المملكة تنضم إلى منظمة وقاية النباتات في الشرق الأدنى
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء"، انضمام المملكة إلى منظمة وقاية النباتات في الشرق الأدنى(NEPPO).
وبيَّن الرئيس التنفيذي لمركز وقاء، المهندس أيمن الغامدي، أن المملكة تسعى من خلال هذا الانضمام إلى توفير العديد من المعلومات الخاصة بالآفات والأمراض النباتية، وتوفير وسيلة تواصل مهمة جداً مع المحيط الإقليمي والعالمي والشركاء التجاريين للمملكة.
إلى جانب الوجود مع مجموعة دولية لديها دراية معرفية بالصحة النباتية على مستوى إقليم الشرق الأدنى، وتسهيل التعاون بين الخبراء وتشجيع العمل عبر شبكات التواصل السريعة، وبناء القدرات المؤسسية والفنية في مجال وقاية صحة النبات.
المملكة تنضم إلى منظمة وقاية النباتات في الشرق الأدنى (NEPPO)، بهدف بناء القدرات المؤسسية والفنية في مجال وقاية وصحة النبات.#وقاء pic.twitter.com/1CDYf1Krow— مركز وقاء (@WeqaaCenter) November 18, 2023وقاية النباتات
أشار الغامدي إلى أن منظمة وقاية النباتات في الشرق الأدنى هي المنظمة المحددة من قبل الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات (IPPC)، ومقرها مدينة الرباط في المملكة المغربية، وهي إحدى المنظمات الإقليمية العشر الموزعة حالياً على أقاليم العالم وتضم ما يقارب (150) دولة، وذلك لتعزيز وتنسيق التدابير الخاصة بوقاية النباتات في بلدانها.
#عطنا_العلم | الكشف الدوري الشامل على النخيل كل 45 يومًا، يضمن الاكتشاف المبكِّر للإصابة بسوسة النخيل الحمراء، بالتالي التدخل والعلاج في الوقت المناسب.#وقاء pic.twitter.com/Kc1O5nwedP— مركز وقاء (@WeqaaCenter) November 18, 2023
وأضاف أن من أهم أهداف المنظمة متابعة تنفيذ أحكام الاتفاقية الدولية لحماية النباتات مع الدول الأعضاء، والتنسيق من أجل تعزيز تدابير الصحة النباتية وتفادي الانعكاسات السلبية لتفشي الآفات الزراعية من بلد لآخر، والرفع من مستوى التعاون الإقليمي في المسائل المتعلقة بوقاية النباتات، إلى جانب التنسيق وتبادل المعلومات حول الآفات الزراعية العابرة للحدود وإعداد الخطط اللازمة لمكافحتها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض وقاية النباتات وقاء
إقرأ أيضاً:
الأهلي يواصل مفاوضاته لضم خليفة كولر.. أسماء جديدة تنضم للقائمة وحسم موقف فايلر
في ظل العد التنازلي لمشاركة النادي الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية، تكثف إدارة القلعة الحمراء جهودها بشكل عاجل للتعاقد مع مدير فني أجنبي جديد، خلفًا للسويسري مارسيل كولر، الذي انتهت رحلته مع الفريق مؤخرًا. ويجري حاليًا غربلة دقيقة لعدد من السير الذاتية لمدربين عالميين، وسط رفض قاطع لبعض الأسماء واستمرار التفاوض مع آخرين في إطار زمني محدود يفرضه ضغط المنافسات المقبلة.
مفاضلة شاقة واستبعاد لأسماء بارزةخلال الأيام الماضية، دخل الأهلي في مفاوضات مكثفة مع عدد من المدربين ينتمون لمدارس كروية متنوعة، أبرزهم:
بريان بريسكي: المدير الفني السابق لنادي فينورد الهولندي.هيكتور بابلو بيدوجليو: الأرجنتيني الذي يقود حاليًا جوهر دار الماليزي.كيكي سانشيز فلوريس: المدرب الإسباني صاحب التجربة الكبيرة مع أندية كبرى كأتلتيكو مدريد، إشبيلية، وواتفورد.ورغم أن المدرب الألماني ماركو روزه كان من أبرز المرشحين، إلا أن مطالبه المالية الضخمة – التي تجاوزت أربعة ملايين دولار سنويًا – دفعت إدارة الأهلي إلى الانسحاب الفوري من التفاوض معه حفاظًا على التوازن المالي داخل النادي.
برشلونة يترقب عودة بالدي وليفاندوفسكي قبل موقعة الحسم أمام إنتر ميلان رسميًا.. إبراهيم مازا ينضم رسميًا لباير ليفركوزن حتى 2030 ترشيحات داخلية وجس نبض غير مكتملوفي محاولة للاستفادة من الخبرات السابقة بالدوريات العربية، طُرح اسم البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني السابق للزمالك والحالي لنادي الفتح السعودي، باعتباره يعرف جيدًا طبيعة الكرة المصرية والأفريقية، مما يُقلص فترة تأقلمه مع الفريق. وبالفعل، بدأ الأهلي التواصل معه بشكل غير مباشر عبر نجم البرتغال السابق نونو جوميز، إلا أن إدارة النادي تراجعت عن الفكرة لاحقًا واستبعدت جوميز من الترشيحات النهائية.
عودة فايلر مرفوضة تمامًا رغم التألق السابقأما ملف المدير الفني الأسبق للأهلي، رينيه فايلر، فرغم الأصوات التي طالبت بإعادته نظرًا لنجاحه السابق وشخصيته القوية، فإن الإدارة الحالية رفضت تمامًا إعادة فتح هذا الملف، بسبب الطريقة التي رحل بها المدرب السويسري في وقت حرج قبل نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا إبان جائحة كورونا، امتثالًا لرغبة عائلته. وترى الإدارة أن الثقة لم تعد قائمة، ولا مجال للمخاطرة مجددًا في هذا التوقيت الحساس.
الأهلي يواصل البحث.. والوقت ينفدمع ضيق الوقت واقتراب موعد كأس العالم للأندية، تبدو إدارة الأهلي في سباق مع الزمن لاختيار المدير الفني الأمثل الذي يستطيع قيادة الفريق في تحدياته المحلية والقارية والدولية. المشاورات لا تزال قائمة، والأسماء المطروحة تخضع لتقييم دقيق من حيث السيرة الذاتية، المرونة المالية، والقدرة على التأقلم السريع.