وزير خارجية قطر: كارثة غزة تتفاقم وصفقة التبادل مرت بمطبات لكننا أكثر ثقة بأننا اقتربنا من اتفاق
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن، إن الكارثة الإنسانية في غزة ما زالت تتفاقم في ظل عجز المجتمع الدولي، مطالبا إسرائيل بالالتزام بقرار مجلس الأمن ووقف الحرب وفتح ممرات إنسانية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للوزير القطري مع مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، في الدوحة، حيث قال: "الناس في غزة يعانون الجوع ونقص المياه النظيفة والكهرباء والوقود، المجازر وآخرها في مدرسة الفاخورة تثبت عدم احترام إسرائيل للقوانين الدولية"، وفقا لما نقلته قناة الجزيرة القطرية.
وأضاف: "ما حدث في مجمع الشفاء الطبي الذي يعتبر أكبر مجمع في قطاع غزة من إخلاء قطري لمئات المرضى وعشرات الأطفال حديثي الولادة والطواقم الطبية من آلاف النازحين يعتبر جريمة وللأسف لم نسمع صوتا للمجتمع الدولي لإدانة ذلك.
وفيما يتعلق بملف الرهائن الإسرائيليين لدى حركة حماس، قال الوزير القطري: "صفقة التبادل مرت بمطبات لكننا أكثر ثقة بأننا اقتربنا من اتفاق"، في حين قال بوريل إن "قطر تضطلع بدور ميسر وأساسي في جهود إطلاق الرهائن".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحكومة القطرية غزة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
أكد السفير البريطاني في "إسرائيل" سيمون والترز، أن المملكة المتحدة مستعدة لـ"حماية إسرائيل مرة أخرى إذا هاجمتها إيران، وستكون حليفا وثيقا وهي مستعدة لوضع طائراتها وأفرادها في خطر للدفاع عن إسرائيل".
وقال والترز متحدثًا إلى الصحفيين الإسرائيليين في مقر إقامته في رامات غان: إن "سلاح الجو الملكي البريطاني حلّق إلى جانب طيارين إسرائيليين وأمريكيين خلال هجوم الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية على إسرائيل في نيسان/ أبريل".
وأضاف أنه "دون الخوض في التفاصيل، لعبت القوات المسلحة البريطانية في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر دورا مرة أخرى في محاولة تعطيل الهجوم الإيراني على إسرائيل".
ورغم ذلك، قال والترز إن الضغط العسكري على حماس لن يحرر الرهائن ولن يدمر الحركة في قطاع غزة.
وأوضح "أسمع الناس يدعون إلى استمرار الحرب حتى يتم تدمير حماس وأعتقد أنهم يخدعون أنفسهم. إنهم يتخيلون نتيجة لن تأتي أبدًا، لذلك من الضروري أن ندرك ذلك ونركز جهودنا على الحصول على صفقة رهائن لأنها الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها إعادتهم إلى ديارهم".
واعتبر أن حماس مسؤولة في استمرار ما أسماه بـ"الصراع"، قائلا: "إن حماس قادرة على إنهاء هذه المعاناة بالموافقة على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن على الفور ودون شروط، ويتعين علينا أن ندرك أن المسؤولية عن هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر واختطاف الرهائن تقع بالكامل على عاتق حماس".
وفيما يتصل بتعليق بعض تراخيص الأسلحة البريطانية لـ"إسرائيل"، أوضح والترز إن "خطر انتهاك القانون الدولي موجود هنا بوضوح".
وأشار إلى حقيقة مفادها أن "إسرائيل لم تسمح للصليب الأحمر بزيارة السجناء الذين تم أسرهم من غزة.. لو قام الصليب الأحمر بزيارة السجناء بانتظام، لكان ذلك ليطمئن الناس إلى الظروف، ولن يحمي السجناء فحسب".
وأضاف أن ذلك من شأنه أيضاً أن "يحمي الحراس من الاتهامات، والمنظمات غير الحكومية البريطانية تقاضي الحكومة في المحكمة في محاولة لفرض المزيد من القيود على الأسلحة على إسرائيل، وأن الحكومة تحارب هذه المحاولات في المحكمة".
وعلى الرغم من جرائم الإبادة والدمار الهائل في غزة، فشلت "إسرائيل" حتى الآن في تحقيق أي من الأهداف المعلنة للحرب، ولا سيما استعادة أسراها من القطاع والتدمير الكامل لقدرات حركة حماس.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة عن نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.