ذكرت صحيفة «جيروزاليم» بوست الأمريكية، في تقرير قبل ساعات، أنه جرى رصد حالة إصابة بسلالة جديدة من إنفلونزا الطيور داخل إسرائيل، وهي سلالة ظهرت بالأساس في هولندا.

ويأتي ظهور السلالة الجديدة من أنفلونزا الطيور في وقت تواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ42 على التوالي، موقعة آلاف الشهداء الفلسطينيين وأضعافهم بين جرحى ومصابين، وسط تعنت كذلك من تل أبيب في إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.

المتحور الجديد من أنفلونزا الطيور مثل سابقيه

ولفتت الصحيفة إلى أن الحالة التي عثر عليها جرى التعرف عليها في وسط إسرائيل1 نوفمبر، وظهرات بين البط البري، لتكون بذلك الحالة الرابعة التي ترصد مصابة بفيروس أنفلونزا الطيور هذا الموسم في دولة الاحتلال بصفة عامة.

ويشبه المتحور الجديد الذي ظهر في إسرائيل نظيره الذي ينتشر في أوروبا والأمريكتين منذ عام 2021، ولكنه يتضمن نسخة جديدة من الجينات الموجودة في الفيروس، نتيجة اختلاط الفيروس مع نسخة منخفضة العدوى من أنفلونزا الطيور.

وأشار التقرير إلى أنه جرى رصد النوع الجديد في العديد من البط البري والأوز النافق الذي جرى العثور عليه في هولندا منذ نوفمبر، وليس من الواضح حتى الآن ما إذا كانت المتحور أو السلالة الجديدة تمثل تغيرا في القدرة المرضية، وقابلية الانتقال والشدة، وما إلى ذلك.

انتشار أنفلونزا الطيور في الأمريكتين وأوروبا

ولفتت صحيفة «جيروزاليم بوست» إلى أن اكتشاف المتحور الجديد يأتي مع استمرار انتشار إنفلونزا الطيور عبر الأمريكتين وأوروبا ومواقع أخرى حول العالم في تفشي عالمي استمر دون توقف تقريبًا منذ عام 2021، وأثر الفيروس على عشرات الملايين من الطيور وآلاف من الطيور الثدييات في جميع أنحاء العالم.

وفي كندا، أشارت جنيفر بروفينشر، عالمة الأبحاث في قسم علم السموم البيئية وصحة الحياة البرية التابع للبيئة وتغير المناخ في كندا، إلى تفشي أنفلونزا الطيور المستمر في البلاد، وقالت إن هذا النوع من فيروس H5N1 على وجه التحديد هو نوع مختلف عن الأنواع السابقة التي تمت مواجهتها، ولفتت إلى الفيروس تسبب في وفيات واسعة النطاق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل أنفلونزا الطيور حرب غزة أنفلونزا الطیور

إقرأ أيضاً:

هل يسبب الغضب و الصراخ أزمة قلبية؟ .. دراسات توضح

إن من يعانون من مشاكل في إدارة غضبهم لا يفشلون غالبًا في التعامل مع المشكلة التي تُسبب هذا النوع من ردود الفعل فحسب، بل يكونون أيضًا أكثر عرضة لأمراض القلب، بما في ذلك النوبات القلبية. 


تشير الأبحاث إلى أن معدل الإصابة بالنوبات القلبية يزيد بنحو خمسة أضعاف خلال الساعتين التاليتين لثورة الغضب، ويزداد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ثلاثة أضعاف.

منها شرب الماء.. 6 نصائح للحفاظ على صحتك خلال العواصف الرمليةلمنع التساقط.. تعرفي على الطريقة الصحية لغسل الشعر


قد يبدو الغضب أمراً طبيعياً بالنسبة للجميع، إلا أنه قد يؤدي إلى إثارة مشاكل في القلب، وتحديداً النوبات القلبية، وفقاً للخبراء.


وتقول الدراسات أن هناك ارتباطًا مهمًا بين حدوث نوبة قلبية وانفعالات الغضب، إذ يمكن للمشاعر الجياشة أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب خلال ساعتين، وذلك بتضييق الأوعية الدموية والتأثير على تدفق الدم. ووفقًا للأطباء، كلما زادت حدة أو تواتر نوبات الغضب، زاد خطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل.


