غدا .. انتهاء مرحلة تسجيل الهيئات الانتخابية لاستشاري الشارقة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلنت اللجنة العليا لانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة عن أن انتهاء مرحلة التسجيل لأعضاء الهيئات الانتخابية اعتباراً من يوم غدٍ 20 نوفمبر الجاري والتي اتيحت لمدة 29 يوماً .
وكانت مرحلة تسجيل الهيئات الانتخابية قد بدأت منذ 23 أكتوبر الماضي من خلال 9 مراكز انتخابية معتمدة ببلديات الإمارة أو التسجيل الإلكتروني باستخدام الهوية الرقمية “UAE PASS” عبر الموقع الالكتروني للانتخابات WWW.
وأكد سعادة أحمد سعيد الجروان ، الأمين العام للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة رئيس لجنة إدارة الانتخابات مواصلة العمل على قدم وساق للمضي في تنفيذ جميع مراحل العملية الانتخابية وفق أعلى المعايير والشفافية وفق رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة .
ودعا الجروان جميع مواطني إمارة الشارقة إلى تلبية نداء الواجب الوطني واستمرار التفاعل والمشاركة في العملية الانتخابية لاختيار نصف أعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة بمسؤولية وأمانة وصولاً إلى تحقيق دورة انتخابية متكاملة للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة.
واشترطت آلية التسجيل في الانتخابات سواء المباشر أو الإلكتروني أن يكون الناخب من مواطني إمارة الشارقة ولا يقل عمره عن 21 عاماً – أي يجب أن يكون تاريخ ميلاد الناخب 5 ديسمبر 2002 ، وأن يكون التسجيل وفق رقم القيد العائلي المرتبط برقم البلدة بالمنطقة الإدارية التي يتبعها الناخب ضمن الهيئات الانتخابية التسع وهي: مدينة الشارقة والذيد وخورفكان وكلباء ودبا الحصن والمدام والبطائح ومليحة والحمرية.
ويعتمد تسجيل الناخب سواء الكتروني أو حضوري إذا توافق رقم البلدة مع الدائرة الانتخابية التي تم التسجيل بها ليتبعه إشعاره برسالة نصية بقبول تسجيله وإفادته باعتماده ضمن الدائرة الانتخابية المسجل بها، أو التراجع عن اعتماده عند عدم استيفاء الشروط لتعود بيانات الناخب لدائرته الانتخابية وفقاً لرقم البلدة الموجودة بخلاصة قيده.
وتم إتاحة إمكانية التعديل على بيانات محدودة مسجلة بالهوية مثل الدائرة الانتخابية أو المؤهل العلمي أو إدراج إضافي لرقم هاتف متحرك أو بريد الكتروني.
وتميزت عملية التسجيل الإلكتروني بسهولتها عبر الموقع الإلكتروني المخصص للانتخابات أو موقع منصة الشارقة الرقمية عن طريق الدخول إلى نظام الهوية الرقمية “UAE PASS” من خلال الموقع الإلكتروني ليتم تحقق النظام من استيفاء الناخب للشروط ليتبعه عرض بيانات الناخب وفقاً للهوية ورقم قيده ومنطقته الإدارية لإتاحة مراجعتها للقبول والتأكيد ثم اعتماد التسجيل أو رفضه.
وفيما يتعلق بالتسجيل الحضوري المباشر للناخب في المراكز الانتخابية فقد تم اعتماده عبر الفترة المحددة للتسجيل من الساعة الثامنة صباحاً إلى الثالثة عصراً باشتراط إحضار بطاقة الهوية التي يجري إدخالها في قارىء الهوية من قبل المسجل المعني بذلك أو إدخال رقم الهوية يدوياً بالنظام للوصول إلى بيانات الناخب والتحقق من استيفائه للشروط قبل متابعة عملية التسجيل.
ومن المقرر أن تبدأ مرحلة انسحاب المرشحين وتقديم أسماء وكلاء المرشحين لانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة في 22 نوفمبر الجاري ولمدة يومين من الساعة الثامنة صباحاً إلى الساعة الثالثة ظهراً.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاستشاری لإمارة الشارقة الهیئات الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يعد تقريراً بحثياً حول تعزيز ثقافة الطوارئ والأزمات بالتعاون مع “مركز تريندز للبحوث والاستشارات”
أعدّ مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي بالتعاون مع “مركز تريندز للبحوث والاستشارات” تقريراً بحثياً بعنوان ” تعزيز ثقافة الطوارئ والأزمات والكوارث لدى موظفي الجهات الحكومية” يناقش فيه أهمية اتباع منهجيات تعزيز ثقافة الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث لدى موظفي القطاع الحكومي عبر اعتماد الاستراتيجيات المثلى في هذا المجال بما يسهم في تحسين خطط الاستجابة ونتائجها.
