هشام عبد الرسول: 85.8% نمواً في أعمال راية لتكنولوجيا المعلومات وطفرة بقطاع الاتصالات بنمو قدره 467%
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال المهندس، هشام عبد الرسول، الرئيس التنفيذي لشركة راية لتكنولوجيا المعلومات، إحدى شركات راية القابضة للاستثمارات المالية، بأن قطاع تكنولوجيا المعلومات لدى راية القابضة متمثلاً في راية لتكنولوجيا المعلومات وشركاتها التابعة؛ راية للنظم، وراية للخدمات الدولية، وراية لمراكز البيانات، وراية لخدمات الشبكات، قد حققت نمواً ملموسا على مستوى المبيعات والتوسعات والخدمات والحلول المقدمة بختام الربع الثالث من العام.
جاء ذلك على هامش معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا (Cairo ICT)، في دورته السابعة والعشرين، والذي تنظمه شركة "تريد فيرز إنترناشيونال"، ويُقام بمركز مصر للمعارض الدولية خلال الفترة من 19 إلى 22 نوفمبر الجاري، تحت شعار "من أجل عالم أفضل” بحضور أبرز الفاعلين المحليين والإقليمين بقطاع تكنولوجيا المعلومات من القطاعين العام والخاص.
إجمالي نمو سنوي 85.8% وطفرة بقطاع الاتصالات بنمو قدره 467%
أضاف عبد الرسول: "شهدنا مستويات نمو هائلة على مستوى القطاعات التي تضخ إليها راية لتكنولوجيا المعلومات أعمالها مقارنة بالعام الماضي، بنمو سنوي إجمالي قدره 85.8% بحلول سبتمبر 2023. وبلغت المبيعات السنوية لأعمال راية لتكنولوجيا المعلومات بحلول سبتمبر 2023 نحو 4.088 مليار جنيه مصري. ومن أبرز القطاعات التي شهدت طفرة هائلة في أعمالنا قطاع الاتصالات – الذي تستثمر فيه راية منذ أكثر من عِقد من الزمان - فبالنظر إلى زيادة استثماراتنا وشراكاتنا الفعالة في هذا القطاع وطرح مزيد من الحلول المبتكرة التي تستهدف مقدمي خدمات الاتصالات؛ حققنا نمواً سنوياً استثنائياً، بنسبة 467% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وارتفعت حصتنا السوقية بمجال حلول أجهزة الصراف الآلي لتتجاوز 54%، كما حققنا نمواً سنوياً على مستوى الحلول الموجهة لقطاع النفط والغاز قدره 44%”.
توسعات على مستوى التعاقدات الإقليمية
وتابع، “نعتز بتعاوننا المثمر مع كبرى الجهات الحكومية والخاصة بالمنطقة لتعزيز جهود التحول الرقمي، ونتجه نحو مزيد من التوسع فيما يتعلق بخدمة الأسواق الإقليمية، وتفخر راية بتوليها عدد من المشروعات الضخمة في أنحاء المنطقة ككل وإنجازها على أعلى مستوى، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر، أوكلت إلى راية لتكنولوجيا المعلومات عدد من المشروعات الضخمة بالتعاون مع القطاعين العام والخاص في الكويت والأردن. وتوسعت قدراتنا على مستوى الخدمات السحابية في المنطقة من خلال إطلاق مركز سحابي Cloud Hub جديد في المملكة العربية السعودية استجابة لاحتياجات السوق المتزايدة والاستفادة من الخبرة المتراكمة التي اكتسبناها أثناء إدارة مركزنا السحابي الحالي في مصر – وهي خطوة في طريقنا نحو مزيد من التوسع في إنشاء المزيد من المراكز السحابية في أنحاء الخليج.
شراكات جديدة
على مستوى الشراكات التقنية، قال الرئيس التنفيذي: "عززت راية لتكنولوجيا المعلومات محفظة أعمالها بمزيد من الشراكات مع عدد من الكيانات الفاعلة بسوق تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم، فخلال عام 2023، انضم إلى قائمة شركائنا التقنيين شركة Nutanix الرائدة في مجالات عدة، من أبرزها حلول البنية التحتية شديدة التقارب (HCI)، التي تجمع بين الحوسبة والتخزين والشبكات في منصة واحدة وتُمكِّن الشركات من نشر وإدارة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بها، كما بإمكانها المساهمة في تقليل التكاليف وتحسين الأداء"، مضيفاً: “وقعنا كذلك شراكة استراتيجية مع Software AG التي تعد من أكبر الفاعلين في قطاع تكنولوجيا المعلومات عالمياً، ونقدم من خلالها حلول البنية التحتية التكنولوجية، وتقنيات مثل إدارة قواعد البيانات، وتحديث التطبيقات، وبرامج إدارة العمليات التجارية (BPMS) - التي تساعد الشركات على أتمتة وتبسيط عملياتها، وتحسين رؤيتها والتحكم في عملياتها التجارية - وخدمات البنية الموجهة نحو الخدمة (SOA)، وناقل خدمات المؤسسة (ESB)”.
