الأمطار أغرقت النبطيّة... سيول جارفة وتعطل سيارات وخسائر ماديّة كبيرة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام"، أن النبطية ومنطقتها شهدت منذ ساعات فجر اليوم تساقط الامطار بشكل غزيز ، وتسبب بمدة زمنية قصيرة لم تتعد الساعات بتشكيل سيول جارفة تدفقت الى عشرات المنازل والمحال التجارية والصناعية وادى الى خسائر مادية كبيرة ، فضلا عن تعطل عشرات السيارات وسط الطريق بالمستنقعات والبرك التي تشكلت، وأضفى غياب معظم البلديات في المنطقة عن اداء مهامها بتنظيف المجاري الصحية وازالة النفايات بتفاقم مشكلة تجمع المياه بشكل كبير وطوفانها نحو المنازل والمؤسسات.
وفاضت السيول بشكل كثيف على طول طريق النبطية- مرج حاروف - الدوير، وشكلت مستنقعات كبيرة عند دوار حاروف، وتدفقت المياه الى عشرات المحال التجارية والمنازل في منطقة تول ، ووجه الاهالي اتهاماتهم لبلدية الكفور بالتقاعص في تأهيل البنى التحتية لمنطقة تول التي تخضع اداريا لبلدية الكفور ، وعدم جمع النفايات التي تسببت باقفال مجاري المياه التي تراكمت وتدفقت الى منازلهم وتسببت بخسائر فادحة لديهم .
كما تسببت غزارة السيول باقفال طريق كفرجوز - ابار فخر الدين وسجل انقطاع عدد من السيارات وسط الطريق. وعلى طريق وادي النميرية ، اقفلت السيول الطريق التي تربط النميرية باوتستراد زفتا ، وعلقت عدة سيارات وسط المياه وعملت جرافة تابعة لبلدية النميرية على سحب السيارات وشاحنة منها .
وتسببت غزارة المياه بقطع السير لفترة على اوتوستراد كفررمان - الميدنة ، وسجل انقطاع عدد من السيارات عليه بسبب السيول الجارفة ، كما تدفقت المياه الى الطابق الارضي في احدى التعاونيات الكبيرة على جادة نبيه بري في كفررمان ، وأتلفت كمية كبيرة من المواد الغذائية والادوات المنزلية وقدرت الخسائر بالاف الدولارات .
وعلى طريق حسبة النبطية - بير القنديل ، تدفقت المياه الى الطوابق الارضية من المباني السكنية وتجمعت كميات كبيرة منها في الحقول في المنطقة وشكلت مستنقعات كبيرة
كما تدفقت مياه السيول المتدفقة الى العديد من المنازل والمحال في احياء من مدينة النبطية وبلدات كفررمان وحبوش والنميرية وزبدين . وفاضت المياه عن جسر الست زبيدة والذي بربط منطقتي النبطية باقليم التفاح . وفي بلدات منطقة اقليم التفاح شهدت تساقط غزير للمياه وعملت فرق من اتحاد بلديات اقليم التفاح والبلديات فيه على فتح الطرق التي اقفلت بفعل تدفق السيول.
ولفت الباحث في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية الدكتور رامي علو الى ان الخسائر لدى المواطنين في منطقة النبطية كانت كبيرة بمعدل زمني قصير لتساقط المياه التي كانت غزيرة جدا ، معتبرا ان "المشكلة متعددة الاسباب، ابرزها كثافة المتساقطات بوقت قصير، ثم ان مسارب المياه إما غير فعالة أو تخطيط خاطئ، والمشكلة الاساسية غياب البلديات عن القيام بواجباتها ، هناك تكدس النفايات في الشوارع والساحات في البلديات ، فيها مئات أكياس النايلون و أكواب القهوة، وقناني المياه البلاستيكية، وجميع أنواع الاكياس، وكل ما يصل ليد عامل في محل ميكانيك او ملحمة او ميني ماركت، كله ساهم في اقفال مجاري او في جرفته السيول وتسببت بمشاكل متعددة جرائه وسط الطرق ، ولذا الازمة تربوية واخلاقية بالدرجة الاولى، لذلك من حيث مسؤولية المواطن ، والسبب الاساس ضعف عمل البلديات والتلكؤ عن اداء مهامها قبيل موسم الشتاء .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مشاهد مرعبة لحجم الدمار بحرائق ألتادينا: آلاف المنازل أصبحت أثرا بعد عين وخسائر بمليارات الدولارات
بعد أسابيع من الحرائق المدمرة التي اجتاحت منطقة لوس أنجلوس، تظهر صور طائرات الدرون الدمار الكبير الذي خلفه حريق إيتون في حي ألتادينا. فقد دُمرت العديد من المنازل والممتلكات، مع استمرار جهود فرق الإطفاء للسيطرة على الحريق الذي أثّر على حياة سكان المنطقة بشكل كبير.