ويتناول التقرير كيفية الاستفادة من التطور التكنولوجي لإيجاد طرق مبتكرة لتحسين الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث، مع التركيز على أهمية تعزيز الوعي والتثقيف في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بين موظفي الجهات الحكومية، ونتائج ذلك على إدارة خطط الاستجابة، إضافةً إلى التأكيد على ضرورة أن تتبع الجهات الحكومية نهجاً واضحاً واستراتيجيات فعالة في هذا الشأن للوصول بالمؤسسات إلى مستوى الاستجابة المطلوبة.
وقال محمد أحمد خميس المحيربي، رئيس قسم الدراسات والأبحاث في مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي: “يأتي إعداد هذا التقرير البحثي في إطار التزامنا بتوجيهات حكومة أبوظبي ورؤيتها الرامية لترسيخ مكانة الإمارة كأنموذجٍ رائدٍ عالمياً في مجال الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث. ونطمح من خلال هذا الجهد البحثي الدقيق إلى تعزيز قدرة المركز والإمارة على مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث عبر توفير المعرفة والأدوات الكفيلة بضمان الاستجابة السريعة والمستدامة. وتنبع أهمية هذا التقرير البحثي من إدراكنا بضرورة رفد الموظفين الحكوميين بالخبرة والمهارات اللازمة لتطوير الأداء الحكومي، باعتبارهم خط الاستجابة الأول في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث.”
وأضاف المحيربي: “نعمل بشكل مستمر على تطوير الدراسات والأبحاث وإعداد السياسات والخطط اللازمة للوقاية من الطوارئ والأزمات والكوارث المحتملة وتخفيف أضرارها.”
وخلص التقرير البحثي إلى مجموعة من النتائج التي أكدت على ضرورة نشر ثقافة الاستعداد للطوارئ والأزمات والكوارث بما يساعد أفراد المجتمع على تحقيق أفضل استجابة ممكنة في حال وقوع أي منها. وتضمن أيضاً أهم الاستراتيجيات التي يمكن تطبيقها لاستيعاب مبادئ إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بما في ذلك التعليم والتدريب والتوعية، ومشاركة المجتمعات المحلية في خطط الاستجابة، وسن التشريعات اللازمة لزيادة فعالية هذه الخطط، فضلاً عن ضمان كفاءة الاتصال والتنسيق بين المؤسسات وأفراد المجتمع.
وبيّنت نتائج التقرير البحثي إمكانية تطبيق استراتيجيات مبتكرة لتسهيل تقييم التهديدات ومشاركة المعلومات وخطط الاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات والكوارث، مثل الاستعانة بمنصات التواصل الاجتماعي، والتطبيقات الذكية التي تسهل عملية نشر المعلومات، وتقنيات الواقع الافتراضي والألعاب الجادة التي تدمج المتعة مع التعليم مما يُسهم في إدراك المخاطر المحتملة وإتاحة السبل الكفيلة بتوفير الاستجابة الأنسب لها.
وأكدت نتائج التقرير على أهمية تدريب كافة العاملين في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وإكسابهم المهارات اللازمة من أجل تعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات والجهات الفاعلة في حال حدوث أزمات وكوارث تستدعي استجابة مشتركة. وأوضحت مخرجات التقرير أيضاً الحاجة إلى رفد فرق الاستجابة بوسيلة اتصال سريعة وسهلة الاستخدام، وضرورة تدريبها بشكل مستمر على نماذج الطوارئ والأزمات والكوارث المختلفة. وأشار التقرير إلى أهمية استخلاص الدروس من التجارب السابقة بما يسهم في تطوير الاستجابة مستقبلاً.
ويؤكد إعداد هذا التقرير الدور المحوري الذي يضطلع به مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي في تعزيز معرفة وثقافة الموظفين الحكوميين بشكل عام – وموظفي المركز بشكل خاص- حول مجال الطوارئ الأزمات والكوارث، ويمثل مساهمة جديدة في سياق سعي المركز إلى رفع جاهزية الإمارة للاستجابة للكوارث والأزمات المحتملة.