13 % نمو ا في المعاملات الجمركية بدبي خلال 9 أشهر
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
سجلت المعاملات الجمركية التي أنجزتها جمارك دبي نمواً قوياً بواقع 13 في المائة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري إلى 21.6 مليون معاملة مقارنة مع 19 مليون معاملة للفترة ذاتها من العام الماضي، مدفوعاً بمستهدفات الأجندة الاقتصادية لدبي “D33” بمضاعفة التجارة الخارجية وإضافة ممرات تجارية لدبي مع 400 مدينة جديدة حول العالم.
وأكد سعادة أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن جمارك دبي تواكب الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، بجعل دبي ضمن أهم أربعة مراكز مالية عالمية، ورفع إنتاجية الاقتصاد من خلال الابتكار وتبني الحلول الرقمية حيث تقدم جمارك دبي لقطاعات الأعمال والتجارة خدمات ذكية رائدة عالمياً ، توفر التكاليف على الشركات وتسرع من عملياتهم التجارية لزيادة العائد عليها، ويعكس التحديث المستمر لنظام “مرسال2” كجزء من برنامج التطوير الذي تعتمده جمارك دبي، والهادف إلى تصميم سياسات وإجراءات فعالة تسهم في دعم التجارة، كما يهدف البرنامج إلى تطبيق أحدث التقنيات بغية دعم مسيرة التطور لجمارك دبي تلبية لحاجة الشركات إلى السرعة والكفاءة والأمان في عمل سلاسل التوريد العالمية.
واستحوذت البيانات الجمركية على حصة 87 في المائة من إجمالي المعاملات الجمركية ليصل عدد البيانات الجمركية التي أنجزتها جمارك دبي حتى نهاية الربع الثالث من 2023 نحو 18.8 مليون بيان جمركي مقارنة مع 16.6 مليون بيان جمركي للفترة ذاتها من العام الماضي وبنمو بواقع 13.2 في المائة، وتظهر هذه الأرقام مستوى التحول الرقمي الذي وصلت له جمارك دبي والاستثمار الناجح في التكنولوجيا المتطورة لتقنية المعلومات حيث تنجز برامجها الرقمية نحو 70 ألف بيان جمركي في اليوم الواحد.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جمارک دبی
إقرأ أيضاً:
«جمارك الإمارات» تُطلق نظام التعرفة المركزية المتكاملة أبريل المقبل
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، عن إطلاق نظام التعرفة الجمركية المركزية المتكاملة رسمياً، في الأول من أبريل 2025، في مبادرة تُعد الأولى من نوعها في قطاع الجمارك في الدولة، مما يسهم في اختصار زمن إنجاز العمليات، وتيسير التجارة وتعزيز أمن المجتمع ورفع مستوى الامتثال، وتعزيز جاذبية القطاع الجمركي والاقتصادي في الدولة، ودعم تنافسية الدولة في المؤشرات العالمية.
وأكد أحمد عبدالله بن لاحج الفلاسي مدير عام الجمارك وأمن المنافذ بالإنابة بالهيئة، أن مشروع التعرفة الجمركية المركزية، الذي يأتي ضمن مشروع «منصة جمارك الإمارات»، يعد نظاماً اتحادياً، يتضمن تصنيف وتبويب وتحديث السلع والبضائع والرسوم الجمركية المقررة عليها «17 ألف سلعة» بطريقة إلكترونية على مستوى 12 رقماً وبشكل تفصيلي ودقيق، وفق معايير التعرفة المعتمدة من منظمة الجمارك العالمية، والأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كما يسهم النظام في أتمتة وحوكمة إجراءات السلع الممنوعة والمقيدة، ورفع مستوى الامتثال لبنود التعرفة الجمركية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية إلى 100%، وزيادة نسبة استخدام المعلومات في تحليل البيانات الجمركية، إضافة إلى تحقيق التحول الرقمي في تطبيق التعرفة الجمركية.
وأضاف أن نظام التعرفة الجمركية المركزية المتكاملة هو مبادرة مهمة تلبي التوجهات الاستراتيجية للدولة في تنمية القطاع الاقتصادي والأمني ومؤشرات التنافسية، من خلال توفير قاعدة بيانات إلكترونية تمكن «جمارك الإمارات» والمتعاملين من توفير الجهد والوقت، وتقليل الأخطاء في تصنيف السلع والبضائع، وتقدير الرسوم الجمركية عليها.
وأوضح أن الإدارة العامة للجمارك - أبوظبي، كانت سبّاقة في إنجاز الربط الإلكتروني مع نظام التعرفة الجمركية المركزية المتكاملة بنسبة 100%، في بادرة تؤكد حرص جمارك أبوظبي على إنجاز المشاريع الجمركية الوطنية في أسرع وقت ودعم منظومة العمل الجمركي الاتحادي، مشيراً إلى أنه يجري حالياً تنفيذ الربط الإلكتروني مع باقي الإدارات الجمركية على مستوى الدولة.
من جهته، أعرب راشد لاحج المنصوري، مدير عام جمارك أبوظبي، عن سعادته بإنجاز جمارك أبوظبي الربط الإلكتروني مع نظام التعرفة الجمركية، ضمن «منصة جمارك الإمارات»، بما يعكس حرص الإدارة على تنفيذ توجهات ورؤى القيادة الرشيدة لتعزيز الجهود والتكامل بين الجهات الجمركية في الدولة، ومن ثمّ المساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية الشاملة وترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للتجارة وممارسة الأعمال.
وأشار إلى أن هذا الربط يشكل نواة لفتح آفاق أوسع مع اقتصادات دول العالم وتعزيز القدرة التنافسية للدولة، مؤكداً جاهزية جمارك أبوظبي لبلوغ المستقبل من خلال استثمارها المستمر بالتكنولوجيا المتطورة وأدوات الذكاء الاصطناعي، وفق أفضل الممارسات العالمية وضمن رؤية واضحة لتحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071.