أستاذ تمويل: تكلفة حرب غزة تتزايد على الاحتلال الإسرائيلي رغم الدعم الأمريكي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن تكلفة الحرب على غزة تتزايد على الاحتلال الإسرائيلي إلى حد بعيد، وعلى أكثر من محور، المحور الأول هو استدعاء قوات الاحتياط مما يعني وجود تكلفة كبيرة.
وأضاف أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على «القناة الأولى والفضائية المصرية»، أن المحور الثاني الأكثر أهمية وهو التسليح، لأنه من المؤكد أن موازنة التسليح تتزايد بفعل ما يحدث لأن هناك استنزاف واستهلاكاً للوقود، واستهلاك واستنزافاً للذخيرة.
وتابع: «على الرغم من الدعم والمساندة اللا محدود من جانب الولايات المتحدة الأمريكية الا أنه بالتأكيد إسرائيل حاليا في طوارئ اقتصاد الحرب، وهو ما يعني أن الجزء الآخر من الموازنة العامة يتم توجيه لموازنة التسليح يأتي على حساب الجزء المخصص للتنمية والإعمار والمواطن مما يرهق الاقتصاد الإسرائيلي».
وأكمل « أتصور أنه سيكون هناك ردة فعل بعد فترة زمنية ليست بعيدة، وما زال هناك من حالة الاحتقان والضغط على المواطن الإسرائيلي شديدة بفعل ما حدث يوم السابع من أكتوبر، وهناك أثر نفسي ومادي واقتصادي سوف يتزايد تباعًا مع تردي الوضع الاقتصادي، كما أن إسرائيل ستحتاج مزيداً من التمويل عن طريق الاقتراض».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استدعاء قوات الاحتياط الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة اقتصاد الحرب الاقتصاد الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال لا يلتزم بكل بنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم تسليمهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم يكن محددًا في بنود الاتفاق، حيث أضافت حركة حماس تسليم أربع جثث من الأسرى الإسرائيليين.
وأوضح أنه كان من المفترض أن يتم تسليم أربعة من المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة، لكن حماس أضافت في هذه الدفعة أيضًا كلا من هشام السيد وبرام مغنيزيوم.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامي همام مجاهد على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حماس كانت حريصة على الالتزام بالاتفاق لتفويت محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتهرب من التنفيذ، ولإثبات جديتها في الوفاء بالتزاماتها.
وأوضح أنه حتى الآن لم تبدأ المفاوضات الجادة للمرحلة الثانية من الاتفاق، حيث زار الوفد القاهرة لكن لم تبدأ جولة المفاوضات الرسمية، بل جرى التباحث مع الوسطاء حول الأفكار، وقد تم تقديم مقترح للاحتلال الإسرائيلي.
وذكر، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف كافة الاعتداءات، وعودة الحياة إلى القطاع، كما سيتم تحديد عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل المحتجزين الإسرائيليين.
وتابع: "حتى نهاية المرحلة الأولى، سيكون هناك حوالي 17,000 أسير فلسطيني لا يزالون في سجون الاحتلال".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال لم يلتزم ببعض بنود المرحلة الأولى من الاتفاق، حيث لم ينسحب من مناطق هامة مثل رفح الفلسطينية وشرق قطاع غزة بشكل كامل، وما زال يدخل إلى مناطق تتجاوز مسافة 2 كيلو متر في عدة مواقع في رفح.