بوابة الوفد:
2025-03-17@14:44:00 GMT

شراكة بين جوميا وسهولة لتعزيز عمليات الدفع

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

وقع جوميا منصة التجارة الإلكترونية الرائدة و شركة بي ام للتمويل الاستهلاكي سهولة شراكة تهدف إلى إتاحة خدمات رقمية و حلول مالية تعتمد على التكنولوجيا لعملاء الشركتين وتسهيل حصولهم على كافة المنتجات والسلع عبر منصة جوميا و جوميا باي.
ستثمر هذه الشراكة الاستراتيجية بالعديد من الخدمات للعملاء، حيث ستصبح "سهولة" وسيلة دفع على منصة جوميا للسداد عند الشراء والتقسيط "اشتري الآن وادفع لاحقًا".


من جانب آخر أعلنت الشركتين أيضًا عن اختيار JumiaPay كبوابة دفع آمنة على تطبيق "سهولة" حيث تمكن طرق الدفع الرقمية لمحبي التسوق عبر الإنترنت من دفع فواتير المشتريات المختلفة، مما يجعلها الاختيار الأمثل والأسرع نموًا واستخدامًا في مجال التجارة الإلكترونية في الوقت الحالي. كما توفر عمليات الدفع الإلكتروني، بشكل عام، بيئة آمنة ومنخفضة التكلفة للمعاملات المالية الإلكترونية ويشمل التعاون أيضا أن تصبح جوميا باي هي البوابة الرئيسية لتحصيل أقساط "سهولة" .
وتعقيبا على هذا التعاون، أكد عبداللطيف عُلما، الرئيس التنفيذي لشركة جوميا مصر ومدير عام جوميا باي للمجموعة أن تعاون "جوميا" مع "سهولة" يعزز تجربة التسوق والدفع الإلكتروني للمستهلكين والتجار في المنطقة. يأتي هذا التعاون في إطار الخطط الطموحة التي تتبناها جوميا لتنويع مصادر الدفع والتقسيط عبر المنصات المختلفة وتقديم خدمات أكثر سهولة وأمانًا للعملاء.
وتجسد هذه الشراكة الاستراتيجية التزام "جوميا" و"سهولة" بتوفير تجارب تسوق مبتكرة للمستهلكين في المنطقة. توفر هذه الشراكة وسائل دفع محسّنة عبر منصات جوميا وتطبيقاتها وتلبي الطلب المتزايد على الدفع الإلكتروني. تسعى جوميا باي مصر لتحقيق رؤية تحسين تجربة التسوق عبر الإنترنت وتوفير وسائل دفع متنوعة وآمنة، وهذا التعاون مع "سهولة" يأتي استكمالًا لجهود جوميا في هذا المجال.
ومن جانبه ، أعرب أحمد الشنواني، الرئيس التنفيذي لشركة بي ام للتمويل الاستهلاكي سهولة  عن سعادته بأن تكون جوميا هي منصة التجارة الإلكترونية الأولى في مصر التي تتعاون معها "سهولة".
حيث تتمثل مهمة سهولة في تقديم حلول مالية سلسة تعتمد على التكنولوجيا للمجتمع المصري. تعمل هذه الحلول على تحقيق قدر أكبر من الشمول المالي وتحسين حياة العديد من المصريين. 
وأضاف، أن هدفنا في سهولة هو الجمع بين معرفتنا المالية والتجارية لتطوير حلول تخفف بعض هذه الضغوط، مما يسمح عملائنا للاستمتاع بتجربة تسوق مذهلة.
ومن منطلق حرصنا على التعاون مع جوميا فلقد بادرنا بالمشاركة في حملة "البلاك فرايدي " التي تستمر حتى 30 نوفمبر الجاري من خلال إتاحة خدمات الشراء والتقسيط من خلال "سهولة" بدون فوائد لمدة ٦ شهور.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

بغداد وواشنطن.. شراكة نفطية أم علاقة اضطرارية؟

16 مارس، 2025

بغداد/المسلة: كشفت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، في تقريرها الأخير، أن العراق صدر نحو 5 ملايين برميل من النفط إلى الولايات المتحدة خلال فبراير/شباط الماضي، مسجلاً تراجعاً مقارنة بشهر يناير/كانون الثاني، الذي تجاوزت فيه الصادرات 6 ملايين برميل. هذه الأرقام تسلط الضوء على التحولات التي تشهدها العلاقات الاقتصادية بين بغداد وواشنطن في ظل الضغوط المتزايدة على قطاع الطاقة العراقي.