تحسين القدرات التشغيلية
وتابع الرئيس التنفيذي، بمعرض حديثه عن جهود التطوير الداخلية: "أحرزت راية تقدماً ملحوظاً على مستوى قدراتها التشغيلية، والتي من شأنها دعم أعمالنا خلال الفترة المقبلة؛ إذ افتتح مركز بيانات راية المرحلة الثالثة من توسعاته بأحدث التقنيات الكهروميكانيكية، وأسست وحدة جديدة للبرمجيات والتطوير، وأسست مركزاً جديداً لدعم تخطيط موارد المؤسسات (ERP)، كما انتهت بنجاح من تدشين وتشغيل مركز البيانات الثالث لها بمدينة السادس من أكتوبر. وحصلنا كذلك على ترخيص الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لمراكز البيانات المعتمدة ومقدمي الخدمات السحابية. ذلك علاوة على الحصول على شهاداتنا العالمية وتجديد بعضها، بما في ذلك PCI وISO 20000-1 وISO 27001 وFRA. وأضفنا إلى بنيتنا التكنولوجية مكدس سحابي Cloud Stack جديد يعتمد على تقنيات الحاويات Containers technologies والهياكل البيانية المفتوحة”.
حفاوة عالمية
وأضاف: "كان عام 2023 حافلاً بالجوائز العالمية والإقليمية التي حصدتها راية لتكنولوجيا المعلومات، لتتوج جهودها وتعكس ثقة شركائنا العالميين والإقليميين؛ فقد حصدت راية لتكنولوجيا المعلومات مؤخراً جائزة "أفضل شريك مؤسسي للعام" في قمة شركاء سيسكو - Cisco Partner Summit في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.
ومن بين أبرز الجوائز التي حصدتها راية لتكنولوجيا المعلومات في وقت سابق من العام، جائزة الشريك الأفضل أداءً في الشرق الأوسط خلال عام 2023 من Diebold Nixdorf ، وجائزة أفضل شريك لـ Riverbed لعام 2023، وجائزة Oracle Middle Market (الشريك الأول على مستوى الريادة بأكبر عدد من الفرص المسجلة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا)، وجائزة "Above & Beyond" للأداء الاستثنائي في مجال إدارة رأس المال البشري، كما وقع الاختيار على لتكون جزءًا من المجلس الاستشاري لشركاء Oracle بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا".
آفاق عام 2024
تابع عبد الرسول: “فيما يتعلق بخططنا لعام 2024، فمن المقرر أن تواصل Raya IT مسارها على أصعدة الابتكار والنمو في المشهد التكنولوجي ذو التطورات المتسارعة، مع التمسك بنهج استباقي للحفاظ على مكانتها في طليعة الصناعة مستفيدة من مجموعة المبادرات والمشاريع القوية. ومن المقرر أن تشهد الشركة مزيداً من التوسعات الإقليمية؛ لا سيما في المملكة العربية السعودية وعبر منطقة الخليج. ونعمل أيضاً على أن تجد مبادرات الأمن السيبراني حيزاً متنامياً من أعمالنا استجابةً لجهود الحوكمة والتنظيم الجديد الذي فرضته الجهات التنظيمية – فضلاً عن خدماتنا الموجهة لقطاعات الأعمال والقطاع التجاري. كما نواصل جهودنا على مستوى تلبية احتياجات العملاء، وخلق مجالات جديدة".
وأضاف: "على مستوى أعمال راية لمراكز البيانات، من المقرر أن تتوسع الشركة التابعة بموقع مركز بيانات جديد، والذي من المخطط له أن يكون مركز بيانات هجين متطور من المستوى الرابع، يتماشى مع معايير Uptime العالمية، وسيكون قادراً على استيعاب أكثر من 1000 حامل (Racks).كما من المقرر أن تضخ شركاتنا التابعة مزيداً من الاستثمار في طرح الخدمات المدارة Managed Services”.
