عاجل : الإعلامي الحكومي في غزة: قوات الاحتلال جرفت مقبرة بجوار مستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
سرايا - قال مستشار المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الدكتور تيسير محيسن إن قوات الاحتلال دخلت إلى مقبرة مجاورة لمستشفى المعمداني وجرفت العديد من القبور بحثا عن أشياء يعتقدون أنها موجودة.
وأضاف محيسن أن قوات الاحتلال انسحبت بعد حصارها مستشفى المعمداني، واتجهت جنوبا نحو مدينة غزة قرب حي الزيتون، حيث تدور اشتباكات منذ الثانية فجرا حتى اللحظة.
وأشار إلى أن الوضع حاليا في مستشفى المعمداني هادئ نوعا ما، وأن المستشفى لا يقدم أي نوع من الخدمة لافتقاده المستلزمات الطبية اللازمة والأمن، خصوصا أن جيش الاحتلال حوله إلى ثكنة عسكرية عبر القصف المتواصل في محيطه خلال اليومين الفائتين.
وأوضح محيسن أن الأطباء في المستشفى لا يستطيعون تقديم الخدمة، سوى الإشراف على حالة المرضى والجرحى، وأن كل من يأتي إلى هناك عبر البوابة الرئيسية يتم توجيهه للذهاب إلى المستشفى الإندونيسي.
وأكد محيسن أن العديد من المستشفيات خارجة عن الخدمة وعلى رأسها مجمع الشفاء الطبي الذي يعتبر الأكبر في قطاع غزة.
رؤيا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلا حدود”: غزة أصبحت مقبرة جماعية ورائحة الموت في كل مكان
#سواليف
أكدت منظمة ” #أطباء_بلا_حدود ” أن “قطاع #غزة تحول إلى #مقبرة_جماعية للفلسطينيين ومن يحاول أن يساعدهم”، في ظل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة و #الحصار الخانق المفروض منذ بداية #حرب_الإبادة_الجماعية على القطاع.
وقالت المنظمة، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن القوات الإسرائيلية شنت سلسلة #هجمات_قاتلة أظهرت تجاهلًا صارخًا لسلامة العاملين في المجالين الإنساني والطبي، مشيرة إلى أن “ما نشهده اليوم هو القضاء على سكان غزة وتهجيرهم القسري”.
وأضافت أن #الحصار الكامل على غزة أدى إلى نفاد #مخزون #الغذاء والوقود والأدوية، وحذّرت من أن نقص #الوقود في مختلف مناطق غزة سيؤدي إلى توقف الأنشطة الطبية بشكل حتمي، بسبب اعتماد المستشفيات على المولدات الكهربائية.
مقالات ذات صلة شهداء ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة بمدينة غزة 2025/04/16ودعت المنظمة السلطات الإسرائيلية إلى رفع الحصار اللاإنساني والقاتل على غزة فورًا، وشددت على ضرورة حماية حياة المدنيين الفلسطينيين، وضمان سلامة العاملين في القطاعين الطبي والإنساني.
ووصفت “أطباء بلا حدود”، في تصريحات سابقة صدرت الإثنين الماضي، الوضع الكارثي في غزة، بأن “رائحة الموت تفوح في كل مكان”، وأن العقيدة العسكرية الإسرائيلية ترتكز على مبدأ الانتقام العشوائي الأعمى. واعتبرت المنظمة أن ما يجري هو “تطهير عرقي يستهدف ملامح الحياة في غزة”.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.