اعلانوأظهرت الصور الجوية في 21 يناير/ كانون الثاني 2025 مشهدًا قاسيًا لحرائق ألتادينا، حيث تحولت الأراضي إلى رماد بعد معركة شرسة مع النيران. ورغم احتواء جزء كبير من حريق إيتون، إلا أن الدمار كان واسعًا. المناطق المتضررة شهدت تدمير العديد من المنازل، فيما استمر الحريق في تهديد الأحياء المجاورة.
وقد دفعت العواصف الهوائية التي اجتاحت المنطقة سرعة الرياح إلى 96 كيلومترًا في الساعة، مما أدى إلى زيادة تفاقم الحرائق في ألتادينا وبلدات أخرى. ورغم أن الرياح خفت قليلاً بعد ظهر الثلاثاء، إلا أن التحذيرات من خطر الحريق استمرت حتى مساء الخميس، مع التوقعات بأن الرياح ستعود لتزيد من التهديد.
حطام المنازل الذي سببته الحرائقNoah Berger/APوالحريق الذي بدأ في السابع من يناير/ كانون الثاني قد أودى بحياة 28 شخصًا ودمر أكثر من 14,000 منزل. وبينما تستمر فرق الإطفاء في مكافحة النيران في مناطق مثل باليسادس وإيتون، وصلت نسبة السيطرة على حريق باليسادس إلى 61% بينما وصلت نسبة السيطرة على حريق إيتون إلى 87%.
كما تسببت الظروف القاسية التي تشمل انخفاض الرطوبة والنباتات الجافة والرياح القوية من الصعب السيطرة على الحرائق مما يهدد حياة السكان والممتلكات في كاليفورنيا بشكل مستمر.
المنازل تحولت إلى ركامNoah Berger/APوما زالت فرق الإطفاء تكافح في محاولة للسيطرة التامة على الحرائق، وسط استمرار عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحرائق تكتسح شمال سان دييغو.. إجلاء طارئ للمنطقة بسبب النيران المدمرة هل تشتعل الحرائق مجددًا في كاليفورنيا؟ الأرصاد الجوية تحذر من رياح عاتية في الظهيرة والطواقم تتأهب حرائق كارثية تدمر نحو 100 منزل بمخيم في بنغلاديش كان يؤوي لاجئين مسلمين من أقلية الروهينغا كوارث طبيعيةضحاياتغير المناخالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةحرائق غاباتكاليفورنيااعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. الجيش يواصل هجومه على جنين ويخرق الاتفاق بغزة وحواجزه الأمنية تعرقل وصول مريضة للمستشفى فتلقى حتفها يعرض الآنNextعاجل. وزير خارجية سوريا يكشف لـ "فايننشال تايمز": ديون بقيمة 30 مليار دولار لإيران وروسيا تثقل كاهل البلاد يعرض الآنNext خان يونس: خيام على مد البصر وسكانها لم يعودوا إلى بيوتهم جراء الدمار الإسرائيلي المروع والمرعب يعرض الآنNext إندونيسيا: استئناف البحث عن مفقودين جراء الانهيارات الطينية وارتفاع عدد القتلى إلى 19 يعرض الآنNext "ولا تنس نصيبك من الدنيا".. منازلة بكرات الثلج بين راهبات وأحد القساوسة في لويزيانا اعلانالاكثر قراءة تركيا: حصيلة ضحايا حريق منتجع التزلج ترتفع إلى 76 قتيلاً وأردوغان يتوعد بمحاسبة من كان السبب الحرائق تكتسح شمال سان دييغو.. إجلاء طارئ للمنطقة بسبب النيران المدمرة عدة إصابات في حادثة طعن بتل أبيب أحدهم جندي خدم في غزة والمشتبه به سائح أمريكي من أصل مغربي وعد ولم يُخلف.. ترامب يعفو عن 1500 شخص مدان في أحداث الكابيتول ويلغي 78 قرارا لسلفه بايدن مغالطات دُسّت في خطاب التنصيب.. ما صحة ما ذهب إليه ترامب في كلمته؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلضحاياغزةحركة حماسالصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهوكوارث طبيعيةقطاع غزةفلاديمير بوتينإيرانروسياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025