«أوقاف دبي» تنجز وقفاً تجارياً بـ 3 ملايين درهم
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر بدبي، عن الانتهاء من تنفيذ مشروع وقف محال خليفة التاجر في منطقة ميناء سعيد بدبي، بحيث يخصص ريعه لرعاية شؤون مسجد خليفة التاجر في دبي.
وأوضحت المؤسسة أن المشروع عبارة عن خمسة محال تجارية، أقيمت على مساحة أرض تابعة لمسجد خليفة التاجر وتبلغ مساحة المحال الخمسة 6,950 قدماً مربعة، فيما تقدر تكاليف الإنشاء بنحو ثلاثة ملايين درهم، بينما تقدر نسبة العائد الاستثماري بنحو 29% من إجمالي قيمة المشروع.
ويأتي إنجاز هذا المشروع ضمن خمسة مشاريع عقارية خيرية انتهت المؤسسة من تنفيذها خلال العام 2023، وقد تم تحويل المحال الخمسة إلى قسم إدارة العقارات لتأجيرها وصرف عوائد استثمارها على صيانة ورعاية شؤون مسجد خليفة التاجر.
وقال علي المطوع الأمين العام للمؤسسة، إن أوقاف دبي حريصة على إنجاز المشروعات الوقفية الاستثمارية المستدامة التي تسهم في تعزيز الخطط التنموية في إمارة دبي، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة.
وأضاف أن المؤسسة أنجزت خلال العام الجاري أوقافاً متنوعة سكنية وتجارية، تدعم مختلف قطاعات المجتمع في الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية والمساجد وتسهم في تمكين الأرامل والأيتام وأصحاب الدخل المحدود وأصحاب الهمم، لافتاً إلى أن المؤسسة تسعى إلى إيجاد وقف لكل مسجد من مساجد الإمارة، وذلك في إطار استراتيجية الوقف بإمارة دبي الهادفة إلى تعزيز التنوّع والتكافل المجتمعي للوقف ودعم العمل الإنساني المستدام وخدمة المجتمع وتلبية احتياجاته.
وكانت «أوقاف دبي»، شيدت مسجد «خليفة التاجر»، منذ العام 2014 والذي يعد أول مسجد صديق للبيئة في العالم الإسلامي في منطقة بور سعيد، وتبلغ مساحة أرض المسجد 105 آلاف قدم مربعة، ومساحة البناء 45 ألف قدم مربعة، ويتسع لـ3500 مصلٍ، ويتماشى تصميم المسجد مع معايير ومواصفات الأبنية الخضراء للمنظمة الأمريكية العالمية USGBC.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
اعتقال مرتكب واقعة طعن المسجد في فرنسا
سلم رجل يشتبه في أنه طعن شابا ماليا حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا وصوّر ضحيته وهو يتلوى من الألم، نفسه للشرطة في إيطاليا، وفق ما قال المدعي العام لوكالة فرانس برس الاثنين.
وقال عبد الكريم جريني المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية والمسؤول عن القضية إن المشتبه به "أوليفييه أ"، وهو مواطن فرنسي ولد في ليون عام 2004 "سلم نفسه لمركز شرطة في بيستويا" قرب فلورنسا الأحد.
ذكر جريني: "هذا مُرضٍ بالنسبة لي كمدعٍ عام. فمع فعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله".
وقال المدعي العام إنه سيتم إصدار مذكرة اعتقال أوروبية لتسليمه عبر الحدود إلى فرنسا.
وأردف المدعي العام إن أكثر من 70 ضابط شرطة فرنسيا تم حشدهم منذ يوم الجمعة "لتحديد مكان الجاني واعتقاله" والذي يعتبر "خطيرًا للغاية".
وقال جريني يوم الأحد "بعد أن تفاخر بفعلته، وبعد أن أعلن مسؤوليته عنها عمليًا، أدلى بتعليقات تشير إلى أنه كان ينوي ارتكاب أفعال مماثلة مرة أخرى".
وفي مدينة لا جراند كومب، تجمع أكثر من ألف شخص يوم الأحد للمشاركة في مسيرة صامتة تخليدا لذكرى الضحية أبوبكر سيسيه، الذي كان في العشرينات من عمره.
وتوجهوا بالسير من مسجد خديجة، حيث وقعت حادثة الطعن، إلى مبنى البلدية.
وتجمع عدة مئات من الأشخاص في باريس في وقت لاحق الأحد، بما في ذلك المرشح الرئاسي ثلاث مرات جان لوك ميلينشون، الذي اتهم وزير الداخلية برونو ريتيلو بتشجيع "مناخ معاد للإسلام".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات تلفزيونية يوم الأحد "لن يكون للعنصرية والكراهية القائمة مكان في فرنسا أبدا"، معربا عن "دعم الأمة" لأسرة الضحية و"لمواطنينا المسلمين".