الأردن تكشف موقفها من نشر قوات عربية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
رفض وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، السبت، أي امكانية لنشر قوات عربية في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس منذ السابع من أكتوبر.
وتحدثت تقارير عن طروحات عديدة بشأن مصير القطاع المحاصر منذ 17 عاما بعد انتهاء الحرب، منها نشر قوات عربية بالقطاع.
واعتبر الصفدي خلال النسخة الـ19 من "منتدى حوار المنامة" الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أنه "بعد مناقشة هذه القضية مع كثر ومع جميع إخواننا العرب تقريبا، لن تتجه قوات عربية إلى غزة"، مضيفا أنه لا يمكن السماح بأن ينظر الفلسطينيون "إلينا على أننا أعداء" لهم.
وسأل "كيف يمكن لأحد أن يتحدث عن مستقبل غزة، ونحن لا نعرف أي غزة ستبقى بعد انتهاء الوضع (الحالي)؟".
وقال الصفدي في كلمة ألقاها بحضور كبير مستشاري البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "إذا أردنا أن نتحدث عما ينبغي فعله في غزة في المستقبل، فيجب علينا أن نوقف تدمير غزة".
وشدد على أن الأولويات للتعامل مع ما يشهده القطاع هي "وقف هذه الحرب... والسماح بدخول الإمدادات الإنسانية فورا".
وأضاف "ما إن نفعل كل ذلك، يجب أن تكون هناك مقاربة حاسمة لإنهاء هذا النزاع بشكل نهائي على أساس حل الدولتين"، معتبر ا أن "هذه هي الطريقة الوحيدة للتطلع إلى الأمام".
منذ اندلاع الحرب، يشهد الأردن وبشكل شبه يومي تظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين للمطالبة بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل وإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: قوات عربیة
إقرأ أيضاً:
الإطار:العراق لم يحسم أمره في التعامل مع سوريا الجديدة
آخر تحديث: 18 دجنبر 2024 - 12:58 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، الأربعاء، بأن بغداد لم تحسم موقفها من اليات التعامل مع دمشق في خضم المتغيرات الاخيرة.وقال شاكر في حديث صحفي،ان”بغداد موقفها واضح من المتغيرات المتسارعة في دمشق في انها تنظر لمجريات الاحداث بشكل موضوعي ومنها سوف تتخذ الخطوات المناسبة”.واضاف ان” امن الحدود وضمان عدم المساس بالمراقد المقدسة والأقليات والقوميات اساسي بنظرتنا وهذا الامر تم بيانه للراي العام الدولي مؤكدا بان العراق لن يقف مكتوف الايدي اذا ما تعرضت حدوده لاي عدوان او تم تصديره الارهاب اليه من خلف الحدود”.واشار الى ان” بغداد تريد دمشق امنة ومستقرة بعيدا عن الارهاب والتطرف والتهميش لأي مكون مؤكدا بان هواجس العراق مشروعة اذا ما عرف تاريخ التنظيمات المسلحة التي تمسك بزمام الأمور في سوريا حاليا”.يذكر ان دمشق شهدت احداث مهمة في الاسبوع الماضي من خلال سيطرة التنظيمات المسلحة على مقاليد الأمور دعم تركي وامريكي”.