شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن الشاعر العُماني عبدالله الكعبي يبقى الشعر عصيًّا على التفسير، مسقط في 10 يوليو العُمانية الراصد لتجربة الشاعر العُمانيعبدالله الكعبي يجد ذلك التوافق مع الكلمة الشعرية وحقيقتها، بدءًا من إصداره .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشاعر العُماني عبدالله الكعبي: يبقى الشعر عصيًّا على التفسير، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الشاعر العُماني عبدالله الكعبي: يبقى الشعر عصيًّا...

مسقط في 10 يوليو /العُمانية/ الراصد لتجربة الشاعر العُماني عبدالله الكعبي يجد ذلك التوافق مع الكلمة الشعرية وحقيقتها، بدءًا من إصداره الأول /كأن الوجوه تراني/، مرورًا بإصدار /إذا مسه الحب/، مع محطته الأخيرة إصدار /القارب الذي نسي البحر/، وقد توّج ذلك ما حققته مسيرته الشعرية من خلال ستة إصدارات، من بينها /النيرا ونجوم أخر/ و/أوتار مهملة/ و/ضمير المخمل/، فهو مسكون بالتجديد والتخيل ويعمل مع كل إصدار على تفعيل أدوات الابتكار لتكون أكثر توهجًا وبيانًا بين مسار الشعر وخصوصيته.

في هذا السياق يتحدث الكعبي عن علاقته بالشعر وتجربته مع التجديد، ويقول: من خلال تجربتي أحاول أن أكون أكثر قربًا من تساؤلات عديدة لدي، فالشاعر في داخلي كطفل يحاول أن يتعرف على عالمه المحيط، وحشد كل أحاسيسه لاستيعاب العالم الخارجي والداخلي، يعيش قلقًا وجوديًّا باستمرار ربما الاضطراب بين العوالم هذه هو القلق، نحن نتكلم عن الشعر وهو من الأشياء التي تستعصي على التفسير، فكلما اقترب الشاعر من المعنى الحقيقي للشعر بدأت محنة التساؤلات الأكثر تعقيدًا.

ويتحدث الكعبي عن إصداره الشعري الأخير الصادر عن الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء المعنون بـ /القارب الذي نسي البحر/، وهنا يوضح ما يميز واقعه الشعري وما أوجده ككاتب في سياق القصيدة الحديثة فيه، ويشير: في الحقيقة أنا مهووس بالتغيير والتجربة وأيضًا بالاستمرار على التراث والقديم، لا أحب الثورة على القديم ولكنني أحب الثورة على الرديء، وقد جاء "القارب الذي نسي البحر" ثورةً ليس على الشعر والشكل بل على الجمود، فالشاعر الحق هو من يحاول بناء عالم حرٍّ نقيب قائمة على الأصالة من جهة وعلى الإبداع من جهة أخرى، يحاول النص تتبع الحياة بكل ما فيها من جمود ومرونة، فالنص الذي يعتلي الدهشة هو ما أبحث عنه، ويبدو لي التجربة هنا جديدة ليس في الشكل بل في التجربة كما ترى فاليوم لا بد من التغير في داخلنا، لينعكس حتمًا في السطح.

ويضيف: وفيما يخص واقعي الشعري فهو في صراع دائم ومستمر مع الثبات والتحول، المشكلة أن يعجز الإنسان عن الثبات بحالة معينة، والتحول مطلب لكل مرحلة عمرية ولكن أقول أن الثبات برغم عدم الرضى للشاعر لكنه مهم حتى يلتقط الآخرون ملامحك الشعرية والفكرية، ينعتني البعض أنني شاعر يتغطى بالفلسفة وهذا من قصور، ربما منهم وربما مني، فأنا أتدثر بالشعر ولكنني أرى أن النص لا بد من قائد أوركسترالي يُحكِم الإيقاع وهو الفكرة.

وحول أهمية الفكرة وماهيتها لديه يقول: النص بلا فكرة لا يمكن أبدًا أن يكون، فعادة ما يلصق الشعر بالعاطفة ولكن حتى العاطفة ما هي إلا فكرة يحاول الشاعر بثها في كلماته سواء كانت حزنًا أم فرحًا أم حبَّا، دعنا نطرق تلك المعاني الملقية في الطرقات كما يصفها الجاحظ.

