بدء فرز الموسم الخريفي لعسل النحل بنزوى
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
بدأ النحّالون والمهتمون بتربية وإنتاج عسل النحل فرز الإنتاج الخريفي لعسل النحل "عسل السدر" الذي يتم عادة خلال شهر نوفمبر من كل عام، حيث يعد الموسم الخريفي أحد أهم موسمين لإنتاج العسل في السنة مع موسم الربيع الذي يطلق عليه موسم "عسل السمر" إذ تنتهي خلايا العسل مع بداية شهر نوفمبر من الإنتاج مع اقتراب فصل الشتاء الذي يقل فيه نشاط الخلايا وتحتاج لتدخّل غذائي من قبل المربين لاستمرارية نموها.
يقول سعيد بن محمد الكندي أحد المهتمين بمجال تربية وإنتاج العسل إن موسم السدر هو حصيلة نشاط الخلايا خلال فصل الصيف خاصة مع بدء موسم أزهار أشجار السدر حيث تعتبر نوعية عسل السدر من النوعيات الممتازة ولها إقبال كبير من جانب المستهلكين ويصل سعر الكيلو جرام منه إلى 25 ريالا تقريبا في المتوسط. وقال: موسم سدر هذا العام أقل نظرا للعوامل الجوية التي صاحبت أشهر الصيف، حيث التقلّبات المناخية وتواصل هطول الأمطار لمدد متواصلة حيث أثّر ذلك على تزهير أشجار السدر وبالتالي قلّ نشاط الخلايا، لكن بصفة عامة يتميّز هذا الموسم بإنتاجية أقل عن موسم السمر خلال فصل الربيع، والحمد لله فإن العائد المادي مجز ونسعى لتقديم منتج متميز يرضي زبائننا. وقال: بعد عملية الفرز التي تتم آليا من خلال فرّاز متقدّم جلبته خصيصا بالطلب من ألمانيا نقوم بنقل المنتج إلى المنضج لتنقيته من الشوائب ومن بقايا المياه فترة من الوقت بين أسبوع وعشرة أيام قبل أن يتم تفريغه في عبوات للتسويق، حيث يجد إقبالا كبيرا من الزبائن، كما أن لدينا مشترين دائمين لثقتهم في منتجاتنا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حقول القمح بنزوى تزدان بسنابلها الخضراء
يقترب موسم حصاد القمح من البدء في منتصف شهر مارس المقبل حيث يتوقّع المزارعون في ولاية نزوى محصولاً وافراً نظراً لازدياد مساحات الأراضي المزروعة بالمحصول إذ بدأ الاهتمام بتوسيع رقعة زراعة حقول القمح نظراً لعائده المُجزي وللطلب الكثير عليه؛ وقد بدأت سنابل القمح في الظهور إيذاناً ببدء دورة حياة حبة القمح؛ ويعد القمح من المحاصيل التي تزدهر زراعتها بالولاية ويُزرع أوائل شهر أكتوبر ويُحصد خلال شهر مارس من كل عام؛ وقد تنامى الاهتمام من خلال توفير التقاوي المحسّنة التي تستطيع مقاومة الآفات وكذلك لزيادة منسوب المياه في الأفلاج والآبار واستصلاح الأراضي.
ويلقى الإنتاج المحلي من المحصول رواجًا كبيرًا بين المستهلكين من المواطنين نظرًا لجودته واكتمال العناصر الغذائية به رغم ارتفاع سعره مقارنة بالطحين المستورد؛ ويعد القمح العماني من أجود سلالات القمح بعد أن أدخلت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تحسينات كبيرة على البذور والتقاوي لتحسينها ولتتلاءم مع طبيعة المناطق بسلطنة عمان وفقًا لجغرافيتها كما أن احتياجاتها المائية منخفضة مقارنة بالعديد من المحاصيل الأخرى؛ يُذكر أن هناك أصناف عديدة من القمح تزرع بسلطنة عمان منها المحلية والمحسنة وكلها من أنواع القمح السداسي (قمح الخبز).