الإحصاء: 16 % زيادة في التبادل التجاري بين مصر ودول الاتحاد الإفريقي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكد الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفاع إجمالى الصادرات الوطنية الى دول الاتحاد الافريقي الى 6339 مليون دولار عـام 2022 مقابل 5487 مليون دولار عام 2021 بنسبة زيادة قدرها 15.5 % .
وتركزت أعلى القيم في خمس دول افريقية بنسبة 64.1% من إجمالي هذا التكتل.
وجاء ترتيب الدول كالتالى ليبيا و بلغت قيمة الصادرات إليها (1215 مليون دولار) بنسبه 19.
وأشار الجهاز الى ترتيب أهم السلع المصدرة حيث جاءت اللدائن ومصنوعاتها و بلغت قيمة الصادرات (651 مليون دولار) بنسبة 28.1% من إجمالي السلع. يليها ملح، أحجار وأسمنت وبلغت قيمة الصادرات (625 مليون دولار) بنسبة 27.0% من إجمالي السلع.ووقود وزيوت معدنية ومنتجات تقطيرها بلغت قيمة الصادرات (306 مليون دولار ) بنسبة 13.2 % من إجمالي السلع.
وبلغت قيمة إجمالي الواردات من دول الاتحاد الافريقي 2314 مليون دولار عام 2022 مقابل 1994 مليون دولار عام 2021 بنسبة زيادة قدرها 16.0 %.
تركزت أعلي القيم في خمس دول أفريقية بنسبة 77.4% من إجمالي هذا التكتل.فى الكونغو الديمقراطية وبلغت قيمة الواردات (525 مليون دولار) بنسبه 22.7 % من إجمالي التكتل.تليها السودان وبلغت قيمة الواردات (505 مليون دولار) بنسبة 21.8% من إجمالي التكتل. وزامبيا وبلغت قيمة الواردات (314 مليون دولار) بنسبه 13.6 % من إجمالي التكتل. وكينيا و بلغت قيمة الواردات (308 مليون دولار) بنسبه 13.3 % من إجمالي التكتل. وجنوب أفريقيا وبلغت قيمة الواردات (134 مليون دولار) بنسبه 5.8 % من إجمالي التكتل.
ولفت الجهاز الى ترتيب أهم السلع المصدرة لتلك الدول وهى نحاس ومصنوعاته بلغت قيمة الصادرات (872 مليون دولار) بنسبة 50.8% من إجمالي السلع. وحيوانات حية بلغت قيمة الصادرات (206 مليون دولار) بنسبة 12.0% من إجمالي السلع.وبن وشاي وبهارات بلغت قيمة الصادرات (303 مليون دولار ) بنسبة 17.7 % من إجمالي السلع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التبادل التجارى دول الاتحاد الافريقي اهم الصادرات الواردات السلع المصدرة السلع الواردة
إقرأ أيضاً:
فيدان يبحث في الجزائر تكثيف المشاورات ورفع التبادل التجاري إلى 10 مليار دولار
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن بلاده والجزائر تريدان تكثيف مشاوراتهما بشأن القضايا الإقليمية وتطوير سياسات مشتركة، معربا عن أمله في رفع حجم التجارة بين البلدين إلى 10 مليارات دولار في أقصر وقت ممكن.
وأوضح فيدان في تصريح للصحفيين عقب لقائه مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، أن تركيا ستستضيف الرئيس تبون في اجتماع التعاون الإستراتيجي رفيع المستوى هذا العام، مضيفا أن الجزائر حققت تقدما اقتصاديا كبيرا تحت قيادته.
وأشار فيدان إلى أن وجهة نظر الجزائر تجاه القضايا الدولية والسياسات تحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لتركيا، متابعا "بفضل ما تمتلكه من قدرات وإمكانات، باتت الجزائر أحد ضامني الاستقرار في المنطقة. كما نتابع بارتياح أداء الجزائر كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي. ونرى أن أولويات منطقتنا وقضاياها تُطرح بنجاح على جدول أعمال مجلس الأمن من قبل الجزائر".
وأكد فيدان أن العلاقات بين تركيا والجزائر تشهد تطورا مستمرا بفضل قيادة الرئيسين أردوغان وتبون، مشيرا إلى أن "أهم رابط بين بلدينا، هو الثقة المتبادلة. نحن نثق بالجزائر في كل شيء.. ستظل تركيا دائما صديقا موثوقا به للجزائر".
وعن لقاءاته مع المسؤولين الجزائريين، قال فيدان "في اجتماعاتنا اليوم، ناقشنا أيضا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة".
إعلانوذكرت وزارة الخارجية التركية في منشور على منصة إكس أن الوزير فيدان التقى نظيره الجزائري أحمد عطاف على هامش الاجتماع الثالث لمجموعة التخطيط المشتركة بين البلدين.
وانعقد الاجتماع الأول لمجموعة التخطيط المشتركة بين البلدين في ديسمبر/كانون الأول 2022 في الجزائر، في حين استضافت أنقرة في سبتمبر/أيلول 2023، الاجتماع الثاني للمجموعة.
وقال فيدان إن "إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وتثبيت وقف إطلاق النار هما أهم بندين على أجندتنا الحالية. وستواصل تركيا تقديم أقوى الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق. وأود أن أشكر مرة أخرى إخواننا الجزائريين على وقوفهم إلى جانب القضية الفلسطينية".
وأشار إلى أنه تم أثناء المحادثات في الجزائر التطرق إلى قضايا دولية أخرى، قائلا "نشجع جميع الأطراف في ليبيا على إقامة حوار جاد وفعّال من أجل إحلال السلام والاستقرار الدائمين، وسنواصل العمل مع الجزائر من أجل معالجة الأسباب الجذرية للقضايا مثل الإرهاب والتطرف في منطقة الساحل".
وأكد وزير الخارجية التركي أن أنقرة تدعم نهج الجزائر في حل القضايا الإقليمية سلميا، معربا عن اعتقاده بأن زيارته ستساهم في دفع العلاقات التركية الجزائرية إلى الأمام.
وفيما يخص الجانب الاقتصادي، أعرب فيدان عن ثقته في إمكانية ارتفاع حجم التجارة بين البلدين إلى 10 مليارات دولار في أقصر وقت ممكن، مشيرا إلى أن أكثر من ألف شركة تركية عاملة في الجزائر تساهم في اقتصاد البلاد وتوفير فرص العمل.
وأشار إلى وجود فرصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، من خلال توقيع اتفاقيات في مجالات مختلفة مثل تعزيز التجارة والاستثمارات المتبادلة.
وأضاف "الجزائر من أهم شركائنا في مجال أمن الطاقة.. نتطلع إلى تعزيز علاقاتنا في هذا المجال، كما سنواصل تعاوننا في مجال الصناعات الدفاعية".
إعلانوأكد فيدان أن القنصلية العامة التركية التي افتتحت في مدينة وهران، ستقدم أفضل الخدمات للمواطنين الأتراك والجزائريين، وستساهم في تعزيز المشاريع المشتركة بين البلدين.