ويصف الكعبي تطور التجربة الشعرية لديه من خلال الإصدارات التي خرجت للقارئ خلال السنوات الماضية، وعملها على توثيق التجربة الشعرية عمومًا لأن تكون نوعية على المدى البعيد، فيوضح: أرى أن الإصدارات توثيق مهم لي من ناحية تأمل التجربة وتصحيح المسار، كلما راجعت نفسي أجدني أحتاج لتجربة أكثر عمقًا وإضاءة لمسير ودرب يطول، كنت أخشى منذ أول إصدار من الاكتفاء والتوقف، لكن تبيّن لي العكس تمامًا فكلما تأملت تجربتي احتجت أن أصلح الانكسار وأحاول أكثر.

ويضيف: قيل لي إن الإنتاج الكثير يوقع الشاعر في تكرار واجترار تجاربه، وأتفق تمامًا هنا، ولكن لا بد أن نضيف كلمة الوعي في هذا السياق ودون وعي تكون التجربة مجترة، لذلك أجد سقف التجريب والمغادرة معي مفتوحًا.

ومن بين إصدارات الكعبي الشعرية أيضًا /كأنّ الوجوه تراني/، هنا يقترب من هذا الإصدار وموضع تجربته الشعرية فيه ويشير: هذا الإصدار تحديدًا أجده محاولة جادة في تجربة المغاير من الإبداع الشعري لدي، كانت محاولة كتابة قصيدة تفعيلة هادئة الإيقاع، غير مثقلة بأعباء وصوت الإيقاع، تلك تجربة مهمة لجيل متشبع بإيقاف التفعيلة وخاصة لصوت محمود درويش وأمل دنقل الذين تشبعت حناجر الشعراء به، بيد أن هناك محاولات لبناء صوت شعري مستقل وممتاز بالهدوء وخفة الموسيقى لدرجة تحريك أهذا شعر أم نثر، كانت تلك العصا التي مسكت بها من الوسط في هذا الإصدار، وكانت تلك الوجوه تنظر لي بحياء وبخفاء، ربما غردت خارج السرب ولكن بكل شجاعة أحسست أن الطريق التي سلكتها صحيحة، وإن كان الجميع يخالفني المسير.

ولأن لدى الكعبي حضورًا إيجابيًّا من خلال المسابقات الشعرية المحلية التي حقق فيها مراكز متقدمة؛ يفسر كيف يمكن أن تخدم المسابقات القصيدة الشعرية على المستوى المحلي والعربي تجربة الشاعر خاصة الحديثة منها: لست ضد الشهرة على العكس تمامًا، لكني ضد تأثر الشاعر بها فيكون أداة للحال والأنساق المضمرة، وقد يختفي مع الوقت صوتك النقدي لهذه الأنساق.

ويؤكد: توقعك هذه المسابقات في فخ صعب ألا وهو فخ الابتذال، والجماهير بصفة خاصة تجرّك لهذا الفخ، وكم من شاعر لمع نجمه في مسابقات كثيرة جدًّا واليوم خَفَت شعره، كما لا بد من إضافة أمر مهم وهو الجمهور حينما يصفق لك ليس لأنك الفائز، بل لأن نصك لامسه، فالجمهور ذكي جدًّا بمجرد تسقط تجربتك يسقطك، لذلك أنا متصالح مع المسابقات، ولا أسعى إذا دخلتها إلا إلى نيل ما يمكنه أن يحسن الجيب إن وجد، وأما النقاد كما في المسابقات التلفزيونية يضعفون أمام رأي المخرج والمنتج.

يقول البعض إن الشاعر حين يكتب الشعر فإنه يفكر، فتسقط لغة التفكير في القصيدة وليس لغة الشعر، وراء هذا كله النية الحسنة، وهي الابتكار، في هذا السياق يُبدي الكعبي رأيه ويوضح ما إذا تجاوز هو الآخر ما يسمى باللغة الشعرية: اللغة الشعرية هذا عالم كبير، ولكن بعض الشعراء لا يقرأون، وهم متوقفون عن فهم الشعرية والفكرة والفلسفة، فإن

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس من خلال فی هذا

إقرأ أيضاً:

كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [173]

بقلم / عمر الحويج

كبسولة : رقم [1]

م/خالد عمر يوسف :
مع عزام/لِم صمت الإعتراف بمسؤولية فشل الفترة الأنتقالية .
لا نقول خيانة إنما هو قصور طبيعي في تبني الفكر الإصلاحي .
خوف تبني فكر التغيير الثوري الجذري الذي تبنته الثورة والثوار .
نقد التجربة الأقدم لَبِّنَّة في كمال التجربة الأحدث والثورة مستمرة .
م/خالد عمر يوسف :
مع عزام/لِم كان الفخر عالياً تمجيد نجاح الفترة الانتقالية .
من بعد الصفر قليل النجاح كان بدفع الثورة والثوار الإبداعي .
كان الحصد أعلى لو تناغم " أفنديتنا " مع أهداف الثورة والثوار .
نقد التجربة الأقدم لَبِّنَّة في كمال التجربة الأحدث والثورة مستمرة .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***

كبسولة : رقم [2]

الاسلاموجنجوكوز :
لا تندهشوا اذا قالوا لكم سوف نجعل شمسكم تشرق من الغرب .
لا تصدقوهم هم المقدس الواحد الأحد قد تملكهم صوت الرب .
لاتندهشوا اذا قالوا لكم سنجعل شمسكم تشرق من الغرب .
صدقوهم فهم والمقدس صنوان تملكهم أنهم صوت الرب .
الاسلاموجنجوكوز :
لا تندهشوا حين عدلوا إسم المَّسِّيرة كمشروع لحرية الدرب .
ليكون فعل المُّسِّيرة إبادتكم غماً قد تملكتهم رغبة بث الرعب .
لا تَهِّنّوا إذا قالوا لكم إليكم عدنا لإجتثاث ثورتكم فأشعلنا الحرب .
الاسلاموجنجوكوز :
جافوهم تجاهلوهم فهم من صنع كبيرهم ليس لديهم غير الكذب .
لا تجادلوهم ففكرهم الظلامي وصل نهايته فهو صنو العيب .
أسكتوهم بفصل الدين عن الدولة بعد وقف عبث الحرب .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***

كبسولة : رقم [3]

تبرير حرب الأخوة الأعداء :
المستنير حين تضيع خطاه وهو بعقد الأعماق الحبيسة مسكون .
يكتب بها فناء شعبه بقوى الهامش تهميشها التحت منهم مسكون .
حرب التوأم الأول سلاحه عسكر مخطوف والثاني بغنائمه مسكون .

[ ياهذا المستنير والكاتب النحرير .. هي ليست حرب التحرير ]

تبرير حرب الأخوة الأعداء :
حرب بين التوأم أداتها سلاح العسكر المخطوف وجند بالغنائم مسكون .
المستنير تغاضى عمداً أن الحرب بين طرفين كل بعقدة فشله مسكون .
ليست حرب تحرير إحتلال أجنبي أو دكتاتوراً بحب السلطة مسكون .
حرب المنشية وقصر بينهما ثأر كل برغبة النصر على الآخر مسكون .

[ ياهذا المستنير والكاتب النحرير .. هي ليست حرب التحرير

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***

كبسولة : رقم [4]

ذكرى فائتة .. بتاريخ 26/ أبريل / 2022م .

مذبحة كرينك :
الحركات المسلحة حملوا السلاح أشاعوا أنه لحماية أهلهم .
مذبحة كرينك :
حين أتى السلام بالمناصب تقاعسوا فتضاعفت إبادة أهلهم .
مذبحة كرينك :
إدانتنا إلى كل من زعموا أنهم حملوا السلاح لحماية أهلهم .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***

omeralhiwaig441@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • رضا عبد العال لـ صدى البلد: لو الأهلي عدى المجموعات في كأس العالم للأندية يبقى إنجاز
  • وفد عُماني يتعرف على التجربة الإسبانية في زراعة والتبرع بالأعضاء
  • جهاز الاستثمار العُماني يُطلق النسخة الثالثة من برنامج معتمد
  • "الشعر النبطي" مسك ختام مهرجان الخليل الأدبي بجامعة السلطان قابوس
  • مساحات بصرية تحتفي بالإبداع العُماني في «ردهة الفنون»
  • عبدالله بلحيف يشارك في أمسية شعرية في «أبوظبي للكتاب»
  • الطيران العُماني والاستدامة المالية
  • الشاعر الفلسطيني سعيد يعقوب.. ناشط لا يهدأ في الشعر المقاوم
  • الدورة الـ30 من معرض الكتاب الدولي بالرباط تحتفي بالشاعر المغربي بنطلحة
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [173]