“زين” ترعى K-Land أحدث وجهة ترفيهية عائلية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
في إطار حرصها الدائم على دعم وتشجيع المشاريع المُميزة التي تُبدعها الكوادر المحلّية والوطنية، أعلنت زين عن رعايتها لـ “كي-لاند”، أحدث وجهة ترفيهية عائلية في البلاد، التي تُقدّم تجربة ترفيهية مُتجددة تهدف إلى تعزيز الثقافة الكويتية ومعالمها بأسلوبٍ عصريٍ ومرح، وتأتي بالشراكة الاستراتيجية مع شركة المشروعات السياحية.
وحرصت زين على أن تكون من أوائل الداعمين لهذا المشروع المحلّي المُميز انطلاقاً من إيمانها بالدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الخاص الكويتي في دعم مُختلف المشاريع الترفيهية والترويحية في البلاد التي تُقدّم بيئة ترفيهية آمنة وفق أعلى معايير الجودة، وتُسهم في تنشيط السياحة الداخلية التي تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
وتأتي قصة نجاح مشروع “كي-لاند” نتاجاً لجهد فريق عمل كويتي مُبدع من الطاقات الوطنية، ويستلهم أفكاره من التجارب العالمية بغطاء محلّي يرتكز حول ثقافة الكويت الغنية وتقاليدها الجميلة ومعالمها البارزة، ويوفّر وجهة ترفيهية رائعة للعائلات والشباب في موسمي الشتاء والربيع عبر موقعه الخارجي المُمتد على ساحل الخليج العربي – أحد أجمل المواقع الساحلية في البلاد.
وتستمد الألعاب والمرافق الترفيهية في “كي-لاند” هويتها من الثقافة الكويتية، والتي تستوحي في تصميمها معالم البلاد البارزة مثل أبراج الكويت، ومبنى مجلس الأمة، وأبراج الماء، ودكاكين سوق المباركية، والبيت الكويتي القديم، وغيرها، كما تم تصميم مصلّى الأطفال على شكل مسجد فاطمة الشهير، وهي التصاميم التي تُعطي المرافق طابعاً كويتياً جميلاً لتعطي العائلة فرصة صناعة أجمل الذكريات.
وتُحفّز الألعاب التي يُقدّمها “كي-لاند” التفاعل الحسي والإدراكي لدى الأطفال، وتُشجع على الحركة، ومنها ألعاب وتجارب تُطرح لأول مرة في الكويت، مثل قيادة الدراجات الهوائية على الحبال المُعلّقة، والانزلاق على الحبال بنوعين مُختلفين، وقيادة المركبات البرية على مسار من التلال الصناعية، وهي الألعاب الثلاث الخاصة بمنطقة زين في “كي-لاند” باسم Zain Kventure، هذا إلى جانب الكثير من الألعاب والمرافق الأخرى.
ويتعوّد المجتمع الكويتي على رؤية زين دائماً في أكبر الفعاليات الاجتماعية والترفيهية التي تستضيفها البلاد عاماً بعد عام، لتضيف إليها بصمتها الخاصة وتعكس من خلالها قيم علامتها التجارية “زين عالم جميل”، وتُشارك فيها جميع أطياف المجتمع الفرحة والبهجة، وستتواجد زين في “كي-لاند” على طريقتها الخاصة، ولديها العديد من المفاجآت والفعاليات المميزة التي أعدتها خصيصاً للجمهور.
منطقة ألعاب Zain Kventure المصدر بيان صحفي الوسومK-Land زينالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم
مقاتلات أمريكية (وكالات)
في تطور ميداني يعكس تصعيدًا عسكريًا لافتًا، شنت مقاتلات أمريكية، فجر اليوم الخميس، تسع غارات جوية استهدفت مناطق شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، في إطار ما وصفه مراقبون بأنه حلقة جديدة من التصعيد المزدوج الذي تتعرض له البلاد من قبل القوات الأمريكية والإسرائيلية، في ظل تزايد الدعم اليمني للقضية الفلسطينية وقطاع غزة.
وبحسب مصادر محلية، فقد استهدفت ست غارات جوية منطقة "براش" الواقعة شرقي جبل نقم، وهي منطقة تشهد بين الحين والآخر نشاطًا عسكريًا محدودًا لجماعة الحوثيين. كما طالت ثلاث غارات عنيفة جبل نقم نفسه، وسط سماع دوي انفجارات ضخمة في أرجاء العاصمة، ما أثار حالة من الهلع في أوساط السكان المدنيين.
اقرأ أيضاً تصعيد أمريكي غير مسبوق: أكثر من 20 غارة على 5 محافظات يمنية خلال ساعات 24 أبريل، 2025 انهيار قياسي جديد للريال اليمني.. الدولار يلامس سقفًا غير مسبوق في عدن اليوم 24 أبريل، 2025هذه الضربات الجوية تأتي بعد أقل من 24 ساعة على غارات إسرائيلية شنتها طائرات حربية على محافظة صعدة شمال البلاد، والتي شهدت تسع ضربات جوية استهدفت مواقع متفرقة، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية.
وتأتي هذه الهجمات في سياق متواصل من الضغوط العسكرية التي تمارسها واشنطن وتل أبيب على قوات صنعاء، في محاولة – كما ترى أوساط سياسية – لثنيها عن موقفها المناصر لفلسطين، لا سيما بعد تصاعد الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثيين ضد المصالح الإسرائيلية والغربية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتعتبر صنعاء أن دعمها لغزة هو "جزء من واجبها القومي والديني"، وقد تبنّت منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع سلسلة من المواقف والخطوات التصعيدية، شملت تهديد الملاحة الإسرائيلية وشن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى.
الضربات الجوية الأخيرة أثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط الشعبية والرسمية داخل اليمن، حيث اعتُبرت الهجمات انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية، واستمرارًا لما تصفه صنعاء بـ"العدوان الأمريكي-الإسرائيلي المشترك" على الشعب اليمني.
منظمات حقوقية نددت أيضًا بما أسمته "الاستهداف المتعمد للأحياء السكنية"، مشيرة إلى أن العديد من هذه الضربات تخلف أضرارًا كبيرة في الممتلكات، وتؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا في البلاد.