اغتيال أسير فلسطيني داخل سجن النقب الصهيوني
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ، إقدام سلطات العدو على اغتيال الأسير ثائر سميح أبو عصب (38 عامًا) من محافظة قلقيلية، في سجن النقب الصحراوي.
وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك: إن الأسير أبو عصب معتقل منذ 27/5/2005، ومحكوم بالسّجن 25 عامًا.
وأكدتا أن الأسير أبو عصب الشهيد السادس الذي يغتاله العدو في سجونه، بعد السابع من أكتوبر الماضي.
وشددت على أنّ العدو ينفّذ عمليات اغتيال ممنهجة بحقّ أسرانا، وعن سبق إصرار.
وحمّل البيان كل القوى الدولية الداعمة للكيان الصهيوني مع استمرار الإبادة الجماعية بحقّ شعبنا في غزة والعدوان الشامل المستمر على شعبنا في جميع أماكن تواجده، وعلى أسرانا في سجونه، المسؤولية عن استمرار هذه الجرائم.
والأسرى الشهداء هم:
الأسير عبد الرحمن أحمد محمد مرعي (33 عاما) من بلدة قراوة بني حسان، في سلفيت، واستشهد في 14 نوفمبر الجاري، في سجن مجدو، وكان معتقلا منذ 25 فبراير الماضي.
الأسير ماجد أحمد زقول (32 عاما)، من غزة في سجن “عوفر” أعلن عن استشهاده في 6 نوفمبر الجاري، علمًا أن الاحتلال أخفى جريمة اغتياله واغتيال أسير آخر من غزة، وتداول الإعلام العبري الخبر قبل أيام من إعلان الاستشهاد النبأ دون تفاصيل الأسماء ولا يزال اسم الشهيد الثاني غير معلوم.
الأسير عرفات ياسر حمدان (25 عامًا) من بلدة بيت سيرا جنوبي غرب مدينة رام الله، واستشهد في 24 أكتوبر 2023 في سجن “عوفر” العسكري.
الأسير القيادي في حماس المعتقل إداريا عمر حمزة دراغمة (58 عامًا) من طوباس واستشهد في سجن “مجدو” يوم 23 أكتوبر الماضي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بعد اغتيال نصرالله وسقوط الأسد.. مفاجأة داخل إيران
نشرت مجلة "The Jewish Chronicle" تقريراً جديداً تحدثت فيه عن ظهور تصدّعات في الحرس الثوريّ الإيراني إثر سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في سوريا يوم 8 كانون الأوّل الجاري.ويشير كاتب التقرير الذي ترجمه "لبنان24" إلى أنه تحدّث مع ضباط في الحرس الثوري والذين قالوا إن النظام الإيراني بات في ورطة كبيرة، وأضاف: "لقد بدأ خطوط الصدع تظهر داخل الحرس الثوري الإيراني في ما يتّصلُ بتعامله مع سوريا التي انهار نظامها. إن المتطرفين الأصغر سناً في إيران يشعرون بالغضب إزاء ما يرونه تخلياً من طهران عن سوريا".
وذكر التقرير أن "الحرس الثوري الإيراني يشهد انقسامات، ما يتسبب بمشاكل كبرى للمرشد الأعلى الإيراني آية الله على خامنئي"، ويتابع: "لقد تجاهل الغرب ردود الفعل العنيفة داخل الحرس الثوري الإيراني إزاء تعامل كبار القادة مع سوريا. مع ذلك، فإنَّ ما يتبين هو أنَّ هناك أزمة داخلية تلوح في الأفق داخل الحرس الثوري الإيراني".
ويقول التقرير أيضاً إنه خلال السنوات الأخيرة، اتسعت الانقسامات بين القادة الأكبر سناً والمحافظين في الحرس الثوري الإيراني وصفوفه الأصغر سناً والمتطرفة، وأردف: "كانت الطبقة الأوليغارشية الأكبر سناً تمارس عادة نفوذاً أكبر على خامنئي، لكن الأمور تتغير. بدأ الانقسام بين الأجيال يسخن بعد مقتل القادة المتعاقبين من الحرس الثوري الإيراني وشبكته من الجماعات الموالية له - بما في ذلك حزب الله وحماس - على يد إسرائيل. لقد دفع هذا الأمر الأجيال الأصغر سناً في الحرس الثوري إلى التشكيك في كفاءة والتزام كبارهم الإيديولوجي".
التقرير أشار إلى أنَّ اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله أدى إلى قيام المتطرفين الأصغر سناً بمهاجمة كبار القادة في الحرس الثوري الإيراني علانية واتهامهم بالفساد وحتى التواطؤ مع الموساد الإسرائيلي، وأضاف: "كذلك، لقد كانت حسابات خامنئي للهجوم الصاروخي الباليستي على إسرائيل في الأوّل من تشرين الأول الماضي مدفوعة جزئياً لإرضاء الجيل الأصغر سناً في الحرس الثوري".
وأكمل: "في الواقع، فإنّ الهجوم المذكور لم ينجح في تهدئة الشباب المتطرفين. ومع انهيار نظام الأسد في سوريا، اشتعل غضب الجيل الأصغر سناً في الحرس الثوري مرة أخرى تجاه قيادة الحرس، ويقول جنود منه إنهم يرون سقوط سوريا بمثابة التخلي عن الأضرحة الشيعية المقدسة ودوس دماء الشهداء".
وينقل التقرير عن أحد الجنود الإيرانيين وتحديداً من جماعة "الباسيج" قوله: "لو كان الحاج قاسم سليماني على قيد الحياة لما سمح بسقوط الأضرحة الشيعية المقدسة في أيدي التكفيريين"، وذلك في إشارة إلى فصائل المعارضة السورية.
ويوضح التقرير أن "المتطرفين الشباب في الحرس الثوري يهاجمون أيضاً النخب الأكبر سناً ضمن الهيكل العسكري في الحرس"، وأردف: "تكمن المشكلة بالنسبة لخامنئي في أنه لا يستطيع تجاهل هذه الأصوات الأصغر سناً أو استبعادها، لأن هؤلاء هم الجنود المشاة الذين ينزلون إلى الشوارع لقمع المتظاهرين المناهضين للنظام في إيران".
وتابع:" بين نخبة النظام، لا يزال هناك خوف كبير من أن يؤدي سقوط الأسد إلى حصول اضطرابات في إيران. بالنسبة لخامنئي والحرس الثوري، فإن هذا يعني أن الحفاظ على رضا المتطرفين الشباب هو أكثر أهمية، إذ لا قدرة على تحمل خسارة هذه المجموعة أو رؤيتها محبطة". المصدر: خاص "لبنان 24"