DW عربية:
2025-04-23@13:56:48 GMT

المنتخب الفلسطيني.. فريق طموح لكن بلا دولة يلعب فيها!

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

رغم صعوبة مهمته، يسعى المنتخب الفلسطيني لكرة القدم إلى إسعاد جماهيره بالتأهل للمونديال لأول مرة في تاريخه

منتخب بدون دولة فلسطينية معترف بها
تأسس اتحاد كرة قدم فلسطين عام 1928. في ذلك الوقت، كان الاتحاد يمثل في المقام الأول لاعبي كرة القدم اليهود والبريطانيين الذين لعبوا في أراضي الانتداب البريطاني بعد الحرب العالمية الأولى.

بعد تأسيس دولة إسرائيل عام 1948، تم دمج الاتحاد في الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم.

مختارات القيود والتحديات تقوضان تقدم كرة القدم الفلسطينية هكذا انتقل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى المونديال في قطر الفيفا: نقل مباراة السعودية مع المنتخب الفلسطيني لأرض محايدة

وفي عام 1962، تأسس "الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم"، وهو اتحاد خاص للعرب الفلسطينيين، بدوريات في الضفة الغربية وقطاع غزة. ولم يعترف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالاتحاد الفلسطيني إلا في عام 1998، بعد أن تولت السلطة الفلسطينية رسميًا المهام الحكومية في الأراضي الفلسطينية.

لعب المنتخب الفلسطيني في البداية في الخارج فقط. وفي عام 2008، تم افتتاح أول ملعب محلي متوافق مع معايير الفيفا في بلدة الرام، بالقرب من مدينة رام الله في الضفة الغربية، بالعشب الصناعي وبسعة بلغت 6000 مقعد. ومع ذلك، ونظرًا للوضع المتوتر في كثير من الأحيان في الأراضي الفلسطينية، تم بعد ذلك أيضًا لعب بعض المباريات المحلية في الخارج.

ما هي تبعات الصراع الحالي على المنتخب الفلسطيني؟
يعاني الفريق الفلسطيني من وضع مماثل يواجهه المنتخب الإسرائيلي أيضًا. فقد الفريق إمكانية التدرب على المباريات، وكان عليه أيضًا البحث عن مواقع بديلة آمنة للمباريات الدولية القادمة. وتم تعليق نشاطات كرة القدم في الأراضي الفلسطينية، كما ألغى الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم مشاركة المنتخب الوطني في بطولة كأس مرديكا في ماليزيا.

وفي "كأس آسيا المصغرة" في منتصف تشرين الأول/أكتوبر، والتي تنافست فيها أيضًا الدولة المضيفة ماليزيا والهند والفائزة باللقب طاجيكستان، أراد لاعبو المنتخب الفلسطيني الاستعداد للمباريات المقبلة في التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026، بمواجهة لبنان خارج أرضهم، وأستراليا على أرضهم.

وبسبب الصراع العسكري الإسرائيلي مع حماس في قطاع غزة وأيضًا مع حزب الله في لبنان، تم نقل كلتي المباراتين إلى الخارج. واستعد المنتخب الفلسطيني للمباراتين في الأردن.

أين تقام مباراتا الفريق الفلسطيني ضد كل من لبنان وأستراليا؟
أقيمت المباراة ضد لبنان يوم الخميس (16 تشرين الثاني/نوفمبر) في مدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة. أما المباراة التي كانت مقررة على الأراضي الفلسطينية ضد أستراليا يوم الثلاثاء (21 تشرين الثاني/نوفمبر) فتقام في العارضية بالكويت.

وأعلنت الجزائر في البداية أنها ستستضيف مباراة المنتخب الفلسطيني ضد أستراليا، بالإضافة إلى جميع المباريات التنافسية والاختبارية الفلسطينية الأخرى حتى إشعار آخر. لكن الفيفا والاتحاد الآسيوي لكرة القدم لم يقبلا ذلك، وقالا في رسالة إلى الاتحاد الجزائري إن مباريات المنتخب الفلسطيني يجب أن تلعب "وفقًا للقواعد المعمول بها في منطقته الجغرافية، أي في القارة الآسيوية".