تراجع الصادرات وتباين المعدلات اليومية

وأظهرت البيانات أن صادرات العراق إلى الولايات المتحدة شهدت تذبذباً في معدلاتها اليومية، حيث بدأت عند 257 ألف برميل يومياً في الأسبوع الأول، ثم تراجعت إلى 228 ألفاً في الأسبوع الثاني، لتصل إلى أدنى مستوياتها عند 46 ألف برميل فقط في الأسبوع الثالث، قبل أن ترتفع مجدداً إلى 170 ألف برميل يومياً في الأسبوع الأخير.

ورغم التراجع، احتل العراق المرتبة السادسة بين أكبر مصدري النفط إلى الولايات المتحدة، والثانية عربياً بعد السعودية، وهو ما يشير إلى استمرار الدور العراقي في تغذية السوق الأميركية رغم تقلبات الإنتاج والأسعار.

ويرى الدكتور طارق الزبيدي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة بغداد، أن العراق يسعى إلى تعزيز التعاون مع واشنطن لتأمين استقرار إمداداته النفطية، لا سيما في ظل التوترات الإقليمية والعقوبات المفروضة على إيران. ويربط الزبيدي التغير في حجم الصادرات بعوامل عدة، منها التقلبات الموسمية وقرارات منظمة أوبك، لكنه يشير إلى أن العراق يحاول المناورة لتفادي أزمات أكبر قد تهدد اقتصاده.

في هذا السياق، يؤكد المدير العام لشركة نفط البصرة، باسم عبد الكريم، أن العراق يتجاوب بسرعة مع المتغيرات في الأسواق الأميركية للحفاظ على حصته وضمان عدم تأثر إمدادات الغاز التي يعتمد عليها لتشغيل محطات الكهرباء، في ظل المخاوف من إلغاء الإعفاءات الأميركية الخاصة بالعقوبات على إيران.

وتعاني المنظومة الكهربائية العراقية من أزمات مزمنة، حيث تعتمد بغداد بشكل كبير على الغاز الإيراني، الذي يزودها بحوالي 50 مليون متر مكعب يومياً، ما يغطي نحو ثلث احتياجاتها الكهربائية، أي ما يعادل 6 آلاف ميغاواط. إلا أن هذا الرقم يظل غير كافٍ خلال فترات الذروة، مما يدفع العراق إلى البحث عن بدائل وسط ضغوط واشنطن المتزايدة لتقليص الاعتماد على طهران.

يشدد الزبيدي على أن أي تعطيل للإعفاءات الأميركية سيؤدي إلى نقص حاد في الغاز، مما سيضاعف أزمة الكهرباء، ويضع الحكومة العراقية أمام خيارات صعبة، قد تشمل تقليص صادرات النفط لضمان تلبية الطلب المحلي على الطاقة.

ويبدو أن العراق مضطر إلى التعامل بواقعية مع الولايات المتحدة لضمان عدم تعريض اقتصاده لمزيد من الأزمات. فالنفط، الذي يمثل أكثر من 90% من إيرادات الدولة، يبقى الورقة الأهم في أي مفاوضات، سواء مع واشنطن أو مع أي طرف دولي آخر.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الجماز: الأخضر في وضع صعب رغم سهولة آلية التأهل.. فيديو
  • شراكة بين "صحار الدولي" و"Ooredoo Business" لدعم نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • الإمارات وأميركا.. شراكة اقتصادية تصنع المستقبل
  • محمد كركوتي يكتب: الإمارات.. اتفاقيات شراكة ناجعة
  • بغداد وواشنطن.. شراكة نفطية أم علاقة اضطرارية؟
  • شراكة تركية مع ولاية سودانية لتنفيذ مشروع زراعي ضخم
  • الصناعة: 196 عقد شراكة مع القطاع الخاص لتعزيز الإنتاج
  • توقيع مذكرة تعاون بين فلسطين وإسبانيا لتعزيز التعاون الثقافي
  • جنوب إفريقيا: قمة كيب تاون فرصة لتعزيز التعاون مع أوروبا
  • دور الدفع الالكتروني في تعزيز نظامنا المصرفي