بعد زاير إيمري..أصغر اللاعبين مشاركة في تاريخ منتخب فرنسا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
لفت اللاعب الفرنسي الشاب وارن زاير إيمري أنظار الجميع بعد تألقه اللافت مع فريقه باريس سان جيرمان رغم صغر سنه، ما استدعى ديديه ديشامب مدرب الديوك لضمه للمنتخب.
دخل إيمري تاريخ منتخب فرنسا بعد تواجده في التشكيل الأساسي لمباراة جبل طارق بالتصفيات المؤهلة لأمم أوروبا، والتي قد حسمها الديوك وتأهل لبطولة اليورو.
أصبح أيمري أصغر لاعب يشارك مع منتخب فرنسا في القرن ال21، بعمر ال17 عاما و8 أشهر و10 أيام، كما بات ثالث لاعب يشارك مع الديوك الفرنسية بشكل عام بعد فيليكس فيال صاحب ال17 وشهرين وخمسة عشر يوما عام 1911، وموريس جاستيجر(17 عاما وأربعة أشهر وخمسة أيام) عام 1914.
كما أن أيمري بات أصغر من يسجل لمنتخب فرنسا في مباراة رسمية، عن عمر ال17 عاما و8 أشهر، خلال فوز الديوك العريض على جبل طارق بنتيجة 14-0 ضمن تصفيات أمم أوروبا.
تجاوز إيمري رقم زميله كامافينجا الذي بدأ مسيرته الدولية مع فرنسا في 8 سبتمبر 2020، ولعب في مباراة الديوك مع كرواتيا، في بطولة دوري أمم أوروبا، بعمر ال 17 عاما و9 أشهر و29 يوما.
وتعرض إيمري للإصابة خلال مباراة فرنسا و طارق جبل بعد اربع دقائق من تسجيله هدفا، ليخرج في الدقيقة 19 ولا يستكمل اللقاء في تصفيات أمم أوروبا يورو 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا منتخب فرنسا ايمري زاير إيمري منتخب فرنسا
إقرأ أيضاً:
زوجة و50 رجلا في اغتصاب هز فرنسا.. والادعاء يطلب أقصى عقوبة للزوج
طالب ممثلو الادعاء الفرنسي، الاثنين، إنزال عقوبة قصوى بالسجن 20 عاما لرجل يُتهم بالاستعانة بعشرات الغرباء لاغتصاب زوجته بعد تخديرها، في محاكمة هزت فرنسا.
يُحاكم دومينيك بيليكو في مدينة أفينيون في جنوب فرنسا منذ سبتمبر مع 49 رجلا آخرين، بتهمة تنظيم عمليات اغتصاب وانتهاكات جنسية في حق جيزيل بيليكو، زوجته السابقة الآن.
ويحاكم رجل واحد غيابيا في القضية.
وصدمت القضية فرنسا، التي شهدت مثل دول أخرى سلسلة قضايا اعتداء جنسي، وقال أحد المدعين للمحكمة إن المحاكمة من شأنها أن تفتح الباب أمام تغيير جوهري في العلاقات بين الرجال والنساء.
وقالت المدعية العامة لور شابو "عشرون عاما فترة طويلة لأنها 20 عاما من حياة إنسان"، "لكنها مدة طويلة وقصيرة في آن معا. قصيرة في ضوء خطورة الأفعال التي ارتُكبت وتكرّرت".
واعترف دومينيك بيليكو بجميع التهم المرتبطة بإعطائه جيزيل بيليكو عقاقير مضادة للقلق من عام 2011 إلى عام 2020، مما جعلها عُرضة لاعتداءات جنسية من جانب غرباء جرى تجنيدهم عبر الإنترنت.
وقد وثّق الجرائم في صور ومقاطع فيديون اكتشفتها الشرطة بعد القبض عليه وهو يصوّر من تحت تنانير نساء في الأماكن العامة.
قالت جيزيل بيليكو وهي تدخل قاعة المحكمة "إنها لحظة عاطفية للغاية، بحسب ما نقلت "فرانس برس".
كما يُفترض على المدعين العامين المطالبة بعقوبات للمتهمين الآخرين، وهم رجال تتراوح أعمارهم بين 26 و74 عاما من مشارب مختلفة.
وقال جان فرنسوا ماييه، وهو مدع عام آخر إن "هذه المحاكمة تهز مجتمعنا في علاقتنا ببعضنا البعض، في العلاقات الأكثر حميمية بين البشر".
واعتبر أن المجتمع الفرنسي يجب أن "يفهم احتياجاتنا وعواطفنا ورغباتنا وقبل كل شيء أن يأخذ في الاعتبار احتياجات الآخرين".
وأضاف أن ما هو على المحك "ليس الإدانة أو التبرئة" بل "تغيير العلاقات بين الرجال والنساء بشكل جذري".
ومع انتهاء 11 أسبوعا من جلسات الاستماع الأسبوع الماضي، دعا أحد محامي جيزيل بيليكو، أنطوان كامو، إلى تقديم "الحقيقة والعدالة" للمرأة وأطفالها، دافيد وكارولين وفلوريان وأحفادها.
ولن يصدر القضاة حكمهم حتى أواخر ديسمبر.
وقد جعلت هذه المحاكمة من جيزيل بيليكو التي أصرت على عقد الجلسات علنا، رمزا نسويا في نضال النساء ضد الاعتداء الجنسي.
وأشاد المدعي العام ماييه بـ "شجاعة" جيزيل بيليكو و"عنفوانها"، بعد تعرضها لحوالي مئتي حالة اغتصاب متكررة، نصفها نُسب إلى زوجها السابق.
وشكرها ماييه على السماح بعقد جلسات الاستماع علنا وبعرض بعض الصور ومقاطع الفيديو التي يبلغ عددها حوالى 20 ألفا التي التقطها دومينيك بيليكو دون علمها.