آخر تحديث: 19 نونبر 2023 - 12:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي بائتلاف النصرعقيل الرديني، الاحد، أن مستقبل التحالفات ما بين الكتل الشيعية ومحمد الحلبوسي لن يتأثر بعد خروج الأخير من منصب رئاسة البرلمان.وقال الرديني، في حديث صحفي، إن “التحالفات ما بين الكتل الشيعية والحلبوسي او الأطراف السياسية الأخرى (السنية او الكردية) ليست قائمة على أساس المناصب وانما على أساس المصالح والاتفاقات، وهذا هو معيار أي تحالف سياسي”.

وبيّن ان “خروج الحلبوسي من رئاسة مجلس النواب، لن يسبب أي ضرر للكتل الشيعية، ولن ينفعها ذلك”، مشيرا إلى أن “هذا المنصب من استحقاق المكون السني، والكتل الشيعية لها علاقات جيدة وطيبة مع كل الكتل السنية وليس لها أي قطيعة مع احد، والعمل السياسي سيبقى متواصلا مع الحلبوسي سياسياً كونه يمتلك كتلة برلمانية كبيرة”. وترى بعض الاراء سياسية أن الحلبوسي فقد قوته السياسية، ومقاطعة انتخابات مجالس المحافظات أو غيابه لن يؤثر في شيء، والعملية السياسية لن تتوقف على أي تكتل سياسي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

لغة الجسد تكشف عن صراع القوة بين ترامب وماسك

أثارت العلاقة بين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك اهتماما واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية، لدرجة أنها أصبحت موضوعا للعديد من التحليلات.

وبحسب صحيفة ديلي ميل، تحول ماسك الذي كان ينتقد شعارات ترامب الانتخابية، خاصة شعار "جعل أمريكا عظيمة مجددا"، إلى حليف قوي له، وقد تجسد هذا التحول عندما أصبح ماسك جزءًا من الدائرة المقربة لعائلة ترامب، حتى أن حفيدة ترامب، كاي، أطلقت عليه لقب "العم" وأصبح أحد الشخصيات المحورية في دعم الجمهوريين في الانتخابات.

ومنذ بداية الانتخابات، كان ماسك موجودًا بشكل شبه يومي في منتجع ترامب الفاخر "مار إيه لاغو" في فلوريدا، ورافقه في العديد من الأنشطة العامة والخاصة، وفقد تواجد إلى جانب ترامب في رحلاته الأخيرة إلى نيويورك وواشنطن العاصمة، وكان ضمن المشاركين في مكالمات هاتفية مع قادة العالم. ولم يكن دوره مقتصرا فقط على التواجد في هذه الاجتماعات، بل لعب أيضًا دورًا مؤثرًا في القرارات المتعلقة بتعيينات موظفين في إدارة ترامب الانتقالية.


ومع هذه العلاقة القوية التي تجمع بين الرجلين، حذرت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس من أنه قد يكون هناك خطر لتصاعد "معركة قوة" في المستقبل، إذا شعر ترامب أن ماسك أصبح يتطلع إلى أخذ الأضواء منه. ورغم أن ماسك بدا حريصًا على تعزيز مكانته بجانب ترامب، فإن جيمس أشارت إلى أن ترامب ليس من الشخصيات التي تفضل تقاسم الأضواء مع الآخرين.

وحللت العلاقة بين ماسك وترامب قائلة: "اللغة الجسدية بينهما تبدو وكأنها محاولة للترسيخ في نوع من العلاقة بين الوالد والطفل، حيث يسعى ماسك للحصول على تأكيدات ورضا ترامب، في حين يبدو أن ترامب يواصل محاولة فرض هيمنته."

وتعززت هذه الديناميكية بشكل أكبر في الأيام الأخيرة، كما في حادثة إطلاق صاروخ "سبيس إكس" في تكساس. أثناء هذا الحدث، كان ترامب يرافق ماسك، وأظهرت لغة جسد ترامب مدى استعداده للسماح لماسك بأخذ الأضواء، رغم أنه غالبًا ما كان يتصرف وكأن ماسك يطلب موافقته. فقد لاحظت جيمس أن ترامب كان يتبنى سلوكًا مهيبًا من خلال رفع ذقنه واتخاذ وضعية تشير إلى القوة والسيطرة، بينما كان ماسك يظهر إشارات حماسية وإثارة، مثل الضغط على أصابعه بإحكام.


وفي أحداث أخرى، مثل لقائهما في حدث UFC بمدينة نيويورك، ظهر ماسك وهو يتصفح هاتفه بينما كان جالسا بجانب ترامب، ثم انفجر فجأة في الضحك بشكل درامي، ما أثار عدم تفاعل ترامب، الذي استمر في الإشارة إلى الحلبة كما لو كان يحاول تحويل انتباه ماسك إلى الحدث ذاته. هذه اللحظة كانت مثيرة للاهتمام، حيث بدت العلاقة بين ترامب وماسك وكأنها تقوم على ديناميكية غير متوازنة، مثل تلك التي تكون بين الأب والمراهق.

أما في حفل غنائي أُقيم في "مار إيه لاغو"، حيث انضم ماسك وترامب إلى مغني الأوبرا كريس ماتشيو في أداء أغنية "God Bless America"، فقد أظهرت لغة جسد ماسك توترًا واضحًا، حيث كان يراقب ترامب ويحاكي حركاته بشكل غير مريح، وهو ما اعتبرته جيمس بمثابة محاولة من ماسك لتأكيد مكانته إلى جانب ترامب من خلال تقليده لأفعاله.

في المجمل، تظل العلاقة بين ترامب وماسك مزيجًا من التعاون السياسي الملموس والنفوذ المتبادل، ولكن كما أظهرت تحليلات جودي جيمس، فإنها قد تكون محاطة بتحديات محتملة تتعلق بالسلطة والهيمنة.

مقالات مشابهة

  • لغة الجسد تكشف عن صراع القوة بين ترامب وماسك
  • بعد عام على إقراره.. لماذا يُطالب ائتلاف المالكي بتعديل رابع لقانون الانتخابات العراقي؟
  • خفايا التحالفات القادمة بين ترامب والسعودية والإمارات لمواجهة الحوثيين في اليمن .. بنك الاهداف
  • خروج جماهيرية كبير في 49 مسيرة بمحافظة عمران تضامناً مع غزة ولبنان
  • فيتو روسي.. شرارة الحرب الساخنة؟
  • وفاة 7 أشخاص في الحوادث خلال يوم!
  • السيناتور بيرني ساندرز: اتهامات الجنائية الدولية ضد نتنياهو قائمة على أساس قوي
  • في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا من الطائقة الشيعية في باكستان
  • ائتلاف المالكي يستبعد إجراء انتخابات بنظام الدوائر المتعددة
  • مجالس المحافظات تتعثر: الرقابة ترقص على إيقاع المصالح