إخفاق 10 أعوام.. عبدالسند يمامة يعلن سبب ترشحه لانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
كتب- محمد أبوبكر:
حدَّد المرشح الرئاسي عبدالسند يمامة، أسباب ترشحه للانتخابات الرئاسية 2024، معتبرًا إياها التزامًا وواجبًا حزبيًّا في المشاركة في الحياة السياسية من أعلى درجاتها، علاوة على أنه التزامًا دستوريًّا وفقًا لنص المادة 5 بأن النظام السياسي يقوم على التعددية السياسية والحزبية.
واعتبر حسب وصفه في برنامجه الانتخابي الذي أعلنه مؤخرًا، أن الترشح ضرورة قومية تقتضيها المصلحة الحالية للأمة بتغيير الرجال وتغيير سياسات المسئولية المباشرة، خاصة مع إخفاق النظام الحالي الذي أخذ فرصة ولمدة عشر سنوات متتالية.
وأوضح أنه طُلِبَ منه الترشح من جميع هيئات حزب الوفد بما يصل إلى درجة الإجماع من أعضاء هيئة عليا ونواب الحزب في مجلس النواب والشيوخ "لجنة المرأة والشباب والعمال".
وذكر أن برنامجه الانتخابي الذي يقدمه ليس به مواءمة سياسية بمعنى استرضاء ولكنه رؤية وبرنامج وخطة لإنقاذ مصر.
وأضاف: ولا أحمل فيه تعرض وانتقاد لأشخاص فكلنا مصريون وطنيون وكلنا نجتهد بما نعتقد أنه الخير للبلاد والعباد ولكنه يحمل تعرض وانتقاد لسياسات.. أرى ضرورة إقصائها وحلول رؤى جديدة، حيث إن السياسات الحالية لمدة عشر سنوات وفقًا للمعايير الموضوعية لم تنجح واستمرارها يعني الأسوأ الذي لا تتحمله مصر وكلنا نعيش ذلك المناخ.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة عبدالسند يمامة الانتخابات الرئاسة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
هدف معرض للخطر.. مصر تتحدث عن خطتها للكهرباء بعد 6 أعوام
قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الثلاثاء، إن القاهرة لا تزال تستهدف أن تصل الطاقة المتجددة إلى 42 بالمئة من مزيج توليد الكهرباء بحلول عام 2030.
لكنه أضاف أن هذا الهدف سيكون معرضا للخطر، دون المزيد من الدعم الدولي.
وقال مدبولي أمام مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "كوب29" في أذربيجان "بذلنا قصارى جهدنا لتوفير البيئة الملائمة لتنفيذ هدفنا الطموح للطاقة المتجددة، المتمثل في الوصول لنسبة 42 بالمئة من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بحلول عام 2030"، بحسب ما أوردت "رويترز".
ويشير تقرير صادر عن مجلس الوزراء في يوليو إلى أن الاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية يشكل 11.5 بالمئة فقط من توليد الكهرباء في مصر.
واعتمدت القاهرة في السنوات القليلة الماضية اعتمادا كبيرا على الغاز الطبيعي، الذي دافعت عنه خلال مؤتمر "كوب27" في عام 2022 باعتباره "وقودا انتقاليا" في وقت كانت فيه مُصدرا صافيا للغاز.
لكن في العام الماضي، واجهت مصر انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي بسبب تضرر إنتاج الغاز الطبيعي بفعل قيود مالية وانخفاض كميات الغاز المستخرجة محليا.
ودفع ذلك الحكومة إلى البحث عن استثمارات أجنبية في مشروعات للطاقة المتجددة، إلى جانب زيادة استكشاف الوقود الأحفوري.
وحددت الحكومة العام الماضي هدفها للطاقة المتجددة للوصول إلى 42 بالمئة من مزيج توليد الكهرباء بحلول عام 2030.
وفي يونيو من هذا العام، وضع وزير الكهرباء آنذاك محمد شاكر خطة لرفع هذه الحصة إلى 58 بالمئة بحلول عام 2040.
لكن بعد فترة وجيزة، قالت وزارة البترول إن حصة الطاقة المتجددة المستهدفة ستبلغ 40 بالمئة بحلول عام 2040، مع استمرار مصر في الاعتماد بشكل كبير على الغاز الطبيعي.
وتمسك مدبولي بالهدف الأصلي خلال كلمته بمؤتمر "كوب29" غير أنه سلط الضوء على التحديات التي تواجه مصر في تحقيق طموحاتها المناخية، وعزاها إلى حد بعيد إلى عدم كفاية الدعم الدولي.
ودعا مدبولي الدول المتقدمة إلى الوفاء بتعهداتها المتعلقة بتمويل الأنشطة المرتبطة بالحد من تغير المناخ قائلا "نعتقد أنه بدون الدعم المطلوب للدول النامية لتنفيذ المساهمات المحددة وطنيا، ستظل هذه الأهداف على الورق ولن تتحقق".