محيسن لـ"رؤيا": قوات الاحتلال اتجهت جنوبا نحو مدينة غزة قرب حي الزيتون

قال مستشار المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الدكتور تيسير محيسن إن قوات الاحتلال دخلت إلى مقبرة مجاورة لمستشفى المعمداني وجرفت العديد من القبور بحثا عن أشياء يعتقدون أنها موجودة.

اقرأ أيضاً : كنيست الاحتلال يناقش مشروع قانون "إنهاء حياة أسرى فلسطينيين"

وأضاف محيسن لـ"رؤيا"، أن قوات الاحتلال انسحبت بعد حصارها مستشفى المعمداني، واتجهت جنوبا نحو مدينة غزة قرب حي الزيتون، حيث تدور اشتباكات منذ الثانية فجرا حتى اللحظة.

وأشار إلى أن الوضع حاليا في مستشفى المعمداني هادئ نوعا ما، وأن المستشفى لا يقدم أي نوع من الخدمة لافتقاده المستلزمات الطبية اللازمة والأمن، خصوصا أن جيش الاحتلال حوله إلى ثكنة عسكرية عبر القصف المتواصل في محيطه خلال اليومين الفائتين.

وأوضح محيسن أن الأطباء في المستشفى لا يستطيعون تقديم الخدمة، سوى الإشراف على حالة المرضى والجرحى، وأن كل من يأتي إلى هناك عبر البوابة الرئيسية يتم توجيهه للذهاب إلى المستشفى الإندونيسي.

وأكد محيسن أن العديد من المستشفيات خارجة عن الخدمة وعلى رأسها مجمع الشفاء الطبي الذي يعتبر الأكبر في قطاع غزة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

غزة – الصحة العالمية تحذر من نقص الوقود في المستشفيات

حذر مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من أن نقص الوقود يشكل خطرا "كارثيا" على النظام الصحي في قطاع غزة الذي أنهكته الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ حوالي تسعة أشهر.

وكتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة "إكس"، أن "90 ألف لتر من الوقود فقط دخلت غزة أمس (الأربعاء)".

وقال إن القطاع الصحي وحده يحتاج إلى 80 ألف لتر يوميا "وهذا يُضطر الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وشركاؤها لاتخاذ خيارات مستحيلة".

وتتحكم إسرائيل بكل ما يدخل إلى القطاع المحاصر الذي يعاني منذ اندلاع الحرب من نقص حاد في الوقود الضروري لتشغيل مولدات المستشفيات، فضلا عن المركبات الإنسانية أو حتى المخابز ووحدات تحلية المياه، لكن الإسرائيليين يمنعون دخوله بكميات كافية بحجة أنه يمكن أن تستفيد منه المقاومة الفلسطينية.

وفي الوقت الحالي، تُخصص كميات محدودة من الوقود "للمستشفيات الرئيسية" مثل مركز ناصر الطبي ومستشفى الأمل والمستشفى الميداني الكويتي بالإضافة إلى 21 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

ويصر تيدروس على الحاجة إلى الوقود "لتجنب وقف توفير الخدمات الصحية تماما".

وقال إنه بعد خروج المستشفى الأوروبي في غزة من الخدمة منذ 2 تموز/يوليو، فإن "توقف الخدمة في أي مستشفى آخر سيكون له وقع كارثي".

وأفادت صحيفة " القدس " اليومية بأن مستشفى ناصر، وهو المستشفى الرئيسي الوحيد الذي لا يزال يعمل في غزة، وجه الخميس نداءً عاجلاً لتزويده بالوقود لتشغيل وحدة العناية المركزة.

وقال المستشفى إن معظم أقسامه صارت خارج الخدمة، وحذر من أنه يواجه الآن خطر انقطاع التيار الكهربائي.

ويواجه المستشفى وضعا مأسويا بشكل خاص بعد نقل مئات المرضى والجرحى إليه بعد إخلاء المستشفى الأوروبي.

وبدوره، وجه المستشفى الميداني الكويتي نداء قال فيه إنه بحاجة ماسة إلى الوقود.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية إن القيود المفروضة على معبر كرم أبو سالم، وهو المعبر الوحيد المفتوح حاليا، وانعدام الأمن وصعوبة التنقل، "أدت إلى تآكل قدرتنا على الحفاظ على إمدادات الوقود للعمليات الصحية والإنسانية".

ودعا تيدروس إلى ضمان "التدفق المستدام للوقود والغذاء والمياه والإمدادات الطبية" إلى غزة، بعد أن تسببت العمليات العسكرية في رفح، في الجنوب إلى "تعطيل الوصول إلى منشأة تخزين الوقود الرئيسية بشكل تام".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • البيشي وحيدرة يعقدان إجتماعاً موسعاً مع مجلس إدارة مستشفى الصداقة بعدن
  • «الصحة العالمية» تحذر من «خطر كارثي» في مستشفيات غزة
  • شهيد متأثرا بجراحه في طولكرم.. وإصابات في عدوان على الخليل
  • غزة – الصحة العالمية تحذر من نقص الوقود في المستشفيات
  • انقطاع الكهرباء في مستشفى جديد بغزة والصحة العالمية تحذر من كارثة
  • غــــــزة تتحــــول إلى «مقبرة مفـــــتوحة»
  • تبديل الجثث.. حوادث تكررت في المملكة
  • الاحتلال الصهيوني يتمادى في استهداف المستشفيات بغزة:شهداء وجرحى ومعتقلون في جرائم للكيان الصهيوني بالقطاع والضفة
  • وزارة الصحة: 15 مستشفى تعمل جزئيا في غزة فقط
  • الاحتلال يرتكب 3 مجازر جديدة بغزة والمستشفى الأوروبي يخرج عن الخدمة