من يلعب في المنتخب الفلسطيني؟
يتولى تدريب الفريق مكرم دبوب منذ عام 2021. ورشح المدرب التونسي 26 لاعبًا لمباراتي لبنان وأستراليا. ويلعب عشرة منهم لأندية في الأراضي الفلسطينية وعشرة في الخارج، بما في ذلك في إندونيسيا وتايلاند وتشيلي وبلجيكا والسويد وسويسرا. وهناك ثلاثة لاعبين متعاقدون مع أندية إسرائيلية، وثلاثة منهم حاليًا بدون ناد.

ما هو التقييم الرياضي للمنتخب الفلسطيني؟
في التصنيف العالمي الحالي، يحتل الفريق المركز 96 من أصل 207 فريقًا، بفارق 25 مركزًا عن إسرائيل (71). والنجاحات التي حققها الفريق حتى الآن متواضعة. ففي عام 2014، فاز المنتخب الفلسطيني بكأس التحدي الآسيوي، وتأهل إلى كأس آسيا للمرة الأولى.

مهمة مدرب المنتخب الفلسطيني لكرة القدم التونسي مكرم دبوب ليست سهلة

وفي بطولة آسيا 2015 في أستراليا، خرج الفريق وهو في قاع مجموعته بعد ثلاث هزائم. وفي عام 2019، نجح الفريق في تحقيق تعادلين على الأقل في الإمارات العربية المتحدة. ومع ذلك، باعتباره كان في المركز الثالث بالترتيب، أخفق في الوصول إلى الدور ربع النهائي مرة أخرى.

وتأهل اللاعبون الفلسطينيون مرة أخرى إلى بطولة آسيا المقبلة التي ستقام في قطر خلال الفترة من 12 كانون الثاني/يناير إلى 10 شباط/فبراير 2024، إلا أنهم فشلوا حتى الآن في السباق للحصول على تذكرة لكأس العالم. لكن هذه المرة تبدو الفرص أفضل لأن عدد المنتخبات الآسيوية في مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك تضاعف من أربعة إلى ثمانية.

ويهدف المنتخب الفلسطيني إلى احتلال المركز الثاني في المجموعة على الأقل وبالتالي الوصول إلى الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لكأس العالم للمرة الأولى. المنافس الثالث في المجموعة الأولى، إلى جانب الأردن وأستراليا، هو بنغلاديش، وآخر مباريات المجموعة ستكون في 11 حزيران/يونيو 2024.

وقال حارس المرمى الفلسطيني رامي حمادة، وهو أحد أكثر اللاعبين خبرة في التشكيلة الحالية بـ40 مباراة دولية: "المشاركة في كأس العالم ستكون بمثابة حلم، كل لاعب يريد تحقيق ذلك"، وأضاف: "ونريد أن ندع شعبنا يحلم".

شتيفان نستلر/م.ع.ح

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: المنتخب الفلسطيني لكرة القدم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الأراضي الفلسطينية غزة الضفة الغربية كرة القدم الفلسطينية المنتخب الفلسطيني لكرة القدم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الأراضي الفلسطينية غزة الضفة الغربية كرة القدم الفلسطينية فی الأراضی الفلسطینیة الفلسطینی لکرة القدم المنتخب الفلسطینی کأس العالم کرة القدم فی عام

إقرأ أيضاً:

أول مدربة ليبية: حاربت لأجل منتخب السيدات لكرة القدم.. وسأظل أؤمن بالعودة

ليبيا | رشا الغرور: حلم المنتخب النسوي لم ينتهِ.. وأحتاج فقط إلى فرصة

???? أول مباراة دولية وذكرى لا تُنسى ????
ليبيا – كشفت رشا الغرور، أول مدربة ليبية لكرة القدم النسائية، عن رحلة نضال طويلة عاشتها لتشجيع الفتيات على ممارسة اللعبة، في ظل غياب الأندية والمرافق الرياضية، مشيرة إلى مشاركتها الأولى في مباراة دولية عام 2016، التي وصفتها بأنها كانت لحظة حلم وطني لا تزال حاضرة في ذاكرتها.