لماذا الغضب يؤذي القلب؟


ويقول الخبراء إن المشاعر السلبية - مثل الغضب، وهو مظهر من مظاهر التوتر والقلق - تضعف قدرة الأوعية الدموية على التمدد، مما يزيد من احتمالية أنها تؤدي مع مرور الوقت إلى تلف الأوعية الدموية على المدى الطويل المرتبط بتصلب الشرايين، وهو مقدمة للنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
يؤدي الغضب إلى زيادة إنتاج هرمونات التوتر المعروفة باسم الكاتيكولامينات، والتي ترفع ضغط الدم وتلعب دورًا في تكوّن لويحات انسداد الشرايين، والتي قد تؤدي على مر السنين إلى مرض الشريان التاجي. وهكذا، أتاحت الدراسات في هذا الشأن فهمًا أفضل للعلاقة بين الصحة النفسية والصحة البدنية، وكيف أن الغضب، حتى لو كان قصيرًا، خفيفًا إلى متوسطًا، قد يكون ضارًا.

كيفية الحفاظ على هدوئك في المواقف العصيبة؟


هناك بعض الطرق التي يمكنك من خلالها التعامل مع غضبك بطرق صحية، كما اقترح الخبراء، بما في ذلك:
-تراجع
احرص على أخذ استراحة قصيرة من الموقف الذي يُثير غضبك، فكّر بشكل منطقي أكثر فيما إذا كان هذا النوع من رد الفعل ضروريًا أم لا، إذا كنت تشعر بالغضب، عدّ حتى ١٠ أو ابتعد عن الموقف لمساعدتك على التخلص من عادة ردود الفعل المُثيرة للغضب.


-هدف للتأكيد وليس العدوانية
يجب أن تدافع عن نفسك وتُعبّر عن مشاعرك، ولكن كل هذا يُمكنك فعله حتى دون صراخ أو توجيه أصابع الاتهام أو التهديد أو التلويح بقبضتك، هذه الانفعالات العاطفية المبالغ فيها ليست ضرورية ولا بنّاءة لجعل صوتك مسموعًا، إنها تجعل الطرف الآخر دفاعيًا أو غاضبًا أيضًا، وبالتالي لا تُؤدي إلى أي حل.


-تعلم أدوات الاسترخاء
هناك العديد من الأساليب البناءة والإيجابية، مثل التنفس العميق، التي تساعدك على الهدوء في خضمّ التوتر، كما تُعدّ التأملات واليوغا وتدريبات اليقظة الذهنية مفيدةً أيضًا في مساعدتك على الاسترخاء بشكل عام.


-تقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب
إذا كنت عرضة للغضب، فمن الجيد أن تعمل على التحكم في عوامل الخطر الواسعة مثل ضغط الدم والكوليسترول من خلال اتباع نمط حياة صحي يتضمن ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي جيد.

تحدث مع الطبيب


إلى جانب إدارة عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب التي يمكنك التحكم بها، مثل ارتفاع الكوليسترول، إذا كان لديك تاريخ من أمراض القلب وصعوبة في التحكم في الغضب، فهناك بعض الأدلة على أن حاصرات بيتا قد تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، يمكن لطبيبك أيضًا مساعدتك في توجيهك نحو دورات إدارة الغضب أو جلسات العلاج النفسي لمساعدتك على تعلم طرق بناءة أخرى للتفاعل.
المصدر: timesnownews
 

طباعة شارك النوبات القلبية القلب المشاعر السلبية

مقالات مشابهة

  • هل يسبب الغضب و الصراخ أزمة قلبية؟ .. دراسات توضح
  • هكذا تسعى إسرائيل لرسم خرائط جديدة بالمنطقة وليس حماية نفسها
  • إسرائيل التي تحترف إشعال الحرائق عاجزة عن إطفاء حرائقها
  • الخضيري: تناول الدجاج بكثرة يسبب الوفاة إشاعة غير صحيحة
  • القضاء على 155 ألفا من الطيور الغازية بمحافظة ظفار
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • تطورات جديدة في ملف المدير الفني الجديد للأهلي | تفاصيل
  • “حسام شبات” الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • الشاب الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد