متطوعو برنامج “ساند” يزورون سنغافورة لتبادل الخبرات والمهارات
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قام وفد من برنامج “ساند” التطوعي للاستجابة في حالات الطوارئ والتابع لمؤسسة الإمارات، بزيارة إلى سنغافورة في إطار التعاون المشترك مع قوة الدفاع المدني في سنغافورة، وذلك سعياً لتبادل الخبرات والمهارات.
وتشكل هذه الزيارة ، إحدى مبادرات برنامج “ساند” التي تهدف إلى تبادل الخبرات على المستوى الدولي، وقد تم تنظيمها بالتعاون مع قوة الدفاع المدني في سنغافورة وهي مؤسسة حكومية تعتمد بشكل كبير على المتطوعين لتقديم خدمات الاستجابة للطوارئ، وتضم أكثر من 6000 متطوع نشط يقدمون خدمات مكافحة الحرائق والإنقاذ والإسعاف والتدريب لأفراد المجتمع.
وقال محمد الحوسني، مدير البرامج في مؤسسة الإمارات إن شراكتنا مع سنغافورة تجسد التزامنا بالتعاون الدولي لتحقيق الأمن والسلامة وكدولة لها مكانة عالمية مميزة من الضروري أن نعزز قدراتنا، ونساهم في الحفاظ على السلامة على المستوى العالمي، حيث تتماشى هذه الزيارة مع رؤية دولة الإمارات لعالم أكثر أماناً ومجتمعات أكثر مرونة واستعداداً لمواجهة أي تحدي.
وتضمنت الزيارة ،التي استمرت ثمانية أيام ، ورش عمل وتدريبات متخصصة في الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ في المجتمع، وعددا من التدريبات العملية المشتركة، والتواصل وتبادل البيانات والخبرات، بالإضافة إلى عددٍ من الزيارات الميدانية للمرافق الحيوية، والمشاركة في فعاليات مجتمعية ينظمها الدفاع المدني السنغافوري بهدف رفع قدرة أفراد المجتمع على الاستجابة في حالات الطوارئ.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
طلاب من جامعة هارفارد يزورون جدة التاريخية
استقبل برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة وفدًا من طلاب جامعة هارفارد الأمريكية، ضم طلابًا من مختلف أنحاء العالم، ونظم لهم جولة في منطقة جدة التاريخية.
واطلع الطلاب على المعالم التاريخية والثقافية والاقتصادية التي تميز المنطقة، وشاركوا في الفعاليات التي أطلقها البرنامج بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وذلك ضمن جهود البرنامج في التعريف بالتراث المعماري والثقافي للمنطقة.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير نجران يكرّم مدير شرطة المنطقة السابق
وتأتي الزيارة في إطار مبادرة وطنية ينظمها الطلاب السعوديون في الجامعة لاستكشاف المملكة، وإبراز التطور الحضاري والاقتصادي فيها وتقديم تجربة متكاملة تجمع بين التراث والتطور.
يذكر أن برنامج جدة التاريخية يقود جهود إعادة إحياء المنطقة، وتعزيز المشاركة المجتمعية، إضافةً إلى تفعيل المنطقة اقتصاديًا، وتحقيق التنمية المستدامة فيها وتنمية مجالها المعيشي عبر مشاريع ومواقع جاذبة للعيش والعمل، وتحويلها إلى وجهة تراثية وسياحية عالمية.