرائيلي كبير، لأنها انطلقت على أساس الانتقام من قطاع غزة على خلفية أحداث 7 أكتوبر، إلا أن المجتمع الإسرائيلي حتى اللحظة لا يثق في حكومته وجيشه.

«أبو ركبة»: حالة من انعدام الثقة بين القيادة السياسية والعسكرية بدولة الاحتلال

وأضاف «أبو ركبة»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع عبر شاشتي «القناة الأولى» و«الفضائية المصرية»، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: «هناك أيضاً حالة من انعدام الثقة بين القيادة السياسية والعسكرية، وبالأمس، لاحظنا ما حدث في المؤتمر الصحفي لمجلس الحرب حيث أكد نتنياهو على ضرورة توفير الدعم الوطني والمجتمعي لاستمرار الحرب في قطاع غزة في ظل حالة التذمر التي بدأت تظهر في المجتمع الإسرائيلي بفعل المظاهرات التي باتت تطالب بتسليم الرهائن».

وتابع الباحث السياسي: «نتنياهو في الفترات الماضية تنصل من اتفاقيات كثيرة كانت قد تؤدي إلى هدن إنسانية في القطاع مقابل الإفراج عن مجموعة من الرهائن لذلك، بدأ يشعر نتنياهو بأن هناك حالة من الزخم داخل المجتمع الإسرائيلي بدأت الآن تتناقض مع التوجه الإسرائيلي تجاه العملية العسكرية في قطاع غزة».

قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي للعديد من الضحايا في غلاف غزة

واستطرد «أبو ركبة»: «لكن ما كشفته بعض التقارير خاصة في إحدى الصحف هو أنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي هو الذي قتل العديد من الضحايا في غلاف غزة خلال أحداث 7 أكتوبر وهو ما بدأ يغير من رؤية المجتمع والرأي العام الإسرائيلي تجاه الحرب في قطاع غزة وهو ما سيؤثر على العمليات، إذ قُتل إسرائيليون وأصيب بعضهم في الميدان».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفسلطينية الحرب على غزة قطاع غزة أبو رکبة

إقرأ أيضاً:

إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يطلق الرصاص على النازحين وسط قطاع غزة

كشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن أن آليات الاحتلال الإسرائيلي فتحت النار باتجاه نازحين في شارع الرشيد وسط قطاع غزة، بالتزامن مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإلاحتلال حيز التنفيذ، بعد أكثر من 15 شهرا من حرب طاحنة في القطاع، تسببت في كارثة إنسانية ودمار واسع طال جميع جوانب الحياة، وفق ما أفادت به قناة «القاهرة الاخبارية».

خرق اتفاقية وقف إطلاق النار

وبحسب الاتفاقية، فإنه كان يفترض الانسحاب الجزئي لجيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق سكنية، وهو ما يتيح حرية الحركة بين الشمال والجنوب، لكن هذا البند لم يجر تنفيذه حتى اللحظة.

وتبدأ المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تمتد لمدة 42 يوما، بتطبيق عدة إجراءات تشمل، وقف إطلاق النار بشكل كامل، وانسحاب وإعادة تموضع قوات الاحتلال الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والرهائن من الجانبين، بالإضافة إلى تبادل رفات المتوفين.

عودة النازحين داخليا إلى منازلهم في قطاع غزة

كما تنص المرحلة الأولى على عودة النازحين داخليا إلى منازلهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى من القطاع، لتلقي العلاج في الخارج، وإدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها بشكل آمن وفعال على نطاق واسع في أنحاء القطاع.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يُهدد بقصف ديوان عائلة أسير محرر مُبعد إلى غزة
  • ‏وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يعلن عن الإعداد لخطة مع نتنياهو والكابينت من أجل تهجير السكان من غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47 ألفا و306 شهداء
  • المستوطنون يعتدون بالضرب على مُسن فلسطيني في نابلس
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يطلق الرصاص على النازحين وسط قطاع غزة
  • باحثة سياسية: الشارع الإسرائيلي يريد رهائن معينة وهذا ما يحاول نتنياهو تنفيذه
  • باحثة: الشارع الإسرائيلي يريد رهائن معينة وهذا ما يحاول نتنياهو تنفيذه
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب حماس بكشف حالة الأسيرة أربيل يهود
  • تحذيرات جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن مناطق محظورة في قطاع غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف شرط عودة النازحين إلى شمال غزة