محيسن لـ"رؤيا": قوات الاحتلال اتجهت جنوبا نحو مدينة غزة قرب حي الزيتون

قال مستشار المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الدكتور تيسير محيسن إن قوات الاحتلال دخلت إلى مقبرة مجاورة لمستشفى المعمداني وجرفت العديد من القبور بحثا عن أشياء يعتقدون أنها موجودة.

اقرأ أيضاً : كنيست الاحتلال يناقش مشروع قانون "إنهاء حياة أسرى فلسطينيين"

وأضاف محيسن لـ"رؤيا"، أن قوات الاحتلال انسحبت بعد حصارها مستشفى المعمداني، واتجهت جنوبا نحو مدينة غزة قرب حي الزيتون، حيث تدور اشتباكات منذ الثانية فجرا حتى اللحظة.

وأشار إلى أن الوضع حاليا في مستشفى المعمداني هادئ نوعا ما، وأن المستشفى لا يقدم أي نوع من الخدمة لافتقاده المستلزمات الطبية اللازمة والأمن، خصوصا أن جيش الاحتلال حوله إلى ثكنة عسكرية عبر القصف المتواصل في محيطه خلال اليومين الفائتين.

وأوضح محيسن أن الأطباء في المستشفى لا يستطيعون تقديم الخدمة، سوى الإشراف على حالة المرضى والجرحى، وأن كل من يأتي إلى هناك عبر البوابة الرئيسية يتم توجيهه للذهاب إلى المستشفى الإندونيسي.

وأكد محيسن أن العديد من المستشفيات خارجة عن الخدمة وعلى رأسها مجمع الشفاء الطبي الذي يعتبر الأكبر في قطاع غزة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

حصار مستشفى كمال.. عدوان يدخل يومه العاشر ونقص حاد في الكوادر الطبية

علق مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، اليوم الأربعاء، على الأوضاع الكارثية التي يعاني منها المشفى في ظل استمرار حصاره لليوم العاشر على التوالي.

 

وقال أبو صفية في إفادة صحفية اليوم، أن الوضع داخل مشفى كمال عدوان صعب جدا وما زال الطاقم الطبي والمرضى محاصرين داخل أروقة المشفى.

 

وأشار إلى أنه قبل 10 أيام تم اعتقال أغلب الكادر الطبي ولم يتبق رفقة أبو صفية دخل المشفى سوى طبيبن وعدد من الممرضين.

 

وأضاف أن المشفى فقد عددا من الجرحى لعدم وجود تخصصات جراحية وذلك لأن أغلب الحالات تأتي مشيا على الأقدام وتحتاج لتدخل جراحي.

 

وشدد على أن القوات الإسرائيلية منعت إدخال طواقم جراحية إلى المشفى بعد اعتقال الطواقم الطبية الأساسية فيه، كما تتوفر مركبة إسعاف واحدة في مناطق شمال قطاع غزة، وبالتالي كثير من المصابين يموتون في الشوارع لعدم مقدرتهم الوصول إلى المشفى، مؤكدا خطورة الوضع هناك.

 

وذكر بأن القوات الإسرائيلية قصفت مباني المشفى بشكل مباشر وعشوائي خلال ليومين الماضيين ما أسفر عن إصابة أطفال وطواقم كانت تقدم الخدمة في المكان.

 

وقال: "للأسف ناشدنا العالم والمؤسسات الدولية والإنسانية ولم نحصل على إجابة".

 

وأعلن مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة نهاية شهر أكتوبر الماضي توقف كامل خدمات العمليات الجراحية من جراء القصف الإسرائيلي المستمر، مؤكدا انهيار المنظومة الصحية داخل المشفى بشكل كامل.

 

وأكد أن "المستشفى محاصر بالكامل وتم اعتقال كل الكوادر الطبية باستثنائه مع طبيب آخر".

 

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور خليل دقران إن طبيبا واحدا فقط تبقي في مستشفى كمال عدوان، في ظل غارات إسرائيلية استمرت عدة أيام.

 

وحث المنظمات الدولية على إرسال طاقم طبي إلى المستشفى في شمال القطاع، قائلا إن المرضى هناك "ينزفون حتى الموت بسبب نقص الرعاية المناسبة".

 

وكانت إسرائيل قد قالت في وقت سابق، إن قواتها اعتقلت "حوالي 100 إرهابي" في المستشفى قبل الانسحاب منه، مدعية أن عناصر حركة حماس كانوا يستخدمون المستشفى، الذي يقع داخل مخيم جباليا للاجئين، وهو ما ينفيه مسؤولون صحيون في غزة.

 

وقال أبو صفية، الأحد، إن القوات الإسرائيلية استهدفت ليلة الأحد مربعات سكنية في محيط المشفى ما أثار خوف ورعب المرضى المتواجدين في مرافقة.

مقالات مشابهة

  • مستشفى النيل للتأمين الصحى.. مقبرة المرضى
  • تدريب الأطباء على تشخيص الحالات الحرجة في مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية
  • مستشفى السبعين للأمومة يجري عملية معقدة
  • الصحة الفلسطينية: نهيب بضرورة التبرع بالدم لدى مستشفى الأهلي العربي المعمداني
  • فلسطين.. إصابات جراء إطلاق مسيرات إسرائيلية النار على خيمة للنازحين في مدينة غزة
  • فلسطين.. طائرات الاحتلال تشن غارة شرق منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة
  • حصار مستشفى كمال.. عدوان يدخل يومه العاشر ونقص حاد في الكوادر الطبية
  • موظفو مستشفى عتق يحتجون للمطالبة بتحسين الخدمات وصرف مستحقاتهم المالية
  • مصادر طبية فلسطينية: استشهاد عدد من الجرحى في مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • طبيبان لـ300 ألف نسمة.. آخر مستشفى بشمال غزة يحتضر