جامعة بغداد في المرتبة 40 بتصنيف التايمز.. عميد الاعلام: إنجاز وخطوة مهمة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
أكد عميد كلية الاعلام عمار طاهر، اليوم الخميس، ان احتلال جامعة بغداد المرتبة 40 في تصنيف التايمز للجامعات العربية يعكس الجهود الجادة والمتواصلة التي تبذلها الجامعة في رفع مستوى الأداء الأكاديمي والبحثي.
وقال طاهر في بيان ورد للسومرية نيوز، : نحن فخورون بتفوق جامعتنا وتميزها في هذا التصنيف المرموق والذي يؤكد الجهود الشاقة لأساتذتنا وطلابنا الذين يسعون جاهدين للابتكار والتطور"، مشيرا إلى أهمية "هذا الإنجاز في رفع مكانة الجامعة على الصعيد الإقليمي والعالمي".
وأضاف عميد الاعلام ان "هذه المرتبة تعد إنجازاً يشجع تشكيلات جامعة بغداد على المزيد من العمل الجاد والتطوير المستمر في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية"، عادا إياها "خطوة مهمة نحو بناء تعليم أفضل ومستقبل مشرق لجامعة بغداد".
وأصدر تصنيف التايمز نتائج نسخته الخاصة بالجامعات العربية للعام 2023 التي أجرت تقييما لمئتين وسبع مؤسسات تعليمية من خمس عشرة دولة. وحققت ست وعشرون جامعة عراقية حكومية، فضلا عن عدد من الجامعات الأهلية لأول مرة مراتب تنافسية هامة في نسخة تصنيف التايمز للجامعات العربية.
وتخضع الجامعات المتنافسة للتقييم على وفق عشرين مؤشرا للأداء ضمن خمسة محاور رئيسة هي التدريس (31%) والبيئة البحثية (31%) وجودة البحث (24%) والنظرة الدولية (8%) والمجتمع (6%).
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: جامعة بغداد
إقرأ أيضاً:
وهب روميًة.. رحيل هادئ لأديب أثرى اللغة العربية
فقد المشهد الثقافي العربي، الثلاثاء الماضي، باحثاً وناقداً، عرفه المثقفون والأدباء من خلال مؤلفاته القيَمة، التي غلبت عليها الجدة، وتميزت بالعمق، واشتهر لدى الشارع العربي، في عام 2024 عضو لجنة تحكيم برنامج "أمير الشعراء" بموسمه الـ11.. إنه الأديب السوري وهب أحمد رُومِيَّة.
توفي روميًة عن عمر ناهز 81 عامًا، ونعاه مجمع اللغة العربية بدمشق، الذي كان عضوا فيه، وهو من مواليد اللاذقية عام 1944، وحصل على بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة دمشق عام 1967، ثم تابع دراسته في جامعة القاهرة بمصر، وحصل على ماجستير في الدراسات الأدبية، ثم نال درجة الدكتوراة في ا لأدب القديم من نفس الجامعة، عام 1977، بمرتبة الشرف.ولدى عودته من مصر عمل مدرِّسًا للأدب القديم في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة دمشق عام 1978، كما عمل أستاذًا أكاديميا في عدة جهات، منها معهد اللغات الأول في بكين، بالصين، وجامعة قسنطينة بالجزائر، وجامعة صنعاء باليمن، كما عمل في الكويت كأستاذ مشارك بقسم اللغة العربية.
وعمل أيضا بجامعة دمشق، أستاذًا للأدب القديم، وعُيِّن عميدًا لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة، عام 2009، كما درَّس في رحلته التعليمية عددًا من المقرَّرات: الأدب الجاهلي، والأدب الأموي، والأدب العباسي، وعلم الأسلوب، وأدب الطفل، والدراسات الفنية والجمالية.
وأثناء عمله الأكاديمي أشرف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه في جامعة دمشق، وشارك في مناقشة عدد من الرسائل والأطروحات في جامعة دمشق، وجامعة حلب، وجامعة اللاذقية، وجامعة قسنطينة بالجزائر.
قدم رومية خدمات جليلة للثقافة وللغة العربية فقد كان عضوا بمجمع اللغة العربية بدمشق منذ 2016، كما عمل رئيس تحرير مجلة جامعة دمشق للعلوم الإنسانية، وعضو هيئة تحرير مجلة التراث العربي، في اتحاد الكتَّاب العرب، وعضو لجنة الترقية العلمية في: جامعة دمشق، وجامعة اللاذقية، وجامعة مؤتة بالأردن، أيضا كان باحثا محكَّما في: (سلسلة عالم المعرفة - الكويت)، و(مؤسسة عبد العزيز البابطين للإبداع الشعري - الكويت)، و(حوليات كلية الآداب - الكويت)، و(مجلة الدراسات العربية والإسلامية - الإمارات)، و(مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية)، و(مجلة بحوث جامعة حلب) وغيرها.
وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات الأدبية محليا، ودوليا، كما تم انتخابه عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية بدمشق في 2016، خلَفًا للشاعر سليمان العيسى، وشارك الدكتور رومية في أعمال عدد من لجان المجمع، منها: لجنة اللغة العربية وعلومها، ولجنة مجلة المجمع، ولجنة النشاط الثقافي، ولجنة المخطوطات وإحياء التراث، ولجنة المكتبة.
وصدرت له عدة مؤلفات، منها (قصيدة المدح حتى نهاية العصر الأموي بين الأصول والإحياء والتجديد) و(الرحلة في القصيدة الجاهلية) و (بنية القصيدة العربية) و(شعرنا القديم والنقد الجديد)، و(الشعر والناقد: من التشكيل إلى الرؤيا) و(الذاكرة: التناصُّ بين الشعر العربي في القرن العشرين والشعر الجاهلي)، و (من قضايا الثقافة).
وكان رومية نشيطاً في كتابة البحوث والمقالات، فكتب مجموعة من البحوث والمقالات في نقد الأدب العربي القديم والمعاصر في الدوريات الأدبية والثقافية، وعدد من المجلات؛ منها: (مجلة إبداع- القاهرة)، و(مجلة التراث العربي- دمشق)، و(مجلة المعرفة- دمشق)، و(مجلة فصول- القاهرة)، وغيرها.
وبفضل جهوده المتميزة نال رومية جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، عن كتابه شعرنا القديم والنقد الجديد، عام 2007، وجائزة الدولة التقديرية في مجال النقد من وِزارة الثقافة السورية، عام 2020، وجائزة مؤسسة البابطين الثقافية للإبداع الشعري الدورة 19، ثم جائزة الإبداع في نقد الشعر، عن كتابه "الشعر والذاكرة: التناصُّ بين الشعر العربي في القرن العشرين والشعر الجاهلي".