أربع ركائز أساسية لريادتنا بسوق تكنولوجيا المعلومات
أضاف: "ترتكز إستراتيجية راية لتكنولوجيا المعلومات، القائمة حالياً، على محاور رئيسية تمكنها من الاحتفاظ بمكانتها الرائدة كطرف فاعل رئيسي بأسواق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وخارجها؛ وهي دعم جهود التحول الرقمي - خلال طرح المزيد من الحلول والخدمات المستدامة، واعتماد تقنيات جديدة، وتحسين الكفاءة التشغيلية للحلول القائمة والمُستحدثة – وثمة محور ثانٍ متمثل في الاستثمار في التقنيات الناشئة، من أجل مواكبة احتياجات الأسواق المتغيرة، كمجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة الموجهة لمختلف الصناعات، والحوسبة السحابية، والتقنيات الخضراء المستدامة، وغيرها. ويتمثل المحور الثالث لإستراتيجيتنا في التوسع الجغرافي والتوسع الكيفي المتمثل في توسيع نطاق الحلول والخدمات لتلبية احتياجات العملاء المتزايدة. بينما يمثل الابتكار وجهود التأهب للمستقبل الركيزة الرابعة لاستراتيجيتنا؛ من خلال الالتزام بالابتكار المستمر وفهم اتجاهات الاتصالات المستقبلية؛ بما في ذلك مساعدة العملاء على التكيف مع متطلبات السوق المتطورة مثل 5G، والحوسبة المتنقلة، وشبكات الوصول الراديوي المفتوحة، وغير ذلك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوروبا والشرق الأوسط تکنولوجیا المعلومات عبد الرسول على مستوى عام 2023 عدد من
إقرأ أيضاً:
المصرف المركزي يصدر تقرير 2024.. إنجازات نوعية في تعزيز القطاع المالي
أصدر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي اليوم تقريره السنوي لعام 2024 الذي يُجسد إنجازات ومبادرات رائدة شكلت نقلة نوعية في مسيرته وعززت دوره الحيوي في دعم نمو الاقتصاد الوطني، وحماية الاستقرار المالي، وتعزيز التشريعات النقدية والرقابية ومساهمته في الارتقاء بالقطاعات المالية والمصرفية والتأمينية.
ووفق بيان صحفي صادر عن المصرف المركزي اليوم، يقدم التقرير رؤية شاملة وتحليلاً معمقاً للتطورات المالية والنقدية والاقتصادية على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية، مع تسليط الضوء على التقدم المحرز في تنفيذ مبادراته الرامية إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة الريادية في دفع عجلة تنمية الاقتصاد العالمي وصياغة مستقبل مالي مستدام.
ووفق التقرير، شهد الأداء الاقتصادي لدولة الإمارات نمواً ملحوظاً خلال عام 2024، حيث حقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للدولة نمواً بنسبة 3.9%، مدفوعاً بالأداء القوي للقطاع النفطي والقطاعات غير النفطية الأخرى، فيما تشير توقعات المصرف المركزي إلى تسارع وتيرة النمو إلى 4.7% في عام 2025، ما يعكس متانة الاقتصاد الوطني وقدرته على تحقيق التنويع المستهدف.
وارتفعت التجارة الخارجية للسلع غير النفطية بنسبة 13.8%، متجاوزة بذلك حاجز 2.8 تريليون درهم، بدعم من الدور البارز لاتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة.
وبحسب التقرير واصل النظام المصرفي تحقيق قفزات استثنائية في المؤشرات المالية لدولة الإمارات، حيث وصل إجمالي الأصول للقطاع المصرفي إلى 4.56 تريليون درهم مسجلاً نمواً بنسبة 12%، وهو ما يضع الدولة في مركز الريادة على مستوى الشرق الأوسط من حيث حجم الأصول المصرفية، معززاً بذلك ركائزه الراسخة بأسس قوية، تعكسها مستويات رسملة عالية، وربحية متميزة، وسيولة كافية، واحتياطيات مالية مستقرة. وسجل قطاع التأمين، من جهته، نمواً ملحوظاً في إجمالي الأقساط المكتتبة لتبلغ قيمتها 64.8 مليار درهم.
ودعم المصرف المركزي خلال العام 2024 مصدات حماية رأس المال في القطاع المصرفي من خلال زيادة احتياطيات رأس المال، كخطوة استباقية لمواجهة التقلبات الدورية، ما يعزز الاستقرار المالي طويل المدى، ويسهم في بناء نظام مصرفي قوي ومرن قادر على مواكبة المتغيرات الاقتصادية العالمية.
