النقد الدولي: تراجع إيرادات السياحة وارتفاع تكاليف الطاقة أبرز تداعيات الحرب على الأردن
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
صتدوق النقد: الاقتصاد الأردني قادر على التغلب على هذه الصدمة
قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا إن الحرب على غزة، ستؤثر اقتصاديا على المنطقة بخاصة الأردن لبنان ومصر المتوقع أن تتكبد خسائر في إيرادات السياحة وارتفاعِ تكاليفِ الطاقة.
اقرأ أيضاً : تساؤلات عن جدوى اتفاقية الغاز مع الاحتلال وتداعيات إلغائها على الاقتصاد الأردني - فيديو
وكان الصندوق توقّع عقب إعلان اتفاق على برنامج اقتصادي جديد مع الأردن مطلع الشهر الحالي أن تقيد الحرب الحالية نسبة النمو، بحيث لا تتجاوز 2.
فيما أكد الصندوق في بيانه أن الاقتصاد الأردني قادر على التغلب على هذه الصدمة، ما لم يحدث تصعيدٌ كبير في المنطقة.
وبحسب الصندوق، ما زال من المتوقع أن يحقق الاقتصاد الأردني نموا بواقع 2.6 بالمئة في عام 2023، مع أداء قوي في جميع القطاعات في الأرباع الثلاثة الأولى من العام.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة ساهم في التخفيف من التضخم، مما يعكس التزام البنك المركزي الأردني بالحفاظ على نظام سعر الصرف الثابت للدينار. وقد انخفض التضخم إلى ما يزيد قليلاً عن واحد في المئة في سبتمبر/أيلول 2023.
ومن المتوقع أن يتحسن عجز الحساب الجاري في عام 2023 إلى ما يزيد قليلاً عن سبعة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي وأن يبقى احتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية قوياً.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي الاقتصاد الأردني غزة الاقتصاد الأردنی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التقى نظيره الأردني.. وهذا ما تقرر بشأن النازحين السوريين
استقبل وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب نظيره الأردني أيمن الصفدي، اليوم الخميس، وتناول اللقاء الأوضاع في لبنان والمنطقة، وسبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين وتطويرها.وشكر بو حبيب "الأردن على دعمه الدائم للبنان"، وشدد على أهمية "التنسيق معه في مسألة العودة الطوعية للنازحين السوريين الى وطنهم، بعدما انتفت الحاجة الى بقائهم في لبنان والأردن".
من جهته، رحب الصفدي ب"انتخاب رئيس جديد للبنان وبتسمية رئيس للحكومة"، وشدد على "موقف الاردن الثابت والدائم بالوقوف الى جانب لبنان وحرصه على أمنه واستقراره وسيادته، وعلى دعم الأردن المستمر للجيش اللبناني"، كما أكد "ضرورة التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار في جنوب لبنان".
كما التقى بو حبيب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الانسان فولكر تورك، وتم التداول في مسائل تتعلق بحقوق الانسان.
وأكد بو حبيب أن "نجاح لبنان في انجاز استحقاقاته الدستورية، من انتخاب رئيس للجمهورية وتسمية رئيس لحكومةٍ جديدة يُنتظر تشكيلها قريبا، يشكـّل فرصة لإجراء اصلاحات في قطاعات عدة".
من جهته، أشار تورك الى أن "المفوضية السامية لحقوق الانسان بدأت العمل مع السلطات اللبنانية لتوثيق الانتهاكات لحقوق الانسان خلال الحرب الأخيرة". وشدد على أن "المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الانسان في لبنان".