???? انطلاقة مفعمة بالأمل.. ونهاية مبكرة ????
قالت الغرور، في مقابلة صحفية مع موقع “ذا ناشيونال”، إن الفريق الوطني للسيدات الذي كانت من مؤسسيه، اختفى سريعًا بعد بدايته، مؤكدةً أن مشاركتها مثلت نقلة نوعية، ولكن التقاليد الاجتماعية حالت دون استمرارية المشروع، حيث لا يُسمح للفتيات بالاستمرار في اللعب بمجرد بلوغ سن معينة.

???? من التنس إلى كرة القدم.. وصولًا لأمريكا ????➡️????️
تحدثت الغرور عن تحولها من التنس إلى كرة القدم بعد الإعلان عن بطولة للمنتخب الوطني، ما أهلها لتصبح أول ليبية تحصل على شهادة تدريب رسمية، وتعمل كمدربة ولاعبة مع المنتخب تحت 20 عامًا، قبل أن تقرر السفر إلى الولايات المتحدة لاستكمال تعليمها والانخراط في العمل الإداري داخل الأندية هناك.

???? العمل مع الكاف.. والمنتخب الليبي “الغائب” ????
أوضحت الغرور أنها تعمل الآن مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) كمساعدة منسق عام لدوري أبطال إفريقيا للسيدات، لكنها أبدت أسفها لغياب أي فريق ليبي عن هذه البطولة، مشيرة إلى غياب دوري محلي رسمي يمنع ليبيا من المشاركة أساسًا.

???? نداء للإصلاح.. وتمكين النساء رياضيًا ????
أكدت الغرور أنها تواجه مقاومة من الاتحاد الليبي لكرة القدم رغم رغبتها الشديدة في المساهمة بتطوير اللعبة، مشددة على أن الرياضة النسائية تحتاج إلى تمثيل داخل مجالس الإدارة، وأن أي إصلاح حقيقي يجب أن يبدأ من القاعدة، ومنح النساء فرصًا أفضل للمشاركة.

???? رؤية مستقبلية رغم التحديات
اختتمت الغرور حديثها بالتأكيد على أنها رغم كل التحديات، ما زالت تؤمن أن عودة المنتخب الوطني النسائي إلى المنافسات القارية والدولية ممكنة خلال 4 سنوات، أما بناء دوري محلي متكامل فقد يستغرق أكثر من 10 سنوات، لكنها لن تتوقف عن النضال لتحقيق ذلك الحلم.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • تقام لأول مرة بمشاركة مصر.. بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة الصالات للسيدات
  • أول مدربة ليبية: حاربت لأجل منتخب السيدات لكرة القدم.. وسأظل أؤمن بالعودة
  • أمين عام الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لـ «عُمان»: نتشبث بخوض المباراة على أرضنا .. وتضاعفت فرصنا في التأهل بتصفيات المونديال
  • المنتخب النسوي المغربي لكرة الصالات يسحق ناميبيا بالثمانية في أولى مباريات كأس أفريقيا
  • فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية ينهي أعماله
  • بيسيرو يصعد حارس فريق 2007 لمران الفريق الأول بالزمالك
  • موسى هلال يفجر مفاجأة بشأن جنسية آل دقلو
  • منتخب أوزبكستان يحرز لقب كأس آسيا لكرة القدم تحت 17 عاماً
  • هدف أرنولد يقرب ليفربول من لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم
  • وصول بعثة المنتخب الوطني لكرة الصالات النسائية المغرب للمشاركة في أمم أفريقيا