وكجزء من مهامه الرقابية الاحترازية لتقييم مدى قدرة البنوك على مواجهة السيناريوهات المختلفة، عزز المصرف المركزي اختبارات القدرة على تحمل الضغوط بالإضافة إلى إجراء تقييم للمخاطر المحتملة التي يتعرض لها القطاع المصرفي بسبب تغير المناخ.
ونتيجة للمساعي الدؤوبة لإرساء إطار عمل فعال لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، أسهمت جهود المصرف المركزي بالتعاون والتنسيق مع الجهات الاتحادية والمحلية في رفع اسم دولة الإمارات من قائمة “الدول الخاضعة لعمليات المراقبة المعززة” لمجموعة العمل المالي “فاتف”.
وفي إطار سعيه الدائم لتحقيق رؤيته المتمثلة بأن يكون من بين أفضل المصارف المركزية عالمياً في تعزيز الاستقرار النقدي والمالي، حقق المصرف المركزي تقدماً في تنفيذ خططه ومبادراته المبتكرة والتي تُوّجت بفوزه بجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز عن فئة الجهة الاتحادية الرائدة “أكثر من 500 موظف”، وتقدّم دولة الإمارات في مؤشر المالية الإسلامية من المركز السادس إلى المركز الثالث، بالإضافة إلى حصول الدولة على تصنيف “النموذج الرائد” في مؤشر الأمن السيبراني العالمي.
وضمن مبادراته لدعم برنامج تحول البنية التحتية المالية، أطلق المصرف المركزي المنظومة المحلية لبطاقات الدفع “جيون” ومنصة الدفع الفوري “آني”، كما أطلق نظام التمويل المفتوح، الأول من نوعه على مستوى العالم، ونظام الترخيص والإشراف على العملات الافتراضية المستقرة لتعزيز الاستقرار المالي ومواكبة المتغيرات الناشئة في الأسواق العالمية، بالإضافة إلى منصة “اعرف عميلك” الرقمية لتوفير بنية تحتية مالية آمنة للتحقق من هوية العملاء.
وضمن جهوده الرائدة لتعزيز حماية المستهلك وضمان سلوكيات السوق العادلة، أطلق المصرف المركزي وحدة “سندك” الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بهدف تسوية المنازعات المصرفية والتأمينية بكفاءة وسرعة، وتعزيز ثقة المستهلك.
وتصدر ملف التوطين أولويات المصرف المركزي الاستراتيجية في عام 2024، تجسيداً لرؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، حيث تجاوزت المؤسسات المالية المرخصة أهدافها، وحققت نمواً بنسبة 152.9%، من خلال توظيف 2866 مواطناً ومواطنة.
وارتفع عدد المواطنين والمواطنات في الوظائف الحيوية إلى 7,886 مواطناً ومواطنة بنسبة نمو بلغت 20.22% مقارنة بالعام السابق.
وفي إطار دعم الأجندة الوطنية الرامية إلى تعزيز التمويل المستدام، وترسيخ مكانة الدولة مركزاً رائداً للمالية الإسلامية على المستويين الإقليمي والعالمي، أطلق المصرف المركزي المرحلة التطويرية لبرنامج “الصكوك النقدية المستدامة”، حيث ركزت المرحلة الأولى على دراسة الجدوى الاقتصادية وحجم السوق.
وقال معالي خالد محمد بالعمى، محافظ المصرف المركزي إن المصرف المركزي،يواصل انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ورئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات المركزي، جهوده الحثيثة لتعزيز الاستقرار المالي والنقدي، وتطوير الأطر الرقابية والإشرافية، وقيادة الابتكار في قطاع الخدمات المالية، وقد أثمرت مبادراتنا ومشاريعنا التحولية، التي أطلقناها خلال عام 2024 في تعزيز كفاءة القطاع المالي وتنافسيته، وبناء نظام مالي أكثر مرونة واستدامة، وتوجت هذه الجهود بفوزنا بجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز عن فئة الجهة الاتحادية الرائدة.
وأضاف معاليه “ سنواصل عملنا الدؤوب لترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز مالي عالمي، وبناء مستقبل مزدهر للقطاع المالي، يعكس ثقة العالم في اقتصادنا وقدرتنا على الابتكار والتميز، ويؤكد التزامنا بتحقيق التنمية المستدامة للأجيال القادمة.وام