بروتوكول تعاون مع «صندوق الأمم المتحدة للسكان» لدعم برامج تنظيم الاسرة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق الأمم المتحدة للسكان، وشركة «أورجانون» للرعاية الصحية والصناعات الدوائية، لدعم الوزارة ببرامج تدريبية للأطقم الطبية على استخدام وسائل تنظيم الأسرة، وإطلاق حملات لتوعوية المواطنين، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023-2030، وذلك بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن بروتوكول التعاون
يستهدف توفير خدمات ووسائل تنظيم الأسرة، وتقديم خدمات المشورة للسيدات المستهدفات في سن الإنجاب، فضلا عن رفع كفاءة الأطباء ومقدمي الخدمات من خلال دورات تدريبية على المنصات التعليمية الرقمية.
وأضاف «عبدالغفار» أنه وفقا للبروتوكول، سيتم تنظيم حملات توعوية ميدانية لتنظيم الأسرة بالتعاون مع قطاع تنظيم الأسرة بالوزارة، بما يعزز فرص التواصل والوصول إلى الفئات المستهدفة في المناطق النائية، مشيرا إلى أن صندوق الأمم المتحدة للسكان سيقدم كافة سبل الدعم الفني لوزارة الصحة والسكان، لبناء قدرات الأطقم الطبية من خلال المواد التدريبية الرقمية.
ولفت إلى إعداد تقارير دورية بمؤشرات الأداء خلال تنفيذ الحملات التوعوية الميدانية والأنشطة التدريبية، ومناقشتها مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، على أن تتولى شركة «أورجانون» مراجعة التقارير السنوية، وإتاحة التمويل الفوري للأنشطة والمشروعات، وتقديم الدعم الفني للتوسع في أنشطة بناء القدرات، لتشمل مقدمي الخدمات الخاصة.
ومن جانبها، أعربت فريدريكا ماير، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، عن سعادتها بتلك الشراكة التي تجمع بين القطاعين الحكومي والخاص، متمنية أن تؤتي ثمارها المرجوة ولاسيما في مجال تدريب مقدمي الخدمات الطبية وخدمات المشورة للسيدات، بما يساهم في ضبط الزيادة السكانية، وسد أي فجوات في مجال الرعاية الصحية، وضمان الوصول إلى سد أي احتياجات غير ملباة في مجال تنظيم الأسرة.
ومن جانبه، قال الدكتور طارق أبو العينين، مدير شركة أورجانون للرعاية الصحية والصناعات الدوائية في مصر: «هذه الشراكة تعني لنا الكثير، فهي تعكس رؤية موحدة لمستقبل مصر، تتضمن تعزيز صحة النساء وخلق حاضر ومستقبل أفضل وأكثر صحة لكل امرأة، خاصة مع إيماننا بأن صحة النساء تتطلب جهودًا مشتركة وتعاونا وثيقا، كما أن هذه الشراكة تعتبر شهادة على جهودنا المستمرة في مجال تمكين النساء في جميع أنحاء مصر، وضمان وصولهن إلى الخدمات الشاملة لتنظيم الأسرة».
حضر توقيع البروتوكول كل من الدكتور طارق توفيق، نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان، والدكتور عمرو حسن، مستشار وزير الصحة والسكان لشئون السكان وتنمية الأسرة، والدكتور حسام عباس، رئيس قطاع تنظيم الأسرة بالوزارة.
جدير بالذكر أن صندوق الأمم المتحدة للسكان، يتعاون مع وزارة الصحة والسكان، في دعم بناء قدرات ومهارات مقدمي الخدمات الطبية، بهدف تحسين خدمات تنظيم الأسرة وتقديم خدمات المشورة للنساء، فضلا عن تنفيذ حملات توعوية تحت شعار الحملة القومية لتنظيم الأسرة «حقك تنظمي» وذلك للوصول إلى أكبر عدد من السيدات في كافة المناطق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق الأمم المتحدة للسکان الصحة والسکان تنظیم الأسرة فی مجال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أمس، من كارثة إنسانية في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، قائلاً إنه يحمل سمات «الجرائم الفظيعة» ضد الفلسطينيين.
وأكد المتحدث باسم «أوتشا» يانس لايركه، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن «القصف المستمر والغارات الجوية تمثل استخفافاً رهيباً بلغ مستويات مروعة بحياة الإنسان وكرامته»، لافتاً إلى مقتل مئات المدنيين بينهم أطفال واستهداف مناطق مكتظة بالسكان كما باتت المستشفيات ساحات للحرب.
وأضاف أن أوامر الإخلاء التي أصدرتها القوات الإسرائيلية تغطي الآن 18 في المئة من أراضي غزة، وأنها في تزايد مستمر، موضحاً أن ذلك أجبر أكثر من 142 ألف فلسطيني على النزوح مجدداً رغم عدم وجود أي مكان آمن يلجؤون إليه أو وسائل للبقاء على قيد الحياة.
وأكد مواصلة الأمم المتحدة وجودها في القطاع رغم قتل وإصابة العديد من موظفيها يومياً.
وأوضح، أن الحصار المفروض على القطاع وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات الإنسانية منذ مطلع مارس الجاري أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والمعدات الطبية والمواد الأساسية الأخرى.
وأشار إلى أن الغذاء الموجود في غزة لا يكفي لأكثر من أسبوعين على أقصى تقدير وفق معطيات برنامج الأغذية العالمي.
من جانبه، أكد ممثل منظمة الصحة العالمية ريك بيبركورن، خلال نفس المؤتمر، أن قطاع غزة يعاني نقصاً شديداً في الأدوية والمضادات الحيوية والدم، قائلاً إنه «لا يوجد اليوم سوى أقل من 500 وحدة دم في بنوك الدم في وقت تقدر الحاجة فيه بآلاف الوحدات».
وأضاف بيبركورن، أن «غياب المعدات الطبية الأساسية مثل أجهزة تحليل الدم والميكروبيولوجيا يعيق بشكل كبير التشخيص الدقيق للأمراض والإصابات ما يزيد من صعوبة الوضع».
وأوضح أن المستشفيات تعاني أيضاً نقصاً حاداً في مستلزمات التخدير اللازم للعمليات الجراحية والولادات، إضافة إلى الإمدادات الأساسية لصحة الأم والطفل والوقود ما أدى إلى تعطيل عشرات سيارات الإسعاف وصعوبة تقديم الرعاية الصحية في حالات الطوارئ.
وحذر بيبركورن من استمرار استهداف المنشآت الطبية وقتل العاملين الصحيين فيما لا يزال بعض أفراد الفرق الطبية في عداد المفقودين.
بدوره، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لـ«الأونروا»، إنه لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع وهي أطول فترة منذ بدء الحرب، مضيفاً أن مرضى غزة بلا دواء والآباء لا يستطيعون توفير الطعام لأطفالهم والجوع يزداد.