برلماني يطالب الأحزاب بتكثيف حملاتها للتوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
طالب النائب محمد عريبي، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية، بتكثف دورها في توعية الناخبين وتسهيل عملية مشاركة جميع الفئات في انتخابات الرئاسة القادمة، لا سيما النساء وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، وتكثيف حملات طرق الأبواب لمزيد من التوعية في النجوع الريفية في مختلف المحافظات، من أجل أن تظهر الدولة المصرية في عرسها الانتخابي بصورة تليق بحجمها ومكانتها بين مصاف الدول.
وأشار «عريبي»، في بيان، إلى أن الشعب المصري لديه الكثير من درجة الوعي الكافية لتجعله يدرك ما حدث بالفعل خلال السنوات الماضية من طفرة تنموية غير مسبوقة، ومعدلات النمو الإيجابية التي تحققت في قطار الاقتصاد الوطني.
دعوات خبيثةولفت «عريبي» إلى أنه مع أي استحقاق سياسي تنطلق دعوات خبيثة للمليشيات الإلكترونية للإخوان والجماعات المدعومة من الغرب، من أجل إفساد المشهد الانتخابي وتصدير صورة سيئة عن مصر في تعاملها مع الاستحقاقات الدستورية وكذلك تعامل المواطن مع مباشرة حقوقه السياسية المشروعة، يمكن الرد عليها من خلال مشهد واحد وهو الاصطفاف أمام اللجان الانتخابية والمشاركة بقوة في الانتخابات والنزول أمام اللجان واختيار الأصلح والأجدر على استكمال مسيرة الوطن بكل تحدياته والمستجدات الصعبة التي تمر بها المنطقة على المستوي السياسي والإقليمي.
وأوضح «عريبي»، أن اللجنة العامة بالغربية لحزب مستقبل وطن تواصل فعالياتها ومؤتمراتها الجماهيرية بصفة مستمرة من أجل دعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، وكذلك عرض إنجازاته التي تحققت منذ توليه مقاليد الحكم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة حملات طرق الأبواب المشاركة في الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الفورتية: أتمنى ألا يكون الحل عسكريًا فالناس تنتظر الانتخابات وتترقب الصندوق الانتخابي
ليبيا – علّق عضو المجلس الانتقالي السابق، سليمان الفورتية، على الوضع الانتخابي داخل مجلس الدولة، واصفًا إياه بأنه “طوق نجاة آخر” لما أسماها “العصابة” في الحكومة والمجلس.
وقال الفورتية، خلال مداخلة في برنامج هنا الحدث الذي يُذاع على قناة ليبيا الحدث وتابعته صحيفة المرصد: “في المرات الأولى عند انتخاب مجلس الدولة، جاء بالمشري عبر صندوق انتخابي وبحضور المجلس وكل المؤسسات التي اعترفت به باعتباره مواليًا لهم، وقد شنوا هجومًا على المصرف المركزي، بغض النظر عن الصديق الكبير لأنه ليس في صالحهم، والآن هناك محاولات لخطف أهم شيء للشعب الليبي وهو الانتخابات، من خلال إثارة زوبعة أخرى حولها”.
وأضاف: “كنا أول أمس مع عماد السائح، وشرح لنا كيف يعمل في ظروف صعبة، دون دعم مالي أو معنوي. مصراتة، رغم كونها أكثر مدينة بها سلاح، لم تستخدم القوة للإطاحة بأي من الأجسام السياسية، وهي الآن على وشك إجراء الانتخابات البلدية”.
وأشار الفورتية إلى أن ما يفعله المجلس والحكومة، بدعم من جهات في طرابلس، مثل المفتي الصادق الغرياني، يهدف إلى تكريس الوضع الحالي، معلقًا: “المفتي لم يعلق حتى الآن على الحكومة المطبعة مع إسرائيل”.
وتابع: “كل التطبيع والفساد والتقسيمات تظل بدون تعليق من الجميع، حتى من المقربين من المفتي. كل الأجسام السياسية منقسمة، ونسعى لحكومة جديدة تأتي بنا إلى الصندوق الانتخابي. وجود تكالة ومحاولته الفوز في هذا الجسم ما هو إلا خطوة أولى نحو مصالح مشتركة أخرى، مثل الإطاحة بالسائح والانتخابات الإلكترونية. أتمنى ألا يكون الحل عسكريًا، فالناس تنتظر الانتخابات وتترقب الصندوق الانتخابي”.
وأكد الفورتية على ضرورة احترام القانون والأجسام الشرعية، حتى لو كانت مستمرة منذ 12 سنة، مشيرًا إلى أن الحكومة يجب أن تخرج بطريقة شرعية. وأضاف أن مصراتة تسعى الآن لإجراء الانتخابات البلدية، وتأمل في تشكيل حكومة موحدة شرعية تقود البلاد إلى دولة مؤسسة على الانتخابات.
وقال: “لنقف معًا، شرقًا وغربًا، ونسأل إن كانت هناك جهة في الشرق توافق أو لا توافق على العبث الحاصل من الحكومة، لقد تغيرت السياسات الدولية، فالأمس كانت الدول تتصارع واليوم تتغير السياسات. أصبح التعويل على الشارع الليبي الذي خرج في 17 فبراير وخسر الآلاف دون احترام ولا انتخابات. ما هي الخطوة القادمة؟”.
وعن مجلس النواب وإمكانية فتح الطريق أمام المجلس الرئاسي في ما يتعلق بمفوضية الاستفتاء، أكد الفورتية أن ذلك لن يحدث، مشيرًا إلى تحالفات إقليمية ذات مصالح اقتصادية تمنع ذلك.
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن محمد المنفي هو الوحيد الذي يواصل العمل، في حين أن الآخرين يجلسون على الطاولة كقطع الشطرنج، وفق